فيلم دكتور جيفاجو (Doctor Zhivago) هو فيلم دراما أمريكي مقتبس عن عمل روائي لبوريس باسترناك ، ويحكي الفيلم قصة طبيب روسي ويستعرض من خلال الأحداث أحداث الثورة الروسية .حصد الفيلم العديد من جوائز الأوسكار والجولدن جلوب ، وظل عام 2000م ثاني أكثر فيلم تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما ، ولم يتم عرضه في روسيا حتى عام 1994م بعد سقوط الاتحاد السوفيتي .بطولة : عمر الشريف ، جيرالدين تشابلن ، جولي كريستي .
إخراج : ديفيد لين
سيناريو : بوريس باسترناك .
تاريخ الصدور : 1965م .
مدة العرض : 197 دقيقة .قصة الفيلم :
يصل الجنرال يوفجراف زيفاجو إلى أحد معسكرات العمل للبحث عن ابنة أخيه نصف الشقيق التي فُقدت وهي صغيرة أثناء الحرب في منغوليا ، ويقابل يوفجراف الفتاة التي يعتقد أنها هي تونيا ابنة أخيه ولكنها لا تتذكر عن طفولتها أي شيء ، فيحكي لها الجنرال قصة أخيه نصف الشقيق يوري جيفاجو الشاعر والطبيب والذي توفت والدته وهو مازال طفلًا ، وقد تبنته صديقة والدته زوجة الطبيب جروميسكي وتربيه مع إبنتها تونيا ، ويدرس الطب .حين يصبح يوري شابا يشهد من منزله المظاهرات التي كانت تخرج ضد القيصر طلبًا للخبز بقيادة الشاب باشا ، ويحاول يوري مساعدة الجرحى لكن الحراس يجبروه على العودة إلى منزله .وعلى الرغم من أن يوري ينتمي للطبقة البرجوازية ، ولكنه كان يتعاطف بشدة مع أحوال الفقراء التي تدهورت بشدة بسبب الحرب ، ذهب يوري مع طبيب صديقه لمنزل خياطة حاولت الانتحار بعد أن استدعاه عشيقها السيد كوماروسكي المحامي والسياسي الشهير ، وهناك يرى ابنتها لارا لأول مرة .في حفلة رأس السنة بينما كان يوري يعلن خطوبته على تونيا تقوم لارا بإطلاق النار على كوماروسكي ، ينتهي الحفل ويصطحبها خطيبها باشا لخارج الحفل ، يعالج يوري جرح كوماروسكي الذي كان يختلف معه بالرغم من أنه كان الوصي على أموال والده ، يخبره كوماروسكي عن أخيه غير الشقيق والذي لم يقابله يوري من قبل لكنه يرسل له خطابات ، يخبر كوماروسكي يوري أنه يحترم البلاشفة التي ينتمي لهم أخيه لأنهم ربما يفوزون .تبدأ الحرب العالمية الأولى ، يذهب باشا زوج لارا للحرب ، ويترك يوري زوجته وابنه ساشا بموسكو ليعمل بمشفى ميداني لمعالجة جرحى الحرب ، ويقابل لارا التي ذهبت للبحث عن زوجها وتركت طفلتها كاتيا بموسكو ، تتطوع لارا كممرضة وتنشأ قصة حب بينها وبين يوري .تقوم الثورة الروسية ثم البلشفية وتبدأ الحرب الأهلية ، يعود كلًا منهما إلى منزله ، يجد يوري أن منزله الفخم قد تم تسكين ثلاثة عشرة أسرة به ، ويبقى له وزوجته وابنه وحماه حجرة واحدة في المنزل ، مع ازدياد البرد يختفي الوقود يذهب يوري لإقتلاع بعض الأخشاب من سياج أحد المعسكرات ليستخدمها في التدفئة ، فيتبعه أحد الضباط .حين يراه يوري يعرف أنه هو أخيه يوفجراف الذي أصبح أحد الضباط المهمين ، ينصحه يوفجراف بمغادرة موسكو فورًا لأن أشعاره تعتبر معادية للثورة ، يسافر يوري مع أسرته لمنطقة ريفية عن طريق رحلة شاقة بالقطار في وسط ظروف غير إنسانية ، وفي الطريق يقابل القائد بالجيش الأحمر الذي يدعى ستيرنكوف الذي ارتكب مجازر بحق المدنيين لاتهامهم بالتعاون مع الجيش الأبيض ، يكتشف يوري أن ستيرنكوف هو نفسه باشا زوج لارا .حين يصل يوري إلى منزله بالريف يجد السلطة قد صادرت منزلهم ، فيقيموا بكوخ صغير تابع للمنزل ، يذهب يوري لمكتبة بالقرية المجاورة فيجد لارا تعمل هناك ، فيبدأ بإقامة علاقة معها ، يتردد عليها باستمرار ، ولكن زوجته تونيا تكون حبلى فيخبر لارا أن علاقتهما يجب أن تنتهي ، وأثناء عودته يقبض عليه ضباط الجيش الأحمر ويجبروه على العمل معهم .حين يختفي يوري تعود زوجته وأطفالها ووالدها غلى موسكو ، ثم ترحل إلى باريس عن طريق مساعدة أخيه ، ولكنها قبل أن تعود تعود للقرية وتقابل لارا وتترك معها رسالة لزوجها يوري ، يعود يوري بعد عام ونصف سيرًا على الأقدام في البرد القارس ، ويصل إلى منزل لارا بعد أن أوشك على الموت ، تداويه لارا ويبقى معها حتى يزوراهما ضيفًا غير متوقع .هو المحامي كوماروسكي الذي أصبح وزيرًا ، ويطلب منهم مغادرة روسيا ، لكن يوري يرفض ويرحل هو ولارا وابنتها كاتيا إلى المنزل الريفي ، لكن كوماروسكي يزورهم مرة أخرى ، ويخبرهم أن فرق الإعدام تبحث عن لارا بسبب أعمال زوجها باشا ، يطلب يوري من لارا السفر مع كوماروسكي إلى مانغوليا ويعدها أنه سيلحق بها ، لكنه لا يذهب ، وفي الطريق تخبر لارا كوماروسكي أنها تحمل طفل يوري جيفاجو .بعد ثمانية أعوام صعبة مرت على يوري بدون عمل يقابل أخيه مرة أخرى ، يدبر يوفجراف عمل لأخيه بأحد المستشفيات ، وفي طريقه للعمل يرى سيدة تشبه لارا تمر بالطريق فيحاول اللحاق بها ، لكنه يصاب بأزمة قلبية ويسقط على الأرض ميتًا .ويعود يوفجراف لحديثه مع تونيا الإبنة ، ويخبرها أنه يتوق لإقامة علاقة عائلية دائمة بينها وبين أفر اد أسرته ، فتعده تونيا بذلك وتذهب .