قصة فيلم ترحيل

منذ #قصص افلام

فيلم ترحيل (Rendition) هو فيلم إثارة أمريكي ، يحكي عن مهندس مصري شاب يعيش بالولايات المتحدة ، يتم ترحيله إلى إحدى الدول ليتم تعذيبه هناك دون أن يعرف السبب .نبذة عن فيلم Rendition :
بطولة : جيك جلينهال ، ريس ويذرسبون ، بيتر سارسجارد ، ميرل ستريب .
التأليف : كيلي سان .
إخراج : جيفن هود .
مدة العرض : 122 دقيقة .
سنة الإصدار : 2007م .قصة الفيلم :
يموت السفير الأمريكي بإحدى دول الشرق الأوسط نتيجة تفجير عبوة ناسفة ، وعلى أثر هذا الحادث يتم احتجاز الشاب المصري أنور الإبراهيمي وهو يعمل مهندس كيميائي بالولايات المتحدة ، ويحمل بطاقة خضراء ومتزوج من سيدة أمريكية وله طفل منها وهي حامل بطفل آخر ، وأثناء عودته من مؤتمر بجنوب أفريقيا يتم إلقاء القبض عليه بالمطار ومحو بياناته من ملف المسافرين دون أن يعلم السبب أو يسمح له بالاتصال بمحامي .يتم ترحيله بعد ذلك إلى الدولة التي تم فيها التفجير بأمر من مسئولة الأمن القومي الأمريكية لأن القوانين الأمريكية لا تسمح باحتجازه لعدم وجود أي دليل يربطه بالحادث ، تنتظر زوجة أنور وصوله في المطار لكنها لا تجده فتتصل بمطار جنوب أفريقيا فتعلم أنه كان موضوع على قائمة المسافرين .يتم تعذيب أنور بطريقة بشعة للاعتراف أنه على علاقة بمنفذ التفجير وهو مصري ويدعى رشيد ، ولكن أنور يصر على أنه لا يعرف بينما قد اتصل رشيد بنمرة هاتفه في السابق .كان المستهدف من التفجير هو عباس الفوالي ، وهو المسئول الأمني بتلك البلد ، كان لعباس فتاة شابة تدعى فاطمة ولكنها كانت قد رحلت عن المنزل بسبب تصرفات والدها القاسية ، فترسل الحكومة الأمريكية أحد موظفي السفارة وهو دوجلاس فريمان ، ويعمل محلل اقتصادي بالسفارة للإشراف على التحقيقات ، ولكنه يستاء من الطريقة التي يتعامل بها عباس مع أنور لاستجوابه .تلجأ زوجة أنور لصديق سابق لها يعمل كسكرتير لسيناتور أمريكي من الحزب المعارض لمسئولة الأمن القومي ، وتعطيه ايصال بأن زوجها قد اشترى أشياء من السوق الحرة داخل المطار قبل ركوب الطائرة مباشرة ، فيبدأ بالبحث عن أنور .بعد تعذيب أنور يعترف أنه مشارك مع مجموعة في عملية التفجير ، وقد تلقى منهم مبلغ 40.000 دولار ، يشعر الفوالي بالانتصار ويتحدى فريمان ، ولكن المراقب فريمان لا يقتنع بنتائج التحقيق ذلك لأن أنور كان دخله يزيد عن 200000 دولار ، وليس من المعقول أن يضحى بحياته وزوجته وابنه مقابل هذا المبلغ الصغير .تتوصل زوجة أنور من خلال مساعدة صديقها لمعرفة أن زوجها قد تم ترحيله لخارج البلاد ، ولكن صديقها يخبرها أنه لن يستطيع مساعدتها أكثر من ذلك وأن عليها أن تلجأ لمحامي ، فتحاول الوصول لمسئولة الآمن القومي التي ترفض التحدث معها .يجري فريمان بحث على الانترنت ، فيكتشف أن الأسماء التي أعطاهم إياها أنور لأفراد الخلية الإرهابية هي أسماء فريق كرة القدم المصري في العام الذ ي غادر فيه أنور مصر ، ويقوم فريمان بتحرير أنور ومنحه أوراقه للعودة إلى الولايات المتحدة عن طريق أسبانيا ، ثم يتصل بجريدة الواشنطن بوست وينشر قصة أنور بها مما يضع مستشارة الأمن القومي في موقف حرج .يتضح بعد ذلك أن الفوالي هو المستهدف من التفجير ، وأن خالد صديق ابنته فاطمة هو من قام بالتفجير ، وقد استغل فاطمة ليعرف مكان والدها لينتقم منه لأنه عذب أخيه حتى الموت ، وقد ماتت فاطمة في التفجير ولكن والدها لم يعلم بالخبر سوى بعد مرور أسبوع ، وعاد أنور إلى منزله في النهاية ليقابل طفله ويجد زوجته قد أنجبت مولودها .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك