قصة الطاقة الروحية ولعنة الفراعنة


يقال أن طاقة الروح أشد تأثيرًا ، وخطرًا على الإنسان مقارنة بطاقة الجسد ، بينما يعارض هذا الحديث بعض الأشخاص ، ممن يعدون هذا الأمر تراجعًا عن التحضر ، والعلوم التكنولوجية وهكذا ، وبعيدًا عن الاتفاق مع هذا أو ذاك ، فالأمر منحصر ومرهون بالوقائع التي حدثت ، وتجلت في هيئة قصصًا رواها البعض هنا وهناك ، مثل لعنة الفراعنة التي أودت بحياة أكثر من شخص !تعد ظاهرة لعنة الفراعنة ، من أكثر الظواهر التي حيرت العلماء ، حيث أصيب كل من سولت له نفسه بالتعدي على حرمة ، ما تركه الفراعنة خلفهم من مقابر وكنوز ، قد أصيب بلعنة ما أدت إلى وفاته أو حلول المصائب على رأسه ، على الرغم من موتهم منذ آلاف السنين .في عام 1947م نشرت إحدى المجلات الأمريكية ، في عدد لها وتدعى سايك نيوز ، أن عددًا من الصحف البريطانية قد نشرت أخبارًا بشأن ما أسمته لعنة الفراعنة ، حيث روت قصة حول الأمر عن لسان أصحابها ممن واجهوا تلك اللعنات .وقد روي أنه قبل عدة أعوام ، وصل أحد رجال البعثات البريطانية إلى جنوب مصر ، حيث تذخر المنطقة بمقابر ومومياوات الفراعنة ، وقد عثرت البعثة على مجموعة من المومياوات الأصلية ، بحوزة رجل بسيط من مدينة الأقصر ، باعها لرجال البعثة بثمن بخس وزهيد بشدة ، عن ثمنها الأصلي فتلك المومياوات الأصلية الرائعة لا تقدر بمال .تلك المومياء التي ظهرت في المتحف البريطاني ، بلندن وكانت تنتمي إلى أسرة كهنة آمون رع ، والتي ما لبثت دارت حولها العديد من القصص والأساطير ، حيث قيل بأن الرجل الذي اشتراها ، قد توالت عليه المصائب من حيث لا يدري ، فتارة أصيب أحد رجال البعثة بطلق ناري اخترق ذراعه ، ولم يستطيع الأطباء إنقاذ حياته سوى بعد بتر الذراع ، بينما أعلن من اشتراها ، بأنه قد خسر كل ثروته فجأة دون أسباب ، أو مبرر واضح ومثله رجل آخر من رجال نفس البعثة ، بينما قُتل آخر منزله دون معرفة القتال وقيد الحادث ، ضد مجهول عقب أن فشل رجال التحقيقات في العثور على القاتل !تم إيداع المومياء بمنزل سيدة تدعى ، مدام بلافسكي تلك السيدة التي تملك ، قدرة وموهبة روحية شفافة ، وهي أيضًا واحدة من مشاهير الصوفية ، في ذلك الوقت وقد صرّحت عند رؤيتها للمومياء في المرة الأولى ، بأن هذا التابوت محاط بقوة خارقة ، وقدرات غريبة ومخيفة ، ولكن مالك المومياء سخر منها بشدة ، وأرسلها إلى أحد المصورين لالتقاط الصور لها ، فما كان من المصور سوى أن أتاه بعد مرور أسبوع فقط ، وهو في حالة يرثى لها ، وأخبره في هلع بأنه عندما التقط بعض الصور للمومياء ، شاهد وجه امرأة حية تنظر إليه ، بطريقة مرعبة للغاية ثم مات المصور ، بعد هذا الحدث بعدة أيام قليلة دون أية أعراض مرضية .بعد تلك الواقعة بفترة قصيرة ، نشرت مجلة إيفيننج نيوز أو أخبار المساء البريطانية ، قصة تلك المومياء وأشارت إلى أن مالكها قد قام ببيعها لأحد هواة الآثار المصرية القديمة ، إلا أن الرجل عقب وقت قصير لم يبق لديه ، أي خادم بالمنزل فجميعهم رحلوا ، مؤكدين بأنهم منذ أن تم وضع التمثال بخزانة المنزل ، وهم يرون شبحًا لامرأة تتجول في المنزل ليلاً .كما أقر أحد كبار علماء التاريخ ، السيد ولاس بدج وهو القائم على حفظ الآثار بالمتحف البريطاني ، بأن مساعده قد أخبره بأنه شاهد أرواحًا تتجول بالمتحف ليلاً ، حول الآثار القديمة والمومياوات المصرية ، وكانت الواقعة الأكثر شهرة وغرابة هو عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون .والتي عثر عليها البريطاني هوارد كارتر ، وأرسل في طلب اللورد كارنافون الذي أقدم على تمويل تلك البعثة ، ليصير أول شخص يدخل إلى المقبرة فور فتح أبوابها ، ولكن بمجرد أن دخل السير كارنافون إلى المقبرة ، شعر بوخزة ما وكأنها لدغة بعوضة ، ثم توفى بعدها بحلول منتصف الليل دون أسباب واضحة ، وأخذ كلبه الأليف في لندن يعوي بقوة وبطريقة هستيرية ، ثم مات أيضًا ، وأعقبه وفاة أخصائي الأشعة السينية الذي قام بتصوير المومياء .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك