من أكثر اللوحات الفنية جمالًا وإبداعًا من إبداع الفنان البولندي يان ماتيكو ، قام برسمها في العام 1879م ، لتكون أيقونة ورمزًا للفخر لدى الشعب البولندي فاللوحة عبارة عن تصور واضح بشيء من الابداع لحدث جلل في تاريخ بولندا في وقت وجود الغزات التوتونيك ، حيث تصور اللوحة ، فقد صورت اللوحة بدقة المعركة والأبطال الذي قادوها لجعل المملكة ذات سيادة مستقلة .وتصور اللوحة مقتل القائد الأعلى أولريك فون جونجينجين ، استغرقت اللوحة نحو عام كامل في جمعها فقط بدأ يان ماتيكو برسم اللوحة في العام 1874م وانتهي منها عام 1878م ، بطول 426 سم طولًا و987سم عرضًا ، تم عرض اللوحة في العديد من المعارض الدولية قبل أن يقوم بشرائها رجل من وارسو يدعى وتم داود روزنبلوم وقام ورثة بببيعها روزنبلوم لجمعية Towarzystwo Zach?ty Sztuk Pi?knych المتخصصة لتشجيع المواهب الشابة .في فترة الحرب العالمية الثانية وبعد إحتلال الألمان بقيادة هتلر لبولندا تم إخفاء اللوحة للمحافظة على الإرث العظيم وتم إختفاء اللوحة مع لوحة أخرى من أهم اللوحات في بولندا لوحةِ تكريم البروسي ، ثم تصدرت اللوحتين رأس القائمة للإشياء المطلوب من قبل النازيين وتم وضع مكافأة لمن يحصل عليهم ، ولكن الشعب البولندي رفض الإفصاح عن شيء عنها لذلك شنت القوات الألمانية غارات مكثفة من اعتقالات وتعذيب للعثور على اللوحتين ، ولكنهما كانوا بالقرب من مدينة لوبلين في يد القوات البولندية .وبعدما خرجت ألمانيا من بولندا بعد الحرب العالمية الثانية ظهرت اللوحى للعلن في العام 1949م مجددًا ووضعت في متحف وارسو الوطني حتى عام 1999م تم إرسالها لدولة ليتوانيا فهي فخرًا لهم ، وشرع المتخصصون بعد ذلك بترميم اللوحة حتى تم الانتهاء من ترميمها كاملًا في العام 1212م وتم إعادتها مرة أخرى للمتحف الوطني في بولندا ، فقد مثلت اللوحة الشخصيات الحقيقية أهمهم فيتوتاس الأكبر بردائه الأحمر ودرعه القوي والسيف المميز فقد كانت مشاركته بالمعركة مميزة .وكذلك القائد الأعلى للفرسانِ التوتونيك أولريك فون جونجينجين مقتولًا بيد أبطال بولندا بعد تعرضه لطعنتين والجنزال التشيكي يان جيجكا الذي ساهم في صناعة النصر والمحارب البولندي زندرام أمير ماشكوفيتزا من رموز التاريخ البولندي والفارس البولندي زافيشا تشارنة وأعلى الصورة القديس ستانيسلاوس كان رسمه باللوحة يعبر عن وجود روحه ضمن أرض المعركة ، تم الاستناد لرسم اللوحة لسجلات دوجوش وتم وصف موقعه المعركة بدقة شديدة بعدما زار الفنان أرض المعركة على أرض الواقع عام 1877م .