قلب طفله يتحول الى قلب مهموم

---

سأحكي قصة فتاة ولدت في مدينه جميله جداً وانتقلت من المدينه وكان عمرها 3اشهر تقريباً إلى مدينه اخرى وعاشت حياة جميله وحياة مليئه بطفوله والحنان وكبرت وذهبت إلى المدرسه لتتعلم وتتعرف ع صديقاتها وكان لها بعض صديقات كانت تذهب معهم كل يوم إلى المدرسه وكانت جداً متعلقه بوالدها وكان أيضاً والدها يحبها جدا ويميزها عن باقي اولاده وكانت طفله صغيره هزيلة الجسم قصيرة عيناها واسعه تحب اخوتها كثير كانت تلبي كل طلباتهم وكانت كل ما اخطائت يضحكو عليها اخوتها وابن عمها الذين كان يسكن معهم لانه كان موظف ومكان اهله بعيداً عن عمله وكانت تذهب إلى ابيها باكيه وتخبره بأنهم يسخرون منهم ويقول ابيها لاتبكي يابنتي الصغيره انهم لايعرفون شيء اكثر منك ويمسح دمعتها وتبتسم وتحضنه بكل دفئ وتذهب تخبرهم أنها هي الاذكى وبعد مرور

3سنوات توقف الاب عن العمل وقرر الانتقال إلى الريف وكانت الطفله فرحه جداً لان كان هناك اقاربهم وابنه خالها وبنات عمها ولكان تعرف ماذا تخبي لها الايام وانتقلت العائله وتركت صديقاتها ولم تبكي ولم حزن لانها لاتعرف لحزن بعد والفراق وحين انقلت إلى الريف فرحت جداً ولكن ذهبت الى الريف بدون والدها ذهبت مع خالها لان ولدها لابد عليها اكمال بعض الاوراق للمنزل وذهبت الى والدها وتسائله لماذا ياابي لاتذهب معي قال لها لاتحزني اذهبي وسوف اتي الاسبوع القادم وفرحت وذهبت وحين وصلت الى الريف جاء الليل ولم تجد والدتها ولم تجد والدها شعرت بالحزن لاول مره كانت والدتها في المستشفى كانت جدتها اصيبة في حادثه وكانت معاها والدتها وذهبت الى خارج المنزل وبكت قليل وجاء خالها قال مابكي ياحلوتي الصغيره فنظرت اليه وهي تبكي متى سوف ياتي ابي وامي مسح دمعتها وقال سياتون قريبا باذن الله هيا نامي وغدا سوف نذهب الى ابناء عمك هل تريد ان تذهبي فرحت ونسيت حزنها لانها لازالت طفله لاتعرف الحزن جيدا ونامت وهيا تنتظر الصباح وفي الصباح الباكر استيقظت مع صياح الديك وتغريد العصافير وجدت خالها بقربها وقال هيا نذهب هيا نذهب وضحك قال تناولي افطار وسوف نذهب وذهبت اليهم وهيا فرحه جدا وكل ماتى الليل تبكي وتتذكر والديها وتنتظر مرور اسبوع لعودتهم وحين مر اسبوع اتى صبح العيد والفرحه لطفله البريئه وجاء والدها فقط فرحت كثيرا وسالته اي امي ياابي وضمها وقال سوف تاتي قريبا لاتحزني ياصغيرتي الجميله وكانت تسأل والدها كل يوم ابي متى تاتي والدتي وفي يوم استيقظت وجددت والدتها بقربها وضحك وضمتها بك شوق ودموع عيناها لاتتوقف ع النزول ودرست بمدرسه قريبه من منزلها وتعرفت ع صديقات اخر ولاكن هاذي المره تعرف الحزن والفرح واللقاء والفراق وتعرفت على صديقة كانت تؤام لروحها جدا ومرة السنوات وهيا لازالت تحبها وصارت الطفله تنتقل من حياة الطفله الى البلوغ والوعي وصارت تكشف كل يوم اشياء جديده وغريبه ومحزنه ع قلب طفله صغيره.

.

.

.