قصة فيلم الطيار

---

الطيار The Aviator فيلم سيرة ذاتية يعرض السنوات الأولى من حياة المخرج والطيار الأسطوري المصاب بالوسواس القهري ‏هاورد هيوز ، تدور أحداثه بين عشرينات وأربعينات القرن الماضي ، صدر الفيلم عام 2004م في الولايات المتحدة الأمريكية ، وحصد أرباحًا تقدر بـ 213 مليون دولار في مقابل ميزانية 110 مليون دولار.‏نبذة عن فيلم The Aviator :
إخراج : مارتن سكورسيزي .
سيناريو : جون لوغان .
بطولة : ليونارديو ديكابريو ، كيت بلانشيت ، كيت بيكينسيل ، جون رايلي ، أليك بالدوين ، آلان ألدا ، جود لو .
مدة الفيلم : ‏‎170 ‎دقيقة .قصة أحداث الفيلم :
في عام ألف وتسعمائة وثلاثة عشر في هوستن كانت أم هاورد هيوز البالغ من العمر تسعة أعوام تعطيه حمامًا وتحذره من وباء ‏الكوليرا المنتشر مؤخرًا في هوستن قائلة له : أنت لست بمأمن .‏وبعد مرور أربعة عشر عامًا بدأ هاورد يخرج فيلم ملائكة الجحيم ، وكلف نوح ديتريش بإدارة أعماله اليومية في إمبراطوريته المهنية ‏، وبعد صدور أول فيلم ناطق جزئيًا الذي يدعى مغني الجاز أصبح هاورد مهووسًا بجعل فيلمه أكثر واقعية فقرر تحويله إلى فيلم ‏ناطق ، وعلى الرغم من النجاح الباهر الذي حققه الفيلم ظل هاورد غير راضٍ بالنتيجة النهائية وأمر بقطع عرض الفيلم بعد العرض ‏الأول.‏ثم دخل هاورد في علاقة غرامية مع الممثلة كاثرين هيبورن التي ساعدته على تخفيف أعراض وسواسه القهري المتزايد ، وفي ‏الثلاثينات قام هاورد باختبار طائرة السباق إتش مسجلًا رقمـًا قياسيًا في السرعة .وبعد مرور ثلاثة سنوات كسر الرقم القياسي ‏العالمي بأن طار حول العالم في أربعة أيام ، وعلى إثر ذلك قام بشراء معظم أسهم شركة TWA ، ثم جعل خوان تريب -وهو رئيس الشركة المنافسة لهاورد والتي تدعى بان إم- صديقه السيناتور أوين بروستر يقدم مشروع طيران ‏يمنح شركة بان إم احتكارًا على الطيران الدولي .‏كما بدأت هيبورن تسأم من انحراف هاورد وتركته من أجل ممثل زميل لها يدعى سبنسر ترايسي ، وسرعان ما دخل هاورد في علاقة ‏غرامية مع فيث دوميرج البالغة من العمر خمسة عشر عامًا ثم إفا جاردنر ، لكنه على الرغم من ذلك ما زال يكن المشاعر لهيبورن ‏حتى أنه قام بابتزاز صحفي ، لكي يمنعه من نشر تقارير عن علاقتها بترايسي المتزوج في الصحف.‏قام هاورد بتوقيع عقود على مشروعين مع قوات الجوية في الجيش تفيد بأن يمدهم هاورد بطائرة تجسس ووحدة نقل القوات ، وفي ‏الأربعينات عندما كانت الطائرة هرقل تحت البناء قام هاورد بإنهاء طائرة الاستكشاف إكس إف- ثم أخذها لاختبار طيران ، ولكن ‏توقف أحد المحركات في منتصف الرحلة واصطدمت الطائرة في بيفرلي هيلز مما تسبب لهاورد بإصابات بالغة.‏وبنهاية الحرب العالمية الثانية ألغى الجيش طلبه لطائرة الهرقل فواصل هيوز صناعة الطائرًة مستخدمًا أمواله الخاصة ، إلى أن تم ‏إخباره أنه مضطر للاختيار بين تمويل شركته أو الاستمرار في صنع طائرة الهرقل ، فأمر ديتريتش برهن الشركة حتى يتمكن من ‏إكمال صنع الطائرة.‏وبازدياد وسواسه القهري سوءًا أصبح هاورد مرتابًا للغاية فقام بزرع ميكروفونات وتسجيل مكالمات حبيبته إيفا جاردنر حتى يتمكن من ‏مراقبتها ، ثم قامت المباحث الفيدرالية بتفتيش منزله بحثًا عن دليل إدانة بتهمة استغلال الحرب ، فقاموا بتفتيش ممتلكاته وتركوا أثار قاذورات في ‏بيته مما أصابه بالهلع لكونه مصابًا بوسواس قهري ، ثم عرض عليه السيناتور بروستر سرًا أن يسقط عنه التهم في مقابل أن يبيع ‏شركته لخوان تريب لكن هاورد قد رفض .‏وأصبح الوسواس القهري شديدًا للغاية لدرجة أن هاورد عزل نفسه في منطقة خالية من الجراثيم بعيدًا عن البشر لمدة ثلاثة شهور ، ثم ‏جعل تريب السيناتور يستدعيه من أجل التحقيق معه من قِبل مجلس الشيوخ متأكدًا أن هاورد لن يحضر ، ثم زارته جاردنر قبل التحقيق ‏وقامت بتنظيم مظهره والاعتناء به وإعداده لجلسة الاستماع .‏قام هاورد بالدفاع عن نفسه ضد تهم السيناتور بروتسر واتهم السيناتور بأخذ رشاوٍ من خوان تريب ، وأنهى كلامه بأن أعلن بأنه ملتزم ‏بإتمام صنع طائرة الهرقل ووعد بمغادرة البلد إذا لم يتمكن من جعلها تطير ، وبعد أن تمكن من إتمامها وطيرانها بدأ هاورد يتحدث مع ديتريتش ومهندسه جلين عن عن صنع طائرة نفاثة جديدة خاصة بشركته .‏وأثناء الاحتفال لمح هاورد رجلين مرتدين بذلتين مضادتين للجراثيم فأصيب بنوبة هلع ، فقام جلين بإخفائه في دورة المياة بينما أسرع ‏ديتريتش ليجلب طبيبًا ، وفي هذه الأثناء بدأ هاورد يرى فلاش باك عن طفولته وولعه بالطيران وطموحه في النجاح مرددًا عبارة ‏الطريق للمستقبل ، مرارًا وتكرارًا .