ذهب الأب الى رحلة وعندما رجع من سفره استقبله ولده الصغير في المطار
فقال له الأب وهما متوجهان الى الخارج : كيف مرة الأمور في غيابي ما الجديد هل وقع لكم مكروه
فقال له الابن :لا يا والدي لم يحدث شي كل الامور جيدة..ولكن حدث شيء طفيف وهو يد المكنسة انكسرت مند اسبوع
فقال له الأب: وهو مبتسماً في وجهه كيف انكسر عصى المكنسة
قال الابن :أنت تعب جيداً يا أبي عندما تقع الناقة على شيء فإنها تكسره .
فقال الأب وهو مندهش! : الناقة!!! تقصد ناقتنا العزيزة
فاجابه الابن : نعم تماماً يا ابي عندما كانت تركد وهي مذعوره ..دهست يد المكنسة ووقعت الناقة على الأرض وانكسرت يد المكنسة
فقال له الأب :وهل حدث مكروه للناقة
فقال له الابن :لقد ماتت البارحة
صاح الأب بشدة :مــــاتت !!
وماذا حصل حتى كانت الناقة تهرب وهي مذعوره
فاجبه الابن :كانت تهرب من النيران
فقال الأب وهو مندهش: النيران !!! وأي نيران هنا
فقال الابن : لقد ادرمت النيران في منزلنا واحترق
فقال الأب :منزلنا أحترق!! كيف احترق ومن قام بحرقه
فقال الابن:أخي احمد رحمه الله عليه
قال له الأب : هل مات أخوك !!
فاجبه الابن :نعم أخي احمد كان سيتعمل السيجارة فوقعت على السجادة فأدرمت النيران في البيت ومات أخي احمد وهو بداخله
فقال له الأب وقد فقد أعصابه : هل أخوك احمد يدخن
فاجبه الابن :نعم لقد امتهر التدخين لكي ينسى همه وكربه
قال الأب: أي هم واي كرب
فقال له الابن :لقد حزن بسبب والدتي
فقال له الأب : وماذا وقع لأمك
فقال له الابن : لقد مــاتت امي رحمها الله
فوقع الأب ميتاً على الارض بسبب غباء ابنه