قصة فيلم إمبراطورية الشمس

منذ #قصص افلام

إمبراطورية الشمس ‏Empire of the Sun‏ فيلم حرب ملحمي صدر عام 1987م في الولايات المتحدة الأمريكية ، ‏مبني على رواية سيرة ذاتية للكاتب جيمس بالارد تحمل نفس الاسم ، حصد الفيلم 66.7 مليون دولار في مقابل ميزانية ‏‏35 مليون دولار ، يدور الفيلم حول قصة صبي يدعى جيمي الذي انحدر به الحال من العيش في أسرة بريطانية ‏ثرية في شنغهاي إلى سجين حرب في معسكر ياباني خلال الحرب العالمية الثانية .‏نبذة عن فيلم Empire of the Sun :
إخراج : ستيفين سبيلبيرج .
سيناريو: توم ستوبارد .
بطولة : كريستياب بيل ، جون مالكوفيتش ، بين ستيلر ، ميريندا ريتشاردسن ، نيجيل هافرز .
مدة الفيلم : 154 دقيقة .أحداث القصة :
يبدأ الفيلم بالهجومات على ميناء اللؤلؤة عام 1941م ، وكان جيم هو الطفل الوحيد لأبوين ثريين يعيشان في شنغهاي ‏بسبب عملهما ، كانت شنغهاي مملوءة بالقوات اليابانية مما أقلق ناس كثيرين من ضمنهم والدي جيم حيال تصاعد ‏حده العنف ، أما جيم فكان لا يخشى الحرب بل على العكس كان مهتمًا بها ومعجبًا بشجاعة الجنود اليابانيين ‏ومسحورًا بالطائرات المحاربة .‏وفي غمرة الفوضى التي وقعت بعد الهجوم انفصل جيم عن والديه وقضى عدة أيام في شنغهاي يبحث عنهما وعن ‏مأوى ، ولكن كانت كل المنازل في المقاطعة قد تم مصادرتها بواسطة الحكومة اليابانية وتمكن من الإقامة فيها حتى ‏تنتقل العائلات اليابانية .‏ولكن ما لبث أن اكتشف اليابانيون وجود جيم وأُرسِل إلى معسكر الاعتقال ، وهناك التقى ببيزي وهو أمريكي كان ‏قد قابله من قبل عند الواجهة المائية ، وكونا معًا علاقة منفعة حيث علمه بيزي مهارات النجاة وفي المقابل أنجز ‏جيم مهام لصالح بيزي ، وكانت كل علاقات جيم المقربة من هذا النوع بدلًا من كونها علاقات صداقة تقليدية .‏اُختير بيزي وجيم ليغادرا مركز الاعتقال ويذهبا إلى المعسكر ، مما أسعد جيم لأنه يزيد فرصه في إيجاد والديه ، ‏وقابل في الطريق د. رانسوم وهو سجين آخر أصبح أقرب معارف جيم ، وظل السجناء حبيسين في الشاحنة إلى أن ‏يجدوا معسكرًا يؤويهم ، حتى وصلوا أخيرًا إلى معسكر لانجوا الذي سيكون منزلهم لمدة ثلاث سنوات قادمة .‏وخلال السنوات الثلاثة استمتع جيم ببعض أفضل لحظات حياته ، فقد عمل السجناء معًا على تكوين مجتمعًا داخل ‏المعسكر والحصول على بعض الترفيه والتعليم ، وكان كل هذا بالإضافة إلى المهمات التي ينجزها جيم لبيزي ود. ‏رانسوم يمنحه استقرارًا وبديلًا عن العائلة بشكل ما ، فبينما كان يريد أن يجمع شمله بعائلته لم يكن يريد أن يترك ‏معسكر لانجوا .‏وبمرور السنين أصبحت اليابان على شفا الاستسلام وساءت الأحوال في المعسكر ، وبدأ الطعام ينفذ فكان جيم يبذل ‏قصارى جهده لينجو ، واعتلت صحته بالإضافة إلى عدد من السجناء ولم يكن د.رانسوم يملك الإمدادات الكافية ‏ليساعدهم ، وأصبح السيد ماكستيد ، الذي كان يومًا رجلًا متحضرًا بشوشًا- هزيلًا كأنه هيكل إنسان .‏وصار الجنود اليابانيون الآن عصبيين وقلقين وأكثر عنفًا ، وانهار المجتمع الذي أقامه السجناء وأصبح كل منهم لا ‏يهتم إلا بنفسه فقط ، فحاول جيم جاهدًا أن يحافظ على إحساس الأمان الذي كان يشعر به في لانجوا لكنه يعلم أنه قد ‏تلاشى .‏وعندما أصبحت الهجمات الأمريكية شبة متتابعة على لانجوا أخلى الجنود اليابانيون المعسكر سامحين لكل منهم أن ‏يحمل حقيبة واحدة فقط ، ثم اكتشف جيم أن نوايا الجنود الحقيقية كانت اقتياد السجناء بعيدًا عن ناظر الأمريكيين ‏حتى يتمكنوا من إعدامهم .‏
‏انهار بعض السجناء في الطريق وماتوا وتُرِكوا ، وقبل أن يكتشف جيم نوايا الجنود الحقيقية كان مترددًا بين البقاء ‏مع بقية السجناء أو التخلف مع من ماتوا ، ولكن السيد ماكستيد أقنعه أن يستمر في المشي حتى يصلوا مدرج نانتاو ‏، وهناك أجبر جيم أن يتظاهر بالموت حتى ترك الجنود كليهما خلفهم .‏مات السيد ماكستيد وأصبح جيم وحيدًا مضطرًا لاتخاذ القرار بشأن ما سيفعله الآن فقرر أن ينطلق عائدًا إلى لانجوا ‏، وفي الطريق رأى الطائرات الأمريكية تسقط علبًا على الأرض فالتقط واحدة ليجد أنها تحوي لحمًا معلبًا وشوكولا ‏ولبنًا ومجلات أمريكية ، فأكل للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات شيئًا بخلاف البطاطا .‏
‏وعندما وصل إلى لانجوا وجدها الآن مليئة ببعض السجناء البريطانيين السابقين الذين كانوا يجمعون العلب ، ‏وبمجرد أن اقتنع جيم أن بإمكانه البقاء في لانجوا قرر السجناء ترك المعسكر وحزموا أمتعتهم في شاحنة ليذهبوا ‏إلى نانتاو بعد أن أخبرهم جيم كذبات حول الثروات الموجودة هناك .‏
‏أخذوا جيم معهم إلى مدرج نانتاو واستغل جيم الفرصة ليهرب لكنه لم يتمكن من الذهاب بعيدًا حتى هاجمته عصابة ‏آخرى من المتجولين واتضح أن أحد هؤلاء المتجولين كان بيزي الذي منعهم من قتل جيم ، فأخذوا جيم معهم في ‏تجولهم للبحث عن الغنائم مستخدمين إياه كطعم ، عادوا إلى مدرج نانتاو وهرب جيم من الشاحنة مرة أخرى ، ‏واستطاع الوصول مرة أخرى لمعسكر لانجوا حيث وجد د.رانسوم الذي أخبره أن الحرب قد انتهت وأخذه معه ‏للوطن ليعيده إلى والديه ، وبعد مرور شهرين واستعادة جيم عافيته ، عاد برفقة والديه على متن سفينة إلى إنجلترا على ألا يعودوا إلى شنغهاي ‏مرة أخرى أبدًا‏ .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك