قصة حقيقية يرويها الأطباء

منذ #قصص منوعة

إن حياة الإنسان عبارة عن مواقف مختلفة بمر بها كل يوم ، وقد تكون تلك المواقف صعبة أو قاسية أو جميلة أو طريفة ، وهكذا تسري الحياة ، ولكن الأطباء على وجه التحديد قد يمرون بأصعب المواقف وأحيانًا أطرفها ؛ وذلك لتعاملهم اليومي مع مختلف طبقات المجتمع ، وقد سرد العديد من الأطباء بعض المواقف التي واجهتهم مع المرضى .مواقف حقيقية مؤثرة في حياة الأطباء :
روى أحد الأطباء قصة مأساة امرأة كانت في انتظار زوجها حتى يأتي ليأخذها من المستشفى بعد خامس يوم من إجرائها لعملية ولادة قيصرية ، وقد كتب الطبيب لها إذنًا بالخروج ، ولكن الزوج قد تأخر كثيرًا حتى علمت أنه قد مات بحادث أثناء ذهابه إليها .وقد تحدث أيضًا أحد الأطباء عن قصة صبر أحد الرجال حينما علم أن ابنه قد توفي في حادث ، حينها قال الرجل الطاعن في السن : “لله ما أخذ وله ما أعطى” ، ثم صمت ولم يتحدث ، ومن المواقف المؤثرة أيضًا التي رواها طبيب آخر حينما أخبر أحد المرضى بأنه مصاب بمرض السرطان ، فأجابه الرجل بكل بساطة وهدوء :”وهل لا يموت من لا يصاب بالسرطان؟! الحمد لله على قضاء الله ، هل لديكم علاج أم أعود إلى البيت ؟! ، في الوقت الذي روى آخر أن امرأة عجوز حينما علمت أنها مريضة سرطان من النوع الخبيث ؛ غضبت بسبب وصف المرض بأنه خبيث قائلة :” إن الله رحيم ، وهذا المرض ابتلاء ، فكيف يكتب الله لنا شيئًا خبيثًا؟!”.بينما روى أحد الأطباء أنه مرّ بموقف لا يُنسى حيث رفض أهل أحد الأطفال أن يتسلموا ابنهم من المستشفى الجامعي ؛ وذلك لأنه مولود بعيب خلقي أدى إلى اصابته بتشوه في الرأس ، حيث قال له والده حينما اتصلوا به ليأتي من أجل تسلمه :” أرسلوه إلى دار الأيتام “.ويتحدث طبيب عن أحد المواقف المؤثرة قائلًا أن شابًا قد تعرض لحادث ، وحينما شعر بالنجاة ظل يتحدث في فرحة وصخب ، ولكنه أصيب بنزيف داخلي فجأة ولم يتوقف حتى توفي ذلك الشاب خلال دقائق معدودة ، بينما تأثر طبيب آخر بتلك العجوز المسنة التي قد عانت من توقف القلب ، وبعد أن تمت عملية الإنعاش القلبي الرئوي ؛ كان أول ما فعلته تلك العجوز أنها قامت بستر الجزء المكشوف من جسدها .وقال أحد الأطباء أنه حينما أخبر أحد المرضى بأنه قرر خروجه من التنويم ، فأخبره المريض وهو يبكي ويرجو الطبيب بأنه لا يريد الخروج لأن أولاده لا يسألون عنه مثلما يفعل الأطباء ، وقد تحدث طبيب آخر عن امرأة كانت تعاني من العمى والشلل وفقدان الذاكرة وتليف المبايض ، ولكن الله أكرمها بعد كل هذه المعاناة بالصحة والعافية ، بينما كانت تعاني مريضة أخرى من عدم الحركة نتيجة مرضها الشديد وتنويمها بالعناية المركزة ، وفي اليوم الذي تحرك فيه أصابعها كانت تصلي .مواقف طريفة :
ومن المواقف التي أثارت ضحك أحد الأطباء حينما تحدث معه أحد المرضى أثناء الفحص قائلًا : “لا أخاف في هذه الدنيا إلا من اثنين وهما طبيب الأسنان وزوجتي” ، ومن الطريف أيضًا حينما تحدث مريض خمسيني إلى أحد الأطباء حينما كان يشرح له طريقة تناول الأدوية الكثيرة التي صرفها له ، حيث قال له في ذلك الوقت :”أحضرهم فقط.. إنني أتناولهم قبل أن تنجبك أمك”.وقد روى أحد الأطباء قصة طريفة وغريبة أيضًا حيث قال أنه قام بتوليد سيدتين لنفس الزوج بنفس اليوم ، ولكن الزوجة الأولى لم تكن تعلم أنه متزوج من ثانية ، بينما دخل أحد المرضى عند طبيبين وكان أحدهما استشاري ؛ والذي سأله : من هو الحمار الذي قام بتجبيس يدك ، فأجابه المريض : إنه الدكتور الذي يجلس بجانبك “.ومن المواقف الطريفة أيضًا قصة مريض حينما أخبره الطبيب بأنه لابد وأن يقوم بعمل قسطرة للقلب ؛ فأجابه على الفور :” يا دكتور .. والله لا أعرف أن أفعلها ؛ افعلوها أنتم” ، بينما قام أحد الأطباء بتوجيه سؤال غريب إلى المريض وهو في غرفة العمليات ؛ حيث سأله قائلًا :” أنت كاش أم تأمين؟” ، وروى طبيب أنه كان يقوم بعمل جلسات علاج طبيعي إلى سيدة عجوز ، فكانت تضع في جيبه في نهاية كل جلسة علك أو ريالين .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك