قصة الزبير بن العوام

منذ #قصص دينية

هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي ، يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصي ، وعدد ما بينهما من الآباء سواء

أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اعتنقت الإسلام وهاجرت إلى المدينة المنورة ، وابتليت بفقد أخيها حمزة

كنيته

يكنى الزبير رضي الله عنه بأبي عبدالله ، وذلك نسبة إلى ولده عبدالله ، وهذه هي الكنية المشهورة عند المسلمين ، إلا ان هناك كنية أخرى للزبير رضي الله عنه كانت قد كنته بها أمه وهي أبو الطاهر

اسلامه

كانت أمه صفية تأخذه بالشدة والحزم منذ صغره، فتؤدبه وتضربه إن اقتضت مصلحته ذلك، لأنها كانت تطمح أن يكون لولدها شأن في المستقبل ، ولقد أخذ عليها عم الزبير شدتها و اتهمها بأنها تبغضه

أسلم الزبير بن العوام رضي الله عنه على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وكان ابن ثماني سنوات حين أسلم، ولما اعتنق الزبير بن العوام دين الإسلام، وتابع سيد الانام صلى الله عليه وسلم ، غضب عليه قومه ، وآذوه حتى يرجع عن دينه ، إلا أنه تمرد عليهم وعلى كل وسائل الأذى و التعذيب وثبت على الدرب

لقد كان عم الزبير بن العوام هو الذي يتولى التنكيل به حتى يرده عن دينه إن استطاع ، فقد روى الحاكم في مستدركه باسناده إلى عروة أن عم الزبير كان يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار ويقول:

ارجع إلى الكفر ، فيقول الزبير: لا أرجع أبداً

عن الزبير بن العوام

والزبير بن العوام من أوائل الذين هاجروا إلى أرض الحبشة ، فنال شرف الهجرة وثوابها ، وهاجر أيضاً إلى المدينة المنورة فنال شرف الهجرة الثانية وأجرها، ولقد آخى الرسول بينه وبين عبدالله بن مسعود

وهو من العشرة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وهو من أهل الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا من بينهم خليفة يحرس الدين ويسوس الدنيا وهو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي ناصره على عدوه و مؤازره، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لكل بني حواري ،وإن حواري الزبير بن العوام

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك