كان أبو العباس الطوسي سيء الرأي في أبي حنيفة وكان أبو حنيفة يعرف ذلك فأقبل عليه فقال
يا أبا حنيفة إن أمير المؤمنين يدعو الرجل منا فيأمره بضرب عنق الرجل لا يدري ما هو أيسعه أن يضرب عنقه
فقال يا أبا العباس أمير المؤمنين يأمر بالحق أو الباطل
قال بالحق
قال انفذ الحق حيث كان ولا تسأل عنه
ثم قال أبو حنيفة لمن قرب منه إن هذا أراد أن يوثقني فربطته