قال عبد الملك بن عمير: أخذ زياد رجلاً من الخوارج, فأفلت منه, فأخذ أخاً له فقال إن جئت بأخيك وإلا ضربت عنقك, قال: أرأيت إن جئت بكتاب من أمير المؤمنين تخلي سبيلي, فقال: نعم, قال: فأنا آتيك بكتاب من العزيز الرحيم, وأقيم عليه شاهدين :إبراهيم وموسى عليهما السلام, قال تعالى:
أم لم ينبأ بما صحف موسى، وإبراهيم الذي وفّى، ألاّ تزر وازرة وزر أخرى) فقال زياد: خلّوا سبيله, هذا رجل لُقّن حجته.