على مفترق طرق نقف مترددين ، عاجزين أن نتخذ قرارا ، هل يمضي كل منا فى طريق ؟! .. و لكن أنى لكلينا أن يواصل رحلته وحيدا و الطرق موحشة لا تخلو من مخاطر ؟ .. هل نواصل سويا ؟ ، و لكننا لا نعلم إلى أين يأخذنا ذلك الطريق !! .. تزداد الحيرة و يتناقص عدد الحافلات المسرعة و مازلنا واقفين في ذات النقطة ...