لا أعتبرها مزاجيةً تلك الحالة التي دعتني للتخلص من الحشود البشرية في حياتي، لا أدري هل هو زُهد أو فرار أو رغبة في النجاة، لكنني بالنهاية لا أشعر بالأسف على أحد، وهذا لا يعني أنّي شخص جامد يكره الحياة ويؤمن بالوحدة، لكنني أعتبر أن هذا زمن المزاجية والتخلي السهل، وخيبة الأمل أصبحت شيء متداول هذه الأيام، حتى من قبل من تقاسمت معهم عمرك وأعددتهم زادًا لأيامك، فما جدوى اصطفاء أحد لا أؤمن بثباته...
1881 مشاهدة