قصة نجاح ثامر الفرشوطي

منذ #قصص نجاح

تتعدد قصص النجاح بشكلٍ مثير ، وربما تحفز العديد منها القرّاء للعمل والمثابرة ، وإعطائهم دفعة قوية للاستمرار والصمود أمام العقبات ، ثامر الفرشوطي  رائد الأعمال ومالك شركة أدما ، مثالاً للشاب السعودي الطموح ، ورائد الأعمال الناجح .قصة ثامر الفرشوطي :
ولد ثامر الفرشوطي بالمملكة ، وهو ينتمي إلى عائلة الفرشوطي إحدى أكبر العائلات بالمملكة ، وتربى ونشأ ثامر وهو يحلم بتنفيذ حلمه في ريادة الأعمال ، فطرح فكرة مشروعه الأول والذي يهدف إلى تنمية ودفع عجلة الاقتصاد داخل المملكة .في مشروعات ومجالات عدة ، وساعد على ذلك خبرات  ثامر السابقة المميزة ورصيده لمرتفع في مجالات الأعمال الإدارية والتنفيذية وإدارة الموارد البشرية والإدارة المالية وغيرها من لمجالات التي التحق بها في فترات سابقة قبل بدء مشروعه .علاوة على انغماسه السابق في مشروعات متعلقة بمجالات الاتصالات والمعلومات ، والعديد من الدورات والندوات وورش العمل ، وشخصيته المفعمة بالإصرار والمثابرة الدائمة منذ طفولته .تعليمه :
تخرج ثامر من الجامعة وتم تعيينه بإحدى الوظائف الحكومية ، ثم عمل موظفًا بأحد الفنادق بالمملكة ، ثم اتخذ ثامر قراره بترك الوظيفة الحكومية المستقرة ؛ نظرًا لأنه وجدها وظيفة غير ملائمة لطموحاته المتعددة وآماله الواسعة في مجال ريادة الأعمال على وجه الخصوص .وبعد أن ترك وظيفته بالقوات الجوية عمل ثامر بأحد أكبر الفنادق بجدة ، بمركز رجال الأعمال ، وساعد هذا الأمر على حضوره لأكثر من مائة دورة وورشة عمل ، في مجال ريادة الأعمال .مشروعاته :
وبدأ ثامر أول مشروع له ، وكان محل لبيع  الجوالات ، ولكن هذا المشروع حظى بالفشل بعد فترة ، ثم اتجه ثامر لافتتاح مشروع آخر ، عبارة عن مقهى للإنترنت ، وقدم من خلاله العديد من الإسهامات في مجال الاتصالات لوراد المقهى ؛ حيث كان ثامر هو العامل الوحيد بمشروعه .ثم فشل هذا المشروع وتعدد مشاريعه التي باءت بالفشل ، وفي كل مرة اتجه فيها ثامر لإنشاء مشروع خاص به ، كان يلاحقه الفشل الدائم ، حتى تدهور وضعه المالي بشكل جنوني ، وفشل ثامر في توفير نفقاته الخاصة والشخصية ، بشكلٍ وصل إلى حد أنه لم يعد يملك سوى ثلاثمائة  ريال فقط .وفي أحد الأيام ذهب ثامر لزيارة والدته ، وبعد مغادرته صادف لقائه بأحد مستأجري العقارات المجاورة ، تعرّف عليه ثامر وتواصل معه واحتفظ برقم هاتفه ، ثم أقنعه بأنه يمكنه تنظيف المنزل له في مقابل ثلاثمائة ريال سعودي .بالفعل وافق المستأجر وترك الأمر لثامر ، الذي قام بالفعل بتنظيف المنزل كاملاً وحاز على إعجاب المستأجر ، الذي أشاد به وأجزل له العطاء ، ويٌعد هذا أول تعاقد قام به ثامر.وبعد فترة من الوقت ، تمكّن ثامر من استئجار عددًا من العمال للقيام بأعمال التنظيف معه ، وبالاستمرار والصمود على تحقيق هدفه ، توالت الأعمال والتعاقدات التي تبناها ثامر وأصبح لديه عقب مرور أربعة سنوات ، عدة شركات مختلفة تنتمي لمجموعة واحدة تٌعرف باسم  “مجموعة أدما” .وذلك في العديد من المجالات ، مثل ؛ أدما المتحدة ، تجارة مواد التجميل ، بالمملكة ، وأدما لحلول الأعمال ، التشغيل والصيانة ، بالمملكة ، وأدما الدولية ، الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة ، وأدما مصر اللإستيراد والتصدير ، بجمهورية مصر العربية .وأدما للوساطة التجارية ، بالإمارات العربية المتحدة ، وأدما أدما جلوبال للتجارة ، بالإمارات العربية المتحدة ، وفريق المبتكرون ، الدعاية و الإعلان ،بالمملكة ، وأصبح لدى ثامر الفرشوطي ما يقارب من ثمانمائة موظفًا يعملون تحت إدارته الآن ، داخل مجموعة أدما التي يمكلها .وفي عام 2014م ، حصل الفرشوطي على جائزة الإصرار ؛ والتي تمثّل إحدى مبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية ، وبرنامج طاقات للتوظيف وتنمية الموارد البشرية بالمملكة.وتستهدف هذه الجائزة طرح قصص الكفاح الخاصة بالشباب من أجل إلهام الشباب والشابات بتجارب أقرانهم ، والذين اجتهدوا في البحث و العمل والتجريب ، واستمروا على إصرارهم الدائم ، حتى حصلوا على مرادهم وحققوا أهدافهم في مجالات العمل المختلفة .بالإضافة إلى بث روح الأمل والطموح لشباب المملكة تحديدًا ، للبحث وتجربة الفرص الوظيفية الحكومية أو الخاصة ، والتعامل معها على أنها تجارب ملهمة وحقيقية ، حتى وإن كانت غير مثالية بنظرهم .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك