يحكى ان عقبة الأزدي أنه أتى بجارية قد جنت في الليلة التي أراد أهلها أن يدخلوها إلى زوجها فعزم عليها فإذا هي قد سقطت
فقال لأهلها أخلو بي فقال لها اصدقيني عن نفسك وعلى خلاصك فقالت أنه قد كان لي صديق وأنا في بيت أهلي وأنهم أرادوا أن يدخلوا بي على زوجي ولست ببكر فخفت الفضيحة فهل عند حيلة في أمري
فقال نعم ثم خرج إلى أهلها فقال إن الجني قد أجابني إلى الخروج منها فاختاروا من أي عضو تحبون أن أخرجه من أعضائها واعلموا أن العضو الذي يخرج منه الجني لا بد أن يهلك ويفسد فإن خرج من عينها عميت وإن خرج من رجلها عرجت وإن خرج من فرجها ذهبت عذرتها
فقال أهلها ما نجد شيئاً أهون من ذهاب عذرتها فأخرج الشيطان من فرجها فأوهم أنه قد فعل ودخلت المرأة على زوجها.