قصة الباب السحري

منذ #قصص اطفال

كلما أذهب لمنزل جدتي أرى دائمًا بابًا طويل من الفضة ، طوله ثلاثة أقدام بالقرب من رف الكتب بالمكتبة في منزل جدتي ، وكانت دائمًا تحذرني من القرب منه ، وعلى الرغم من أنني خائفة من الباب ولكنني ما زلت أشعر بالعزم على فتح هذا الباب الفضي يومًا ما .منذ أن ولدت كان الباب دائمًا في منزل جدتي في انتظار شخص ما لفتحه ، عندما سألت والدتي عما وراء الباب الغامض ، كان الرد دائمًا : أنت تعني الباب الفضي ؟ وتتحول صامتة ، وتتظاهر بالرد على هاتفها ثم تصمت ، كنت أعرف أنها لا تريد حتى أن تفكر في وجوده بالبيت .بلغت إحدى عشر عامًا منذ أن ولدت وما زلت لم أعلم ما وراء الباب الفضي ، و ماذا يخفي خلفه ؟ لم يكن أحد في عائلتي لديه أي فكرة عن الباب الفضي ، إلى أن ظهرت الإجابة فجأة في عيد ميلادي الثاني عشر .أخيرًا عرفت السر :
كنا بمنزل جدتي ، كانت الشمس مشرقة من خلال نوافذ غرفة نومي صباح هذا اليوم ، فركت عيني وأفقت من الفراش كما لو كانت صحوة دبة من سباتها ، التقطت قميصي المقلم وبنطلوني الجينز ، ثم سمعت ثووووومب !!! ، فكرت ربما كان والدي يخرج من الغرفة ، ثم سمعت كرييييييك !!!فكرت مرة أخرى ربما والدتي تمشي أسفل في المطبخ ، وعندما خرجت من الباب لم أسمع أي صوت ولم أشم رائحة أي طعام ، إنها 6:30 صباحًا لا عجب من أين أتى الصوت ؟أخذت طريقي إلى  الحمام ، ورأيت الباب الفضي مفتوح قليلًا ، لا يمكن أن يكون الباب الفضي ، إنه مغلق دائمًا !! .مشيت أقرب إلى دورة المياه ، كان الباب الفضي لا يزال مرئيًا ، هذا لا يمكن أن يحدث همست لنفسي ، ​​وكان العرق يقطر من كل جسمي ، كنت أقول لنفسي اذهبي للداخل  اذهبي للداخل ، ذهبت لأتأكد من أنني لم أكن أتطلع إلى وهم ، ركضت للمس الباب ، فشعرت يدي بسطح صلب من الخشب .الباب الفضي فتح ، صرخت وتلفت حولي للتأكد من أنني لم أيقظ أي شخص بالمنزل ، لحسن الحظ  كان المنزل لا يزال هادئًا ، حسنا ، أخذت نفسا عميقا ، حان الوقت لنرى أخيرًا ما وراء الباب .برج أيفل :
عندما كنت على وشك دفع الباب ، سمعت لحنًا موسيقيًا ينبعث من اللعبة الموسيقية على رف المكتبة ، ذكرني اللحن برحلتنا في باريس ، أعطاني قليلًا من الحنين إلى الماضي .وفجأة ! فُتِح الباب الفضي ، فأشرقت عينى حيث وجدت نفسي أقف أمام برج أيفل ، لثانية فتح على آخره دون أن ألاحظ ، فكرت هل لأني فكرت بفرنسا ظهرت فرنسا !! ، ولكن فقط للتأكد يجب أن أحاول التفكير في مدينة مرة أخرى ، بجانب لعبة الموسيقى كانت بطاقة بريدية من سيدني أستراليا ، لذلك أخذتها : أرني سيدني ، أستراليا .عندما فتحت الباب رأيت مشهدًا رائعًا لدار الأوبرا الشهيرة في أستراليا ، هذا الباب هو سحري حقا ، صرخت بسعادة وأخيرًا ، إذن لقد عرفت سر الباب الفضي ، وذهبت إلى غرفتي ، خمسون دقيقة لاحقا …سارة سمعت والدتي تنادي ، أدركت أنني انجرفت في النوم ، ركضت على الفور إلى الباب الفضي ، لأتأكد من أن اكتشاف الباب السحري لم يكن حلمًا ، أولًا تأكدت من أن الباب كان حقيقيًا لمست الخشب الفضي الصلب ، نعم الباب لا يزال مفتوحًا.روزالي صديقتي !!
وأنا أجمع كتبي للذهاب إلى المدرسة رأيت كاريكاتيرًا مسليًا من أرسلته أفضل صديقة لي تدعى روزالي ، وكانت قد انتقلت إلى أريزونا قبل عامين ؛ لأن والدها وجد عملًا جديدًا ؛ لذلك لم أرها منذ ذلك الحين ،  وفجأة فكرت : لما لا أزور روزالي !!!وعندها قلت : حسنًا خذني إلى منزل روزالي ، وبمجرد فتح الباب السحري رأيت منزلًا جميلًا من الأبيض والبرتقالي يقف أمامي ، وعلى الفور سارعت نحو المنزل وكان الباب السحري يغلق ببطء دون أي ضجيج .وبعد بضع ثوان سمعت صوت القدمين نحو الباب ، امرأة ذات شعر بني تفتح الباب ، سارة ما هذه المفاجأة  قالت المرأة بأدب ، مرحبًا ، السيدة تشن ، آسفة للزيارة غير المتوقعة هل يمكنني رؤية روزالي ، قالت السيدة : روزالي في الطابق العلوي من البيت .روزالي ، سارة هنا قالتها أم روزالي مع ابتسامة كبيرة ، وهي متوجهة نحو الدرج ، وعندها سارعت روزالي إلى الباب الأمامي سارة صرخت روزالي ، كيف يمكنك أن تسافري إلى  هنا ، وكيف ستعودين ، استفسرت روزالي مع لهجة حيرة.لا تقلقي سوف أكتب لك رسالة ، قلت لها حسنًا وداعًا ، علي الذهاب إلى المدرسة الآن وعدت من حيث أتيت ، أدرت الباب الفضي لأذهب إلى المدرسة ، عندها صعدت إلى الفصول الدراسية ، أخيرًا شعرت بأن  الحياة  بهيجة  بفضل الباب الفضي ، اعتقد أنني الأفضل

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك