قصة علاء والقطة

منذ #قصص اطفال

يحكي أنه كان هناك طفلًا صغير وصالح أسمه علاء ، كان علاء يعيش في بيت صغير مع والديه وأخته سمر ، بعد أن أنهى علاء مذاكرة دروسه وحل واجباته ذهب فيي جلسة لعب مع أصدقائه بأحد الحدائق بالمدينة

وفي يوم من الأيام أثناء لعبه مع أصدقائه ، شاهد اثنان من أصدقائه يعذبان قطة صغيرة واحد منهم يخنقها من عنقها والأخر يشد في ذيلها ولا يعيرون اهتماما لكونها ضعيفة وصغيرة ولا تقوى على صد بطشهم ، غضب علاء غضبًا شديدًا من الأفعال التي رآها مع كائن ضعيف لا حول له ولا قوة

قرر علاء التحدث مع الصديقين وإبلاغهم بضرورة أن يتوقفوا عن تعذيب هذا المخلوق الضعيف فهي لا تقدر على رد العنف الذي تتعرض له وتحتاج منهم العطف والرحمة لا التعذيب والألم

أستمع له أصدقائه وشعروا بسوء فعلتهم وشكروه على نصحه لهم ووعدوه بألا يتكرر فعلهم المشين مع أى كائن أخر وتركوا القطة الصغيرة التي تنفست الصعداء ، وأخذت تجري حتى اختفت تمامًا عن  الأنظار

عاد الأطفال إلى منازلهم وعاد علاء إلى منزله فرحًا بما فعل اليوم مع أصدقائه ، وعند النوم قبل أن يذهب إلى فراشه ، وذهب علاء للمطبخ لكي يشرب وأثناء توجهه إلى المطبخ ، شاهد علاء نورًا يدخل من الباب الخارجي للمنزل

تذكر علاء أن والده لم يأت إلى المنزل حتى الآن لأنه سيتأخر كثير في عمله كعادته كل يوم ، فشعر بضرورة غلق الباب قبل الذهاب للنوم زيادة في الأمان ، وعند ذهابه لغلق الباب ظهر فجأة ثعبان ضخم وكبير أمامه أخذ علاء يصرخ ويبكي من الخوف والفزع وحاول أن يستغيث ويجد مخرج من هذا المأزق

وفي هذه اللحظة خرج عليه قط وأنقض على الثعبان ومزقه بين أنيابه بمنتهى الشراسة والقوة ومات الثعبان في الحال

ألتقط علاء أنفاسه ونظر إلى القط حتى أحس أنه هو نفس القط الذي أنقذه في الصباح ، وكان القط ينظر إلى علاء نظرات شكر وامتنان على ما فعله معه وإنقاذه من أيدي أصدقائه وكأنه كان يريد أن يرد له الجميل ، ذهب علاء إلى غرفته وقال : الخير الذي تقوم به يعود لك في يومًا من الأيام

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك