قصة فيلم علامات signs

---

في إطار من الرعب والخيال العلمي تدور أحداث فيلم الإشارات أو العلامات Signs ، وهو الفيلم الذي تم إنتاجه عام 2002م  ، وتدور قصته حول كاهن سابق يسمي غراهام هيس والذي يلعب دوره الممثل المحبوب ميل جيبسون ، حيث يكتشف سلسلة من دوائر غريبة داخل المحاصيل الذرة الموجودة في حقله ، و يكتشف هيس أن تلك الظاهرة ناتجة عن حياة خارج كوكب الأرض .وقد حقق الفيلم بعد عرضه الأول في 2 أغسطس 2002م ، 408 مليون دولار وتم ترشيحه لجوائز متعددة ، بما في ذلك جوائز جمعية نقاد السينما وجوائز إمباير، كما فاز الفيلم بجوائز من الجمعية الأمريكية للملحنين والمؤلفين والناشرين ، وبالنظر إلى تكاليف الميزانية البالغة 72 مليون دولار ، يتضح أن الفيلم حقق نجاحًا ماليًا قويًا .نبذة عن فيلم Signs :
اخرج :  نايت شيامالان .
بطولة :ميل جيبسون ، جواكين فينيكس ، روري كولكن ، أبيجيل برسلين .
مدة العرض : 106 دقيقة .قصة الفيلم :
تدور أحداث الفيلم حول القس غراهام هيس الذي يعيش مع ابنه المصاب بالربو مورغان ، وابنته بو التي تترك أكوابًا من الماء حول المنزل لأسباب مختلفة وشقيقه الأصغر ميريل ، وهو لاعب بيسبول ثانوي فشل في الدوري ، حيث يعيشون معًا في مزرعة معزولة في دويلس في بنسلفانيا ، بعد أن تنازل غراهام عن كهنوته إثر وفاة زوجته كولين في حادث مروري .وفي صباح أحد الأيام اكتشف غراهام دوائر غريبة في وسط المحاصيل  الموجودة في حقله ، وأثناء التحقيق في دوائر المحاصيل من قبل السلطات ، يعلم غراهام أن الحيوانات بالمنطقة تصبح عنيفة في جميع أنحاء المدينة ، حيث يضطر ابنه مورغان لقتل واحد من كلاب الأسرة ، عندما يتحول بعنف ضد  شقيقته بو .وتنتشر تقارير عن دوائر المحاصيل التي تظهر في جميع أنحاء العالم ، وهناك تقارير عن أضواء من كائنات غير مرئية في المكسيك ، وفي وقت لاحق يجد غراهام وميريل أن المزرعة مراقبة من قبل شخصية غريبة ومظلمة ، حيث تختفي وسط الحقول عندما يطاردونها .وفي اليوم التالي يسمعون أصواتًا غريبة على جهاز مراقبة الأطفال ، لكنهم لا يستطيعون العثور على مصدر الصوت المرعب ، ويقترب غراهام من دائرة المحاصيل ، ولكن عند رؤيته ساق خضراء تخرج من وسط الذرة  وتختفي فجأة ، يتجه إلى منزله وبعد أن يتذكر مع ميريل وفاة زوجته ، يشير إلى أن كلماتها الأخيرة كانت أن يذهب غراهام لزيارة راي وهي المرة الأولى منذ الحادث .وعندما رحل غراهام يشاهد ميريل والأطفال تقريرًا إخباريًا عن لقطات مأخوذة من مخلوق غريب في البرازيل ، حيث يُظهر أن الفضائيين يمكنهم الاندماج في محيطهم ، وينضم ميريل إلى الأطفال في ارتداء قبعات القصدير ، معتقدين أن الفضائيين يمكنهم قراءة عقولهم ، وعندما يصل غراهام إلى راي  يجد أنه ينزف من إصابة لكنه يعتذر عن الحادثة .وبعد قبول غراهام اعتذاره يغادر راي وغراهام إلى بحيرة قريبة ، قائلًا “إنهم” لا يحبون الماء ويخبره بقصة الفضائيين وبأنهم لا يحبون الماء ، ويجد غراهام أن راي قد حاصر أحد الفضائيين في مخزنه ، وحاول أن يرى ما يبدو عليه الغريب باستخدام سكين مطبخ تحت الباب .ولكن يقوم الغريب بالاستيلاء عليه ويهاجمه غراهام عن طريق قطع أصابعه قبل الفرار ، وعند عودته يسمع الأخبار التي تشير إلى وجود المزيد من الأضواء في السماء في جميع أنحاء العالم ، وتقرر عائلة هيس البقاء في منزلها مغلقين الأبواب والنوافذ بإحكام .وبعد عشاء ينتابه الخوف والقلق ، يسمعون نفس الأصوات على شاشة مراقبة الأطفال قبل خروج إشارات علي شاشة التلفزيون ، فيضعون الحواجز والدفاعات النهائية قبل أن يجتمعوا معًا ، وبينما يحاول الغرباء دخول المنزل تكتشف العائلة أنهم تركوا باب العلية بدون حراسة .فيتراجعون بسرعة إلى الطابق السفلي ويهاجم الأجانب باب القبو ، ويخرج غراهام وميريل لمنع دخولهم ، وفي هذا الوقت يعاني مورغان من نوبة ربو بينما يحاول الغرباء الدخول عن طريق قناة الفحم القديمة ، وفي الصباح تكشف التقارير على الراديو أن الغرباء قد غادروا الأرض فجأة .أما غراهام فيترك الطابق السفلي لتحديد موقع جهاز استنشاق الربو الخاص بمورغان ، والآخرين يتبعونه لكنهم يكتشفون وجود شخص غريب ، وهو الذي كان محاصرًا في منزل راي ولا يزال هناك ، ويأخذ الغريب مورغان رهينة ولكن ميريل يهاجمه ، ويسترد غراهام ابنه عندما يسقطه الفضائي ويأخذه مورغان إلى الخارج  مع أدويته .ويستمر ميريل في مهاجمة الأجنبي مما يجعله يسقط على الأرض فوق أحد أكواب الماء ، التي تتركها بو ويرشوه بالماء فيتفاعل الماء كحمض حارق على بشرته ، مما يجعله يصرخ في عذاب ويستكملون صب الماء على وجهه حتى يموت هذا الفضائي الغريب .ويعطي غراهام الدواء لمورغان وينتظر أن يستيقظ ابنه ، آملاً أن يتم عزل رئتاه بسبب نوبة الربو السابقة ، وبالفعل يستيقظ مورغان وتبتهج العائلة ، وبعد مرور بعض الوقت تتعافى عائلة هيس من الحادث ، ويبدو أنها صارت أفضل بكثير من ذي قبل ، وفي المشهد الأخير يظهر غراهام وهو يعود إلى واجباته الكهنوتية ، وتعيش عائلته بسلام وبهجة .