تشتهر منطقة شمال بيرو بأثارها الكثيرة وشواطئها المشمسة ، مؤخرًا تم العثور على حفريات جديدة في منطقة بيرو عند حفر أحد الأحياء بالقرب من تروخيرو في بيرو ، عثر علماء الآثار على جثث لمئات الأطفال واللاما محفورة في الرمال منذ 500 عام ، يعتقد أنها دليل واضح على أكبر تضحية بالأطفال تم اكتشافها من قبل علماء الآثار وفقًا لتقرير صادر من National Geographic.تم العثور على بقايا 140 طفل و200 لاما في لاس لاملاس وهو موقع أثري في هوانتشاكو بالقرب من تروجيلو كانت الهياكل العظمية بالقرب من المحيط الهادئ ، يبدو أن آثار الأقدام المحفوظة القريبة تشير أن الكبار والكلاب قادوا الأطفال واللاما بطريقة خادعة ثم قتلوهم ودفنوهم .أظهرت التقارير بعد الكشف على الجثث وجود صدمة بالرأس وقطع في الأضلاع ووجود تمزيق وفي منطقة الصدر يعتقد أن ذلك حدث ما بين 1400- 1450م ، وأنها ليست المرة الوحيدة التي يتم التضحية فيها بالأطفال ، ففي عام 2011م عثر علماء الأثار على 42 طفل و72 حيوان على الأرجح حيوان اللاما بالقرب من الموقع .حدثت الوفيات بالقرب من عاصمة الإمبراطورية تشيمو بشمال بيرو وكان Chimú ثاني إمبراطور في منطقة الإنديز والتي كانت تسيطر على جزء كبير من الساحل الشمالي لبيرو وبعد موت Chimú عام 1470م تم الاستيلاء على الإمبراطورية من قبل إمبراطور شعب الإنكا ، لا يوجد سجلات معاصرة لتلك الأحداث المروعة ولا يستطيع المؤرخون التأكد من أن هذا الموقع كان مخصص للتضحيات الطقوسية ولكن الطريقة التي مات بها الأطفال والطين الذي حفظت فيه أثار أقدمهم يشير أنه تم التضحية بهم .يعتقد الباحثون أن مجموعة الأطفال والحيوانات قد قتلت بسبب حدث في طقس شديد عند حدوث فيضان في المنطقة دمر بعض القنوات ، وأخبر عالم الأحياء الحيوية هاجن كلاوس لنرشيونال جيوغرافيك أنه تم عرض التضحيات الطقسية للبالغين ولكنها لم تفعل شيئًا للخراب الحادث فقد استمرت الأمطار في الهطول فكان لابد من نوع جديد من الضحايا ، وقال غابرييل برييتو ، عالم الآثار في جامعة تروجيللو الوطنية التي قادت عملية الحفريات أنهم ربما كانوا يقدمون التضحية للآلهة ، وقال الفريق البحثي أنهم سوف يواصلون البحث عن المزيد من الأطفال الذين تمت التضحية بهم .