كلام للعظماء

قوَّتك مُستمدة من كل المآسي التي مررتَ بها، صلابتك الداخلية وقدرتك الهائلة على المقاومة هي خلاصة كل الآلام والندوب والتداعيات الكثيرة التي خضتها في الوجود، لذا فإن ما يبقيك حيًّا هو إدراكك لفكرةٍ واحدة.. فكرة أنه ما من شيء أبدًا بوسعهِ أن يُحطّمك، بل ليَجعلك أكثر صلابة.

“ ‏في نهايةِ طريقِ الوحدة يشعر المرءُ بأنه إعتاد، غادرته الحاجة إلىّ الرفقة، إلى الأُنس ! يتساوى النوم والأرق، يُصبح اللقاء بشخصٍ آخر مؤلماً كالغربة.”

لا تعبثوا بأشيائي بعد رحيلي.محبرتي،حروفي وبعثرات أوراقي .لا تقربوا مقتنياتي.فرشاتي، أدوات زينتي، وما تبقى من زجاجة عطري. أريكتي، سريري ووسادتي.كل اشيائي، شاركتني فرحي وبكائي ،هي أكثر علما منكم بحكايتي. أيها العابرون: إذا مررتم أرفقوا بها ، وتذكروا بأنها هي ما تبقى مني بعد الرحيل. سيأتي يوما ويمحوها غبار الزمن ، تختفي وترحل كما رحلت أنا.

أحيانا تتمنى أن لا تفهم، أن لا تلاحظ بدقة، ان تدع الأمور تجري كم هي لتبقى ساكنا حتى ينتهي جميع مايحدث.

‏إنها المرة الأولى والأخيرة التي أعيش فيها هذهِ الحياة، لماذا يبدو الأمر مُمل ومُثيرًا للضَجر كما لو أني قمت بذلكَ مئات المَرات؟ أنا أعترض على الطريقة التي أعيش بها.

نحنُ نميل دائمًا للتّفكير بأنّ حياتنا سَتبدأ غدًا، نحنُ نهمل اليوم، نوفّر أنفسنا لشيء ما قادم.. وهذهِ طريقة يائِسة لإهدار الحياة

إنه لمن الصعب التحدث عن مشاعرك بأريحية، ويزداد الوضع سوءً عندما تبدأ في صراعك النفسي لتفعل ذلك ثم بعد أن تتقدم،تُخذل ..وتعود لنفسك مجددًا.

إلتقيتُ بزوج حبيبتي في مخبز الحي ، إنتظرت و فسحت له المجال ليشتري قَبلي , بصراحة ليس حسن خلق مني و إنماا لأتمعن في الكائن الذي قدر له الله أن يعيش مع من كان من المفروض أن تكون نصيبي! كان يبدو طيبًا و يتحدث بلطف بالغ و في لحظة ما خُيل إلي أنه جدير بهاا أكثر مني طلب من الخباز خبزتان ، فتحدث صوت في داخلي و قال ، إشتري ثلاث ف هي تجوع عادة ليلاً ...

أمطرت ألسماء خرجتُ من ألمنزل رفعت رآسي وفتحت يداي كأنني أقف أمام شخص قاتل وقلت لهُ أقتلني ؛ ألطقس كان جميلاً جداً اصبحت تحت المطر ورافعاً يداي ورآسي إلى السماء ؛ تبللت ملابسي حينها احسستُ بشعوراً مريح وهواءً نقي وطقسً جميلاً وهادء قلت يالله هذآ طقسُ مريحً جداً للمنسيين والسوداويين أمطر هذةِ ألسماء كل يوم#رمااآد_السنين

لا تقلقوا فأنا أكتب مع أبتسامتي ولا يهم كيف تكون ، المهم أنها تظهر على وجهي عندما أفرح وعندما أحزن حتى وإن علمت بأن أنفاسي قد أصبحت قليلة ، أبتسم بكل جرئة وأفكر بلا شعور أتجاه الاشياء التي قد خذلتني ، وأنا أنظر إلى ذلك الطريق الخالي من الحبيب والصديق والشخص المقرب الذي ذهب بعد أن كنت أترك كل واجباتي من أجله ، الطريق الذي زينته بكل ما أملك من أجل أبتسامتهم ، وأما الآن فأنا لا أريد من أحدهم شيئاً ولكن المكان الذي تركتموني به لن يرحب بكم كما في السابق ، ولن أضلم أحداً ولكن هذه المرة سأفعل كل شيء من أجل قلبي فقط ، ولا تصدقوا من يقول لكم بأنني سأبقى حزين على ذهابكم ، لا ف لن أقتل قلبي من أجل الدراما التي صنعتموها ، وفي النهاية قد أخرجت ما بداخلي وهذا مايهمني الآن وهذا الكلام هو جواب على السؤال الذي سيطرح بعد أشهر أو سنوات ولا داعي بأن أتكلم به مرة أخرى ف من يهتم سيبحث .

تصور أنك صادفت مجنوناً وإدعى أمامك أنه سمكة ! وإننا جميعاً سمك ! أتراك تجادله ؟ أتراك تتعرى أمامه لتقنعه بأنك لا تملك زعانف ؟ أتراك تقول له صراحة ما تفكر فيه ؟ هيا قل لي .. لو أنك قلت له الحقيقة فحسب وأقتصرت على إخباره برأيك الحقيقي فيه فمعنى هذا أنك توافق على الخوض في نقاش جاد مع مجنون, وأنك أنت نفسك مجنون كذلك ! ينطبق هذا بالضبط على العالم الذي يحيط بنا, فإذا أصررت على أن تقول له الحقيقة بصراحة فهذا معناه أنك تأخذه على محمل الجد, وأخذ شئ غير جاد على محمل الجد معناه أننا نفقد كل جديتنا, فأنا مضطر للكذب لكي لا آخذ مجانين على محمل الجد وكي لا أصاب أنا أيضاً بالجنون..!

*لا تدع الروتين يقتلك ... جهز حقيبتك و اتجه نحو المطار ... ثم عد غاضباً إلى المنزل وكأن الطائرة فاتتك..!

يا لكثافة ما تراهه في شرود ذهنكك، وأنت تحدق في شيء صغير..!