فيلم كبرياء وتحامل (Pride and prejudice) ، هو فيلم أمريكي رومانسي ، مأخوذ عن رواية شهيرة لجاين أوستن تحمل نفس الاسم ، وقد تم إنتاج العديد من النسخ السينمائية لنفس الرواية ، وقد تم ترشيح تلك النسخة التي تم إنتاجها عام 2005م لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية .نبذة عن فيلم Pride and prejudice :
بطولة : كيرا نايتلي ، ماثيو ماكفيدن ، بليندا بليثن .
إخراج : جو رايت .
سيناريو : ديبورا موجاش .
مدة العرض : 129 دقيقة .
الإنتاج : 2005م .قصة الفيلم :
يحكي الفيلم قصة إليزابيث بينيت الابنة الثانية لعائلة بينيت بين خمسة أخوات ، والتي تفتقر عائلتها إلى المال كما تفتقر والدتها السيدة بينيت إلى اللياقة الاجتماعية والتي كانت تسعى لتزويج بناتها الخمس من رجال أثرياء حتى لا يعانين الفقر بعد وفاة والدهم .حين ينتقل السيد بينجلي الثري إلى منزل نيذرفيلد المجاور لهم ومعه أخته كارولين بينجلي ، تسعى الأم إلى التقرب منه ليتزوج إحدى بناتها ، فيدعوه السيد بينيت لحفل راقص ، وفي الحفل يحضر معه شقيقته ، وصديقه السيد دارسي .كان السيد دارسي أكثر ثراءً من السيد بينجلي لكنه بدا متعجرفًا ، وفي الوقت الذي أبدى فيه بينجلي إعجابه بـ جاين أخت إليزابيث الكبرى ودعاها للرقص ، رفض دارسي أن يرقص مع إليزابيث وقد أخبر صديقه بينجلي أنها ليست جميلة بالقدر الكافي لتلقى إعجابه ، وقد سمعته إليزابيث وعرفت أنه شخص مغرور ومتعجرف .وكانت حامية من الضباط قد عسكرت في البلدة لفترة ، وقد سعت الأخت الصغرى ليديا والتي مازالت بالخامسة عشرة من عمرها إلى إيجاد زوج من بين الضباط لكنها فشلت ، ولكن إليزابيث قد تعرفت على الضابط ويكهام ، والذي أخبرها أن والد دارسي كان يعتبره ابن له ، وقد أوصى له بجزء من تركته ، ولكن دارسي حرمه منها ولذلك أصبح فقيرًا ، شعرت إليزابيث بمزيد من الغضب تجاه دارسي .كان السيد كولينز قريب آل بينيت والوريث لمنزلهم بعد وفاة السيد بينيت ، قد عرض على إليزابيث الزواج ، وحاولت والدتها إجبارها على الزواج منه من أجل المنزل ، ولكن إليزابيث رفضت ، ولذلك تزوج كولينز من صديقتها المقربة تشارلوت لوكس .بعد أن تقرب بينجلي من جاين وظن الجميع أنه سيتزوجها قريبًا غادر إلى لندن فجأة بصحبة أخته وصديقه دارسي ، شعرت جاين بالصدمة وقررت السفر لبيت خالها بلندن ، بينما إليزابيث توجهت لزيارة صديقتها تشارلوت بمنزلها الجديد الذي يقع ضمن أملاك الليدي كاثرين عمة السيد دارسي ، ودعتهم الليدي لزيارتها بقصرها وهناك قابلت إليزابيث دارسي الذي أثنى على عزفها على البيانو .لكن الحارس الشخصي لدارسي أخبرها أن دارسي هو من أقنع بينجلي بعدم الزواج من أختها ، لأن عائلتها لا تليق بمكانته الاجتماعية ، فحزنت إليزابيث وشرعت بالبكاء خارج الكنيسة ، ولكنها فوجئت بدارسي يذهب خلفها ليخبرها أنه يحبها برغم من سوء تصرف عائلتها .شعرت اليزابيث بالإهانة ورفضت حبه وأخبرته أنه كان السبب في تعاسة أختها ، كما أنه حرم السيد ويكهام من أمواله لذلك ترفض حبه ، بعث دارسي خطاب لإليزابيث يخبرها فيه أن ويكهام قد أضاع كل النقود التي اعطاها له والد دارسي بالمقامرة ، وأنه حين طلب المزيد رفض دارسي لأنه حاول إغواء أخته الصغيرة للحصول على أموالها .كما أنه اعتقد أن جاين لا تحب بينجلي ولكنها تطمع في أموالها ، وخشي أن تجعل بينجلي تعيس بعد الزواج ، وبعد أن عادت جاين من لندن مع خالها ، اصطحب خالها وخالتها إليزابيث معهم لمنزلهم المجاور لملكية السيد دارسي ، وقد أخبرها خالها أن منزل دارسي يعتبر تحفة فنية ويكون مفتوح للزوار في غياب دارسي .ذهبت إليزابيث لمنزل دارسي ولكنها تفاجأت بوجوده ، ولكنه قابلها بود شديد وعرفها على أخته الصغيرة ، كما دعا خالها للصيد ، ولكن أخبار سيئة وصلت لإليزابيث ، فقد هربت أختها الصغيرة ليديا بصحبة السيد ويكهام مما يؤثر سلبًا على سمعة العائلة ، على الفور توجه دارسي للندن وأجبر ويكهام على الزواج من ليديا بعد أن أعطاه المزيد من الأموال .ثم فجأة عاد السيد بينجلي إلى نيذرفيلد ، وطلب جاين للزواج ، علمت إليزابيث أن دارسي هو من أقنعه بالعودة ، حين قابلت دارسي مجددًا سألها إن كانت تحبه فسيتقدم لوالدها ليطلب الزواج منها ، أما إذا كانت ترفضه فسيختفي إلى الأبد ، فوافقت إليزابيث على الفور لأنها كانت تحبه منذ البداية ولكنها كانت تخشي غروره وكبرياؤه .وحين تقدم دارسي لوالد إليزابيث رفض في البداية لأنه خشي على ابنته من عجرفته ، ولكنها أخبرته بما فعله من أجل ليديا وجاين ، فوافق السيد بينيت وتزوجت إليزابيث من دارسي وعاشا سعداء.