فيما كان العالم كله مشغول بدنياه التي يسعى لخلقها ، كنا نحن أنا و أنت مشغولين بوضع بذور الحب فى تربتها .. تعالى العالم من حولنا ببناياته و ابراجه ، اما نحن فقد نمت شجرتنا و ورف ظلها و لم تتجاوز علو طابق واحد مما شيدوه .. ننظر إليهم بدهشة و نلعن الغفلة عن دنيانا ، وهم من علوهم يتمتمون : ليت لنا مثل ما أوتي العاشقين إنهما لذوي حظ عظيم ...