فيلم حلوى اللوز (Şekeri Badem) هو فيلم كوميدي رومانسي تركي ، يحكي عن طبيب حديث التخرج يتم اختطافه من قبل سكان قرية نائية ليقوم بعلاجهم بالقوة .نبذة عن فيلم Şekeri Badem :
بطولة : البير سالدريان ، بروسو أوزبرك ، محمد أتاي ، بوسو أتين ، أكدوجان ، نهال منزيل .
إخراج : أيدين بولوت .
المؤلف : علي ألبير إريز .
مدة العرض : 95 دقيقة .
تاريخ العرض : 2017م .قصة الفيلم :
يركب شاب بالحافلة القادمة من اسطنبول فيصاب أحد الركاب فيطلب منه الرجل المجاور له أن يقوم بعلاجه لأنه طبيب ، وقد سأله عن مكان المستشفى ، ولكن الشاب ينكر ويخبر جاره أنه ذاهب لزيارة مريض ، وحين تصل الحافلة إلى المحطة يجد الشاب فتاة في تحمل لافته مكتوب عليها اسمه بشكل خاطئ .فيخبرها أنه هو الطبيب ولكن اسمه محمد حلوى ، تخبره الفتاة أن اسمها عائشة ويلقبونها بالشقراء ، وتصطحب عائشة الطبيب في قاطرة صغيرة محملة بالقش ، وفي الطريق تخبره أنهم متجهين لقرية المجنون الأسفل ، ولكن محمد يخبرها أن تكليفه في مستشفى المركز ولكنها تتجاهله .حين يصلوا إلى القرية يجد المختار ومعه أهل القرية في انتظاره ، فيحاول إخبارهم أنه يريد الذهاب لمستشفى المركز ، ولكن المختار يتجاهله أيضًا ويحضر له وليمة ، يسقيه العمدة مشروب يجعله يغيب عن الوعي حتى الصباح .في الصباح يجد الطبيب رجلًا ضخم يحرسه ، ثم يأتي مختار القرية ، ويأخذه إلى منزل ريفي صغير خالي من أي تجهيزات ويخبره أن هذا المستشفى ، لكن محمد يريد الرحيل فيخبره المختار أنهم قاموا بتغيير خطاب تكليفه واعتذروا بدلًا منه عن أداء الخدمة بمستشفى المركز ، وسوف يصبح طبيب لقريتهم ، وأن الرجل الضخم ويدعى حسين وهو مصاب بتأخر عقلي سوف يرافقه أينما ذهب .يرسل المختار فتاة تدعى سيفدا لتعمل ممرضة برفقة الطبيب ، تناديه سيفدا باسم ميمو فيرفض فتناديه باسم دكتور حلوى ، يتجمع أهل القرية أمام المشفى ، ويحاول الطبيب أن يكشف عليهم فيكتشف أنهم أتوا لمشاهدته وليس للكشف ، تخبره إحدى السيدات أنه حين ارتدى زي الكشف أصبح يشبه حلوى اللوز ، وأصبح الجميع يطلقون عليه اسم حلوى اللوز .ويقابل الطبيب معلم القرية ويعلم أنه تم احتجازه أيضًا من قبل أهل القرية منذ ثماني سنوات ، ويطلب الطبيب منه المساعدة لكنه يرفض خوفًا من المختار ، يطلب المختار من عائشة أن تتقرب من الطبيب حتى تمنعه من مغادرة القرية ، بالفعل تذهب عائشة وتصطحبه إلى ساحل النهر ، وتطلب منه أن يبقى ليساعد أهل القرية لكنه يرفض لأن مستقبله بإسطنبول .في المساء يزوره المدرس في منزله سرًا ويخبره أنه سيساعده على الهرب ، ولكنه لن يستطيع الهرب معه لأنه متزوج من القرية وله أبناء ، وفي اليوم التالي تأتي سيدات القرية بصحبة بناتهن ومعهم حلوى للطبيب ليختار منهن فتاة ليزوجها فيطردهن جميعًا .يقوم الطبيب بوضع مخدر لحسين ، ويذهب مع المعلم ليرشده على الطريق المؤدي إلى خارج القرية ، ويتركه ليهرب ، حين يصل للطريق الرئيسي يقابل دورية شرطة فيشعر بالسعادة ويخبرهم أنه مخطوف ويطلب المساعدة ، ولكنه يفاجأ أن الشرطي يعيده إلى مختار القرية مجددًا ، ويخبره المختار أن الشرطي كمال من أبناء القرية وهو من دبر أمر احتجازه .فيشعر الطبيب بالحزن لأنه محتجز في وسط قرية من المجانين ، كما أنه لم يجد أي شخص مريض داخل القرية ، تأتي سيدة لسيفدا وتخبرها أن ابنها حرارته مرتفعة وتبلغ 41 ولكن سيفدا لا تسألها عن اسمها ، حين يعلم الطبيب ينفعل ويطرد سيفدا ، ويذهب لعائشة فتخبره أن الطفل المتغيب عن المدرسة بالتأكيد هو الطفل المريض .يذهب الطبيب مع عائشة للمعلم ويعلم مكان الطفل المريض ، ولكن الطفل في الحقيقة كان يدعي المرض ، حين يخرج الطبيب يسأل عائشة عن كيفية علاجهم قبل حضوره ، فتخبره أن عمتها هي التي كانت تعالج سكان القرية لكنها مريضة ، يذهب الطبيب لرؤيتها فيجدها نائمة باستمرار ولا تستيقظ إلى لثواني معددوه .يتفق الطبيب مع عائشة أن يعالج عمتها مقابل أن تساعده على الهرب من القرية ، ويحاول البحث في كتبه لكنه لا يتوصل لشيء ، ولكن عائشة تجد أوراق بها وصفات طبية في صندوق عمتها ، يكتشف الطبيب أن سبب مرضها هو عشبة برية والعلاج أيضًا عن طريق عشبة تنمو في أعلى الجبل .فيذهب الطبيب ومعه عائشة لإحضار النبتة ، بعد أن يحضرها يسقط من فوق الجبل ، يستيقظ الطبيب فيجد نفسه في مستشفى المركز ويديه مربوطتان ، يصل رئيس الشرطة العسكرية إلى قرية المجنون أسفل ، يعتقد المختار أن محمد حلوى قد قام بإبلاغ الشرطة ، ولكن رئيس الشرطة يخبره أنه مادام أهل القرية قد قاموا ببناء المشفى على نفقتهم الخاصة فسوف ترسل لهم الحكومة طبيب .بعد فترة يصل الطبيب الجديد ويذهب أهل القرية لاستقباله إلا عائشة ، فيحملها حسين ويذهب للمشفى لتجد محمد حلوى قد عاد ليكون طبيب القرية .