قصة نجاح د.كيف

منذ #قصص منوعة

ولا تزال القهوة هي أيقونة الصباح التي تجعلنا نلملم ما تناثر منا في الفضاء ، الحياة كلها تختلف ما قبل احتساء فنجان القهوة وما بعده ، فالقهوة حنونة لأنها تقدم لنا روحها في سبيل إسعادنا وضبط أمزجتنا ، فأحيانا يكون خلاصنا في فنجان قهوة واحد نحتسيه في الصباح .وللقهوة مذاقٌ خاص يستمتع بها عشاقها ومن يجالسونهم أثناء احتسائها ، فرائحة القهوة تخطف الانتباه وتسلب النوم ، ومن رائحة القهوة اللذيذة بدأت رحلة د كيف وهي شركة رائدة في صناعة القهوة والكافيهات حول العالم ، والتي تعمل على تقديم خدمات مميزة لضيوفها حيث تجعل زوارها يستمتعون بزيارتهم لها دائمًا .البداية :
المؤسس هو الشيخ يوسف صالح الراجحي ، الذي كان عشقه للقهوة هو السبب في هذا المشروع الرائد ، ويقول الشيخ يوسف الراجحي أن بداية الفكرة كانت هي أن تغادر القهوة معقلها في شبة الجزيرة العربية لكي تجوب العالم كله ، ولذلك تم تأسيس هذا الكيان العالمي لتجوب القهوة العالم بداية من المملكة .حيث تنتقل للعالم في رحلة محملة بالثقافة العربية وقيمها السامية ، لتغزو العالم بثقافاته المختلفة وتحقق متعة وأسلوب فريد ، والبداية كانت بجولاتي لمختلف بلدان العالم لاكتشاف أفضل فنجان قهوة هذا الفنجان الذي عندما أرتشفه يبعث بداخلي النشوة والسعادة .وبعد سنوات من البحث أصبحت القهوة هي محبوبتي وأصبحت أرغب بمعرفة كل شيء عنها ، فسافرت أبحث عن معاقل زراعة القهوة وكانت اليمن هي البداية ، حيث يتم بها زراعة القهوة على مصاطب جميلة ومتدرجة ، وحينما تجوب وسط تلك الحقول المثمرة تجدها مليئة بالحبوب الحمراء .وبالقرب منها تجد معامل لمعالجة تلك الحبوب كما تجد أيضًا خبيرًا يتذوق القهوة ، وتلك القهوة ذات لون داكن كالظلام عندما تستنشق رائحتها يتحول مزاجك تمامًا إلى الأفضل ، لقد أسرتني القهوة بسحرها وقمت بمتابعة مراحل تصنيعها من الحصاد إلى التحميص ، وتابعت إعدادها وتصديرها إلى مختلف بقاع العالم ، وهنا وجدت مجهودًا كبيرًا يبذل لكي نحصل على هذا الفنجان الصغير الذي يغير مزاجنا كلية .المشروع :
تعلمت كل شيء عن القهوة وأنواعها وأيضا طرق علاجها وطرق إعدادها وأسلوب تذوقها ، وقررت أن أضع كل ما تعلمته موضع التنفيذ ، وبالفعل افتتحت أول محل لتقديم القهوة للزوار واعتمدت في إعدادها على أجود الأنواع ، كان المتجر في البداية كشك صغير وكان الزوار يحتسون قهوتهم واقفين .وكان المتجر بالنسبة لي هو ركن السعادة ولم يكن له اسم محدد آنذاك ، واقترح عليّ الكثيرين بعض الأسماء ولكني لم اقنع بها برغم جاذبيتها ، وبدأت أفكر بشعار للمحل يشتمل على اللون الأبيض تعبيرًا عن نقاء القهوة وعلى اللون الأخضر لتفاؤل والدتي به .وأيضا على سفوح الجبال بكولومبيا وجامايكا واليمن ، وفي النهاية تضمن الشعار اللون الذهبي تعبيرًا عن الثروة التي تمتلكها الأرض ، وبالفعل تم عمل هذا الشعار وتسمية المحل باسم د.كيف .وفي عام 1997م بدأت رحلة مؤسسة د. كيف في تجارة القهوة ، من المملكة ثم انطلق النجاح بعدها إلى دول العالم ، وحققت الشركة نجاحًا باهرًا بفضل الخدمة الرائعة التي تقدم للزبون والجودة الفائقة للقهوة بنكهاتها المختلفة وأسلوب التقديم الفريد ، الذي يجعل تجربتك حينما تزور الكافية فريدة من نوعها ولا تنساها أبدًا .وهكذا أصبحت العلامة التجارية لـ د. كيف مميزة بأنحاء العالم كله ، فعندما تدخل أي فرع  من فروع  د . كيف فانك تحصل على تجربة رائعة لان كافيهات د. كيف تتميز بشخصية متكاملة الأركان لجذب الضيف من تصميمات فريدة وألوان مختارة بعناية ولمسات ناعمة .فأماكن د. كيف غنية بالألوان البديعة والمنتجات المختلفة من مزارع القهوة ، بالإضافة إلى تصميمات لمراحل إعداد القهوة حيث يتم تقديم المكونات المستخدمة في القهوة بعناية فائقة وبطريقة تتناسب مع جميع الأذواق ، لذلك حققت تجربة د . كيف نجاحًا باهرًا في أنحاء العالم واستطاعت أن تتقلد ريادة صناعة القهوة .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك