قصة نجاح رجل الاقتصاد سعيد لوتاه

---

لقد كان رجل الأعمال الإماراتي سعيد أحمد لوتاه بمثابة العمود الفقري في إقتصاد دولة الإمارات على مدار سنوات طويلة من العمل والإجتهاد ، حتى حصل عن جدارة على لقب رجل الإقتصاد الأول في الإمارات ، حيث قدمّ الكثير من الأعمال المهمة وأنشأ العديد من المؤسسات الاقتصادية البارزة ، فمن هو سعيد لوتاه الذي كان له بالغ الأثر في ارتفاع شأن الاوقتصاد الإماراتي .مولده وأعماله :
وُلد سعيد أحمد لوتاه في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 1923م  ، وتعلم القراءة الكتابة في صغره ، ونشأ مع والده في عالم تجارة اللؤلؤ منذ حداثة سنه ، حتى تمكن من دخول عالم رجال الأعمال حتى أصبح أحد رواده الأساسيين ، حيث قام بتأسيس “مجموعة سعيد أحمد لوتاه وأولاده” ، وأصبح هو رئيس مجلس الإدارة بهذه المجموعة ، كما قام بتأسيس “بنك دبي الإسلامي” خلال عام 1975م  ، وأسس كذلك الشركة العربية الإسلامية للتأمين تحت اسم “إياك” خلال عام 1979م .أصبح سعيد لوتاه هو رئيس المجلس الأعلى لجامعة “آل لوتاه العالمية بالاتصالات الحديثة” ، وقد قام بتأسيس كلية “دبي الطبية للبنات” خلال عام 1986م ، كما أسس كلية “دبي للصيدلة” خلال عام 1992م ، وكان له الفضل في تأسيس أول جمعية تعاونية استهلاكية في الإمارات والتي انطلقت تحت اسم “جمعية دبي التعاونية” خلال عام 1972م .اقتحم لوتاه مجال التربية والتعليم من خلال تأسيسه “مؤسسة تربية للأيتام” خلال عام 1982م ، وأنشأ كذلك “المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم ” خلال عام 1983م ، وقد كان هو الذي أسس أول مركز للبحوث البيئية في دبي خلال عام 1992م ، كما قام بتأسيس العديد من المؤسسات الأخرى المهمة ، وبذلك فإنه قد تمكن من وضع حجر الأساس للعديد من المؤسسات الإقتصادية المهمة في البلاد .مؤلفاته ومشاركاته في المؤتمرات :
لقد نجح سعيد لوتاه في إصدار العديد من المؤلفات الخاصة به مثلما نجح في ريادة الأعمال ، ومن أهم مؤلفاته :”لماذا نتعلم؟” ؛ “ما هو الإسلام؟” ؛ “أوتار وأفكار : همسات من قوافي الشعر النبطي” ؛ “الأهداف من تأسيس البنوك” ؛ “تأملات في سورة الماعون” ؛ “تأملات في سورة الطلاق” ؛ “الزواج في الإسلام عبادة”.قام لوتاه بالمشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والإسلامية في العالم العربي ، كما حضر العديد من المؤتمرات الدولية في مجال الاقتصاد الإسلامي والبنوك الإسلامية ، وقد نجح في تقديم مساهماته لحل المشكلات المالية والمصرفية والإدارية الخاصة بالعديد من المؤسسات المالية الإسلامية .الجوائز التي حصل عليها :
قامت جامعة “باركتون” بالولايات المتحدة الأمريكية بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية خلال عام 1999م ، كما منحته “الأكاديمية الدولية للمعلوماتية” بروسيا درجة دكتوراه فخرية أخرى ، وكان ذلك بالاتفاق مع “هيئة الأمم المتحدة” خلال عام 2003م  ، كما قام “مجلس التعاون لدول الخليج العربي” بتكريمه تقديرًا لما بذله من جهود في مجالي الاقتصاد والتعليم داخل دول الخليج العربي .تم منحه لقب رجل الاقتصاد الأول في الإمارات خلال عام 1999م  ، وحصل على جائزة “حمدان بن راشد للعلوم الطبية” خلال عام 2004م ، كما حاز على “جائزة الدولة التقديرية” خلال عام 2011م ، وقامت “مؤسسة الفكر العربي” بمنحه “جائزة الإبداع الاقتصادي” خلال عام 2012م  ، كما قامت مجلة “فوربس الشرق الأوسط” بتصنيفه ضمن قائمة أغنى مائة عربي خلال عام 2013م ، وحصل كذلك على جائزة “الاقتصاد الإسلامي” التي منحها إياه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال عام 2015م .