هركيول بوارو هو محقق شهير أصله من فرنسا ، ولكن تقاعد حاليًا من سكوتلاند يارد في انجلترا ، هو وصديقه الكابتن هاستينغز يتوقون لمزيد من الغموض في حياتهم المتقاعدة ، عندما فجأة يتلقى بوارو رسالة من مصدر غير معروف ولكن موقعة باسم ABC ، وهو يسرد تفاصيل مقتل شخص سوف تجري في اندوفر ، والتي يقوم بها وفق الأبجدية لأسماء الضحايا ، فأول جريمة قتل تحدث للسيدة أسشر صاحبة متجر صغير .والحرف التالي بوارو تلقى به تفاصيل جريمة القتل في بيكسهيل ، على الرغم من أن السلطات وضعت الحراسة للفتاة إلا أنه تم قتلها ، وهي نادلة في المطعم المحلي على شاطئ البحر .ولم يجد بوارو وصديقه الذي يساعده في حل لغز هذه الجرائم أي حلقة وصل بين الجريمتين غير أن أسماء الضحايا متتالية في الأبجدية ، وكذلك دليل السكك الحديدية الذي يتم إيجاده بالقرب منهم يوضح أبجدية الأماكن التي يتم بها قتل الضحايا .قرر كل من بوارو نشر الرسائل والتحذيرات من جرائم القتل في الفترة القادمة ، حتى تلاقي هذه الجرائم الصدى المنشود بين الناس كما لقت الجريمة الثانية ، ولسوء الحظ فإن الرسالة المتعلقة بالقتل المرتقب في تشورستون وصلته متأخره ، فأدى ذلك إلى تأخره عن الوصول إلى المكان المفترض لوقوع الجريمة ، فعندما وصل كانت جريمة القتل قد وقعت بالفعل .وبعد مقابلة أرملة الضحية الثالثة الليدي كلارك ، لاحظ كل من بوارو وصديقه أن في كل مكان تحدث به جريمة قتل من الثلاث الماضية ، يتواجد رجل هناك يبيع الجوارب النسائية وابتاع منه الضحية الأولى وأحد أفراد الضحية الثانية وكان يدعى الكسندر بونابرت .يقوم A.B.C بإرسال الرسالة التالية معلنًا أنه سيقوم بارتكاب الجريمة التالية في دونكاستر ، والذي بالمصادفة هو نفس يوم عيد سانت ليجير ، والذي من المفترض أن يقام فيه سباق للأحصنة .وفي ذلك اليوم تستقبل البلدة أعدادًا كبيرة من الأشخاص الغرباء عن البلدة وبالتالي صعوبة التعرف على القاتل ، ظن بوارو في بادئ الأمر أن القاتل سيكون من المشاهدين للسباق ، ولكن A.B.C يفاجئ الجميع ويقوم بارتكاب الجريمة في السينما ، والتي كانت شبه خالية في ذلك الوقت .كان من المفترض في رسالته أن الضحية التالية هو روجر ايمانوال داونز ، لكنه قام بقتل جورج ايرلزفيلد ، الكسندر بونابرت كان موجود أيضًا في مسرح الجريمة ، وعندما همَّ بالفرار بعد معرفته بجريمة القتل ، لاحظ أن سلاح الجريمة موجود بحوزته كمان أن ثيابه ملطخة بالدماء ، ولم يكن يعرف من أين جاءت إليه كل هذه الأشياء !تم تفتيش غرفة ذلك الرجل ووجد بوارو بها الجوارب ، كما وجد الآلة المستعملة في كتابة الرسائل ، وكذلك نفس ذات الورق المستعمل في كتابة الرسائل ، وكما وجد بعض من الأدوات التي تم استعمالها في الجرائم .وذكرت ابنة ذلك الرجل أن أبيها لم يكن متواجد في المنزل في الأيام السابقة ، كما أنه كان متواجدًا في أماكن الجرائم السابقة ، ولكن عندما تم سؤاله عن كل ما تم إيجاده في غرفته قال أن أغلب ما وجدوه من أدوات في غرفته تم تسلميها له ، في عمله بالمصنع الذي يعمل به .نفى المصنع كل أقوال الرجل التي نسبها للمصنع ، وعندما قابل بوارو ذلك الرجل شعر أنه ليس القاتل ، وإنما القاتل يحاول تشويه الحقائق ؛ حتى تقبض الشرطة على الشخص الخطأ ويفر هو بجريمته .وبعد عدة من التحقيقات اكتشف بوارو أن القاتل A.B.C ما هو إلا فرانلكين كلارك أخ الضحية رقم ثلاثة كارمايكل كلارك ، وكان سبب قتله لشقيقه أنه خاف من أن يتزوج أخيه بعد موت زوجته فتلد زوجته طفلًا يقاسمه في ميراثه من أخيه .وعندما قابل فرانكلين ذلك الرجل والذي يدعى الكسندر بونابرت ، وعلم أنه مريض بفقدان الذاكرة ، وهو ما أغراه أن يستغله مستخدمًا فكرة القاتل A.B.C وهي الأحرف الأولى لاسم السيد الكسندر مستغلًا ظروفه الصحية .وهو من قام بوضع فكرة عمله في المصنع في ذاكرته ، وكذلك الأماكن التي كان يتواجد بها أثناء الجرائم هو من كان يعطيه الأوامر للتواجد بها ، وكل ذلك لإثبات الجرائم على شخصه ، وعندما واجه بوارو فرانكلين بكل تلك الحقائق انكر واعترض على عدم وجود دليل على ذلك الكلام ، ولكن بوارو قال له أن بصماته موجودة على آلة الكتابة .كما أن صديقة بيتي برنارند الضحية الثانية كانت قد تعرفت عليه وأقرت أنه من كان موجودًا مع صديقتها قبل قتلها مباشرة ، وبعد انكشاف كل تلك الحقائق حاول فرانكلين قتل نفسه ولكن لم يُفلح وتم القبض عليه من قِبل الشرطة .