كلام للعظماء

أشاهد الأفلام طوال الوقت مما يساعدني كثيرا على توقع النهاية من نصف الفيلم ومن فرط خوفي على الشخصية المفضلة لي ، أضطر لإيقاف الفيلم، كي لايموت...

وإن اسوء مايحدثُ لك بذي الحياة ،هو كيف تجعلُ من تحاوره يفهمك كما تُريد،لا كما يتطلبه العقلُ و المنطق ...

الحالة المزاجية :
أسوء من موجة شديدة البرودة فى ليلة شتوية .
أشد سوءا من موجة حارة فى أيام صيفية .
أصعب من فشل مراهق فى علاقة عاطفية .
و أكثر تعقيدا من الأوضاع الإقليمية فى المنطقة الشرق أوسطية...

راهنت أن جميع حياتِي مُجرد فترات ثقيلة وستزول حتى أنتهى بِي المطاف زِلُت أنا من حياتي فبقيت حياتِي دُوني...

وكأنّي الشخص الوحيد المُتبقي لديّ ...

حلم هتلر‏ ان يصبح رسامًا ولكن معهد الفنون رفض قبوله فتوجه للعسكرية وتسبب في مقتل ثلث سكان الأرض فلا تحرموني ﻣن احلامي لكي لا احتفل بكم غداً...

أنا لستُ شيئاً كثيراً، ولكنني كل ما أملك...

بعض العبث قد ينشأ عنه حدث جاد ، و بعض الأحداث العبثية قد تكون مدخلا لقصة شديدة الخطورة ...

يا له من نعيم، أن تخطر في بالك فكرة كاملة. أن يمتد عقلك بما يكفي ليحتوي فكرة منطقية بجميع جوانبها. فالأفكار المقصوصة، والمشوشة أصبحت أكثر مما يمكن لوعيك تحمله.
تشعر أحيانًا بأنك تحاول دفع عقلك لأن يلتف حول نفسه ويوّلد أفكارًا تمنحك القليل من الوقت لتضييعه، بدلًا عن كل هذا الخواء...

مشاعرنا الإنسانية تجاه الآخرين ليست قرارا يتخذ بإرادتنا ، و إنما ترسمه و تخطط له و تنفذه علينا مشيئة الأقدار .. لا شأن لنا فيما يحدث لنا حياله و ليس بإيدينا تجاهه أى أختيار فيمن نحب أو نكره .. قد يكون أبعد إنسان عن تخيلك هو الآن قرينك و بالجوار ، و قد يصير المتقاربين ألد الأعداء فى لحظة .. لو كان بوسعنا إختيار من نحب و نرضى جواره ؛ هل كانت كل مشاكلنا الحسية من قلق و توتر و إضطراب ستنتهى ؟! .. لا أحد يعلم ، و لا أحد لديه كامل اليقين بذلك مهما بلغ ذروته ساعة الأختيار .. فتقلب القلوب و تغير الأحوال قد ينشئ وضعا معاكسا فى زمن ضئيل ، و التجارب الإنسانية تسرد كثير من الروايات عن تلك الأحوال ، قصص قد تكون نهاياتها صادمة و أقسى من توقعات أكثر المتشائمين تشاؤما...

على مفترق طرق نقف مترددين ، عاجزين أن نتخذ قرارا ، هل يمضي كل منا فى طريق ؟! .. و لكن أنى لكلينا أن يواصل رحلته وحيدا و الطرق موحشة لا تخلو من مخاطر ؟ .. هل نواصل سويا ؟ ، و لكننا لا نعلم إلى أين يأخذنا ذلك الطريق !! .. تزداد الحيرة و يتناقص عدد الحافلات المسرعة و مازلنا واقفين في ذات النقطة ...

الأيام الجميلة رشيقات كالغزالات و لذلك فهي تركض سريعا و تمضي ، أما الأيام الثقال فهي بضخامة الأفيال تدهسنا على مهل و تتركنا خلفها عاجزين عن أي حراك .. و رمضان هو غزال شهور السنة الأثناعشر الذى يفر من بين أيدينا و يهرول سريعا أمام أعيننا كالسهم المارق من وتره ! مضي رمضان هذا العام و أنسحب بسلاسة و نعومة رغم صعوبة الظروف المحيطة بكل صنوفها و مخاوفها .. مضى و لكن ترك لي - شخصيا - مكسبا لا يضاهيه مكسب و هدية لم تهدى لي من قبل مثيل لها .. فشكرا رمضان على هديتك و أعادك الله علينا مرة ثانية بكل الخير و بذات الهدية ...

خلف هدوء الليل .. ‏يختبئ ضجيج الحكايات ، فهنيئًا لمن لا يعني له ‏منتصف الليل شيئًا .. وفي آخر الليل .. ‏يرجع وحيدًا إلى فراشه ، ليدفن خيباته وينام...