ملائكة وشياطين Angels and Demons تعيد الرواية إحياء منظمة سرية قديمة تدعى المستنيرين في صراعها مع الفاتيكان من أجل السلطة ، واتحد البروفيسور روبرت لانجدون مع العالمة فيتوريا في صراع حامٍ لينقذا الفاتيكان والكاردينالات الذين اجتمعوا لينتخبوا البابا الجديد من قنبلة مدمرة ، وعلى مدار رحلتهما كشفا العديد من الأسرار من ضمنها من هو الشخص المسئول عن تهديد الفاتيكان؟فيلم غموض وإثارة امريكي صدر عام 2009م ، مبني على رواية بنفس الاسم لدان براون ، وهو ثاني فيلم من سلسلة افلام بطل روايات براون الذي يدعى روبرت لانجدون بعد شيفرة دافنشي ، تدور أحداث الفيلم في روما ، وحصد أرباحًا تقدر ب 485.9 مليون دولار في مقابل ميزانية 150 مليون دولار.نبذة عن فيلم Angels and Demons :
إخراج : رون هاورد .
سيناريو : أكيفا جولدسمان ، ديفيد كيب .
بطولة : توم هانكس ، إيوان ماكجريجور ، آيليت زورار ، نيكولاي لاي كاس ، ستيلان سكارسجارد .
مدة الفيلم : 138 دقيقة .أحداث القصة:
تم استدعاء البروفيسور لانجدون إلى سويسرا عندما وُجد رجل ميت وقد وُشِم على صدره شعار جماعة المستنيرين ، فقابل ابنة الرجل الميت التي تدعى فيتوريا ومدير المجمع الأوروبي للبحث الذري الذي يدعى ماكسميليان كوهلر.كانت فيتوريا قد صنعت مع أبيها عينة من المادة الاساسية وهي مادة غير مستقرة ومدمرة للغاية ثم تمت سرقتها ، وتلقوا مكالمة من الفاتيكان تفيد بأنهم تلقوا علبة مجهولة عليها شعار المجمع الأوروبي .فانطلق لانجدون برفقة فيتوريا إلى روما ليكتشفا أن ما في العلبة لا يمثل خطرًا على المنشآت هناك فقط بل يعرض حياة مجمع الكاردينالات ، الذين اجتمعوا لينتخبوا بابا جديدًا ، للخطر ، كما وجدوا أن أربعة كاردينالات مفقودون.كما تلقي أمين الخزانة المسئول عن الفاتيكان لحين انتخاب بابا جديد مكالمة من شخص زعم بأن المستنيرين هم المسئولون عن كل ما حدث تلك الليلة ، كما أخبره أنه بمرور كل ساعة سيقتل واحدًا من الكاردينالات الاربع .واعتقد لانجدون وفيتوريا أنهما إذا تمكنا من القبض على القاتل فسيجدان مكان المادة الأساسية المسروقة ، ثم وجدا كتيبًا قديمًا أشار إلى أربعة مواقع تدعى أقطاب العِلم ، تشكل تلك المواقع الأربع صراطًا إلى كنيسة التنوير وهي ملجأ المستنيرين .وفي كل موقع من المواقع الأربع وجد لانجدون وفيتوريا واحدًا من الكاردينالات مقتولًا وموشومًا بشعار المستنيرين ، وقد قتل الكاردينالات بطرق مستوحاة من القوى الأربعة : الأرض والهواء والنار والماء.ثم أسر القاتل فيتوريا أثناء تواجدها في الموقع الثالث واستمر لانجدون في تتبع الأدلة بعد أن تواجه مع القاتل في الموقع الثالث والرابع ، وتمكن أخيرًا من تحديد موقع كنيسة التنوير وقتل هو وفيتوريا القاتل.وصل كوهلر إلى الفاتيكان قائلًا أن لديه بعض المعلومات ، ولكن اعتقد لانجدون أنه هو المسئول عن المؤامرة ، ثم قُتِل كوهلر في مكتب أمين الخزانة ، حيث ادعى أمين الخزانة أن كوهلر هو أحد أعضاء المستنيرين وأنه حاول مهاجمته ووشمه بشعار المستنيرين ، لكنه أعطى لانجدون شريطًا قبل موته ، ثم اندفع أمين الخزانة ، كما لو أن أتته رؤيا من الله ، من ميدان القديس بيتر إلى الكاتدرائية وعاد حاملًا علبة المادة الاساسية المدمّرة.ثم حلق برفقة لانجدون في المروحيّة ، وعندما أوشك الوقت على النفاذ وأوشكت المادة على الانفجار تركاها في المروحية وقفزا كلاهما في الهواء خارج المروحية ، ثم انفجرت المادة في الهواء فوق سماء روما.وحطّ أمين الخزانة على قمة كاتدرائية القديس بيتر واعتبر الناس في أنحاء العالم أن ما حدث كان معجزة ، كما هبط لانجدون في نهر تايبر وتم أخذه للمستشفى.وفي المستشفى اكتشف لانجدون الشريط الذي تركه له كوهلر ، فأخذه إلى كنيسة سيستين حيث اجتمع هناك الكاردينالات لينتخبوا بابا جديدًا ، وكان الشريط يحوي تسجيلًا يعترف فيه أمين الخزانة أنه هو من خطط لكل شيء في سبيل أن يعيد الناس تحت سلطة الكنيسة مرة أخرى ، وعلى إثر ذلك أشعل أمين الخزانة النار في نفسه بينما طلب الفاتيكان من لانجدون وفيتوريا أن يكتما ما حدث تلك الليلة ولا يذيعوه .