سيتم نقل مكتبة القصص الى نوفباد, ندعوك لتجربة الموقع الجديد وسيتم تحديث التطبيق خلال ٤ ايام
الحب في زمن العولمة شحنات ضغط تفرغ ليس إلا، يبنى على أحاسيس رقمية في ظل التكنولوجيا.. أما الواقع الحقيقي فأبعد بكثير من كلمة حب أو حنين.. مواقع التواصل ماهي إلا أيقونات تثير صخب العواطف.. أي حب الذي نعترف به كل ثانية! وكلمة “أحبك” لا تكلف درهما ولا دينارا، وقابلة للمحو بمجرد نقرة...
أراقص شبحي في الممرات وأحادث ظلي على الحائط...
أما الآن فأنا لا أحمل في داخلي شيئاً أكثر من أسف عميق وهائل لنفسي التي أرهقتها بالركض في كل درب مأهول بالخيبة ...
ماذا تتوقع من انسان محروم من اختيار قناعاته ومعتقداته وربما شريك حياته ولبسه وآرائه ، محروم من أتفه تعابير الحياة وأدنى الحقوق البديهية سوى أن يُعاني ...
هل جربت يومًا أن تنتهي من شيء ما، فتشعر بأنك للتو عدت إلى وعيك؟ يصاحبه توبيخ لذاتك وشعور بالإشمئزاز والكثير من كيف سمحت لنفسي بفعل ذلك...
حروبه لم تكن لتنتهي أبداً ولأنه دوماً يرغب في الانتصار فلم يهرب أبداً .. كانت بعض الحروب لا تخص إلا أنه كان مرغماً على خوضها .. فهو لم يتربى على الإستسلام كبرت حروبه وكثرت أعدائه .. حتى أصبحت مبادئه ألد أعدائه ...
الأسوأ هو أن يُعاد الشعور الذي جاهدت طويلاً أن تتجاوزه...
شخص واحد فقط، تستطيع أن تقول أمامه أنك مهزوم، ولا تجرحك حدّة الكلمة، مهزوم، ولا تجرحك شفقة النظرة، مهزوم ويميل رأسك على كتفه ببساطة...
كأن الأمر يشبه أن تقف في منتصف غرفة لا يسمح لك بالإستناد على شيء...
يوماً ما سيخرج عقلك من جسدك وسيخبرك انه اكتفى من كونك احمق ...
لماذا لا نتأمل الارض كما نتأمل السماء..؟ لماذا لا نحاول ان نحصي الحصى كما نفعل مع النجوم...؟ لماذا دوماً قلوبنا تتعلق بما هو بعيد...
يرهقني كوني شخص متعمق جداً لاتجري مجريات الأمور من أمامه بل من خلاله ، وتترك فيه ندوباً و آثاراً...
فقدت قدرتي في التواصل مع أحد،أشعر بالجميع ثقيل على قلبي،أصبحت كيف الحال مُزعجه،والاطاله بالحديث تشعرني بالرغبه في الاستفراغ...
