يروى أن ولدا عاقا أتى إليه أبوه يطلب منه معروفا فتطاول عليه هذا الولد بالسب والضرب حتى أمسك بقدميه وهو ملقى على ظهره وظل يزحف به الأرض حتى وصل به إلى عتبة باب الدار ليرمي به خارج الدار فوجد أحد الجيران فلم يكمل وعاد إلى الداخل .
وبعد هذه الإهانة خرج الأب وهو يبكي، وتمر الأيام ويكبر الابن ويكبر أبناؤه ويأتي ابن له يعاتبه في أمر من الأمور، وإذا بهذا الابن يتطاول عليه بالسب والضرب ثم يمسك بقدميه وهو مستلق على ظهره ليسحبه خارج البيت حتى وصل إلى عتبة الباب وهنا قال الأب لابنه :
كفى هذا يا بني لقد وصلت بأبي إلى هذا الحد ولو زدت أنت عن هذا فمعناه أن غضب الله عليّ شديد .
لاتنسى مشاركة القصة والتطبيق مع اصدقائك