قصة الفاشل

منذ #قصص عالمية

قصة الفاشل قصة بوليسية ممن تأليف المخرج الشهير ألفريد هتشكوك ، وتحكي قصة زوج اتُهم بقتل زوجته بسبب رفضها للطلاق ، ولكن المحقق استطاع كشف سر الجريمة بسهولة .نبذة عن المؤلف :
السير ألفريد هتشكوك Sir Alfred Joseph Hitchcock ، مؤلف ومنتج ومخرج أفلام إنجليزي ، كان رائداً في مجال إنتاج أفلام التشويق الأمريكية ، كما كان مولعًا بالدراما البوليسية والنفسية ، أما عمله المفضل هو الإخراج على الرغم من أنه قام بتأليف العديد من القصص التي تميزت جميعها بالطابع البوليسي .أحداث القصة :
دخل الضابط برتسكي إلى أستوديو السيد كلايد بورش ، وبعد أن قدم نفسه سأله : السيد كلايد بورش نريد أن نقول لك كلمة في مركز شرطة بروكلين ، سأل بورش : وبأي خصوص ؟ الضابط : أنت تعلم بأن زوجتك ماتت أليس كذلك؟رفع بورش رأسه فجأة وبعنف وقال : كارين ؟ ماتت ؟ ما الذي حدث لها ، رد عليه تروسكي أنت الذي يجب أن تقول لنا ماذا حدث ، ولكن بورش كان قد طالع الكثير من الكتب البوليسية وأصبح عنده علم بالبوليس ، لذلك فكر وقال لنفسه إنهم يتصرفون كما لو كانوا يعرفون كل شيء ، ويجربون إثارتك لتفقد بدورك أعصابك وتقع بأي خطأ .اصطحب الضابط تروتسكي بوش معه إلى قسم الشرطة ليتم التحقيق معه وهناك ، جلس المحقق ماليز ، وقد جمد بورش حين رأى ذلك الرجل المربع الجسم ذا الشعر الأغبر.قال المحقق لبورش : اجلس يا سيد بورش فاندهش بورش حين سمع ذلك الصوت فقد كان ناعمًا ودودًا ، ثم سأله المحقق هل يعرف لماذا أحضروه ، فأجابه أنهم أخبروه أن زوجته قد ماتت ، سأله المحقق مجددًا عدة أسئلة عن أخر مرة رأى زوجته فيها فأجاب بورش أنهما انفصلا منذ عام لأنهما لم يكونا يتفاهمان وأنهما قد اتفقا على الطلاق بشكل ودي .وكان كل قاله بورش صحيحًا باستثناء أنه أنكر أن زوجته ترفض الطلاق بشكل قاطع ، وقد تذكر حين صرخت وهي تقول له لن يتم الطلاق إلا إذا قتلتني .قدم ماليز ورقة بيضاء لبورش ليدون اسمه ، فقال له بورش هل تريد أخذ بصماتي ، ولكنه ندم لأنه قال ذلك فهذا يظهره بمظهر الحذر القادر على إخفاء الحقيقة ، أخبر بورش المحقق ماليز أنه كان في اليوم السابق بالسينما بمفرده ، فواجهه الضابط بأن الجيران رأوه يخرج من منزل كارين وهو مضطربًا ومترنحًا حتى أنه كاد يسقط .أنكر بورش ، وحين سأله الضابط عن صديقته إليز أنكر بورش بشدة على أن يكون لها أية علاقة بزوجته فهو لم يشأ أن يورطها في ذلك الأمر ، عاد الضابط تروتسكي ومعه ورقة أعطاها للمحقق الذي سأل بورش كيف وصلت بصمات أصابعه إلى شقة كارين .أمر المحقق تروتسكي أن يبقى بورش في غرفته لفترة ، في أثناء انتظاره أخذ بورش يتذكر ما حدث وقال في نفسه إنهم بالتأكيد يحققون الآن وسيعرفون كل شيء ، تذكر كيف كانت كارين دائمًا تصرخ في وجهه وتقول له إنك تكرهني وتريد التخلص مني ، وكيف أخذ موعد من كارين ظهر أمس لأنه وعد إليز أنه سينهي موضوع الطلاق ، تذكر أيضًا أنه حين وصل وجدها ميتة فأخذ يفتش في مكتبها ، ثم أخذ كل أوراقه وتسائل في نفسه كيف سيفسر لهم ذلك .فكر بوش أن كارين بالتأكيد كان لها صديق وقد أخذت تصرخ به كما كانت تفعل معه فقتلها ، حين استدعاه ماليز مجددًا أخبره بورش بكل ما حدث فاصطحبه ماليز إلى شقة كارين ليمثل لهم ما حدث بالضبط ، حين وصل بوش للشقة تذكر أنه لم يرى من فتح له الباب فأخبر ماليز أنه بالتأكيد كان هناك أحد بالشقة غيره وكان يعلم بموعد حضوره .لكن ماليز قال أنه لا مجال لخروج أحد سوى من الباب وقد انكرت حارسة العقار أنها رأت أحد غير بورش ، كما أن جميع السكان كانوا مسافرين ماعدا سيدة عجوز والسيد رايبون إنه هو من أبلغ عن بورش بعد أن رأه ، كما أن سلم السطح كان مطلي حديثًا فلو صعد أحد كان سيترك آثار أقدام على السلم ، فقال بوش للمحقق أنه يمكن أن يكون أحد من السكان ، وحينئذ تذكر بورش أنه حين وصل وجد اللوحة المدون عليها اسم زوجته على شقة السيدة العجوز ، وحين فتحت الباب وجد أنه أخطأ في الشقة .قال بوش للضابط إن شخصًا ما قد استبدل اللوحات الملصقة على الأبواب ، حتى يقرع بوش على باب السيدة العجوز وتراه ، صرخ بوش بصوتًا عالي إنه هو رايبون لابد أنه هو من قتل كارين ولو رفعتم البصمات من على الأبواب ستجدون بصماته بالتأكيد ، عندئذ انفتح باب رايبون وحاول النزول مسرعًا فلحقه اثنان من رجال الشرطة وقبضوا عليه ، ضحك المحقق ماليز وقد علم الضابط تروتسكي أن ماليز عرف القاتل منذ البداية ، لكنه أراد الإيقاع به .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك