سيتم نقل مكتبة القصص الى نوفباد, ندعوك لتجربة الموقع الجديد وسيتم تحديث التطبيق خلال ٤ ايام
شعور سيّء أن تكتشف مؤخراً أنّك تعاملت دائماً مع الأشباه ، أشباه الأحبّاء ، أشباه الأصدقاء ... لا شيء حقيقيّ وثابت في حياتك إلى الآن ...
شكراً للايام التي وضحت لنا ان الكلام يبقى كلام...
لا بد لك من فترة زمنية يتم فيها مراجعة كل تصرفاتك ، و هل تسير في إطار متوازن لتحقيق ربح بحياتك أم أنك في أتجاه أهوج للمزيد من الخسارة و الأنهيار...
البعض يريد منك ، ولا يريدك أنت والبعض يريدك أنت ، ولا يريد منك أشخاص يحبونك وقت الفراغ و أشخاص يتفرغون لمحبتك هنا الفرق...
كُن إنساناً ، ثم كُن بعدها أي شيء أخر ، لا تجعل إنسانيتك تظهر في الحلقة الأخيرة كالتوبة على فراش الموت...
أدين للمُوسيقى بالكثير من الأنتماء ...
لولا وجود التنهيدة لمات المرء خنقاً بالكلمات التي لم يقلها ...
كل الذين قطعت علاقتي بهم بطريقة أو بأخرى ، هم الذين ناولوني المقص...
ظنتت بأني خلقت لأكتب فقط… لم يكن يعنيني شيء في حياتي كلها سوى أن اكتب… كنت اتوق الى كل حرف في كل وقت لأن الكتابةة بالنسبة لي كالحاجات الملحة لم تكن كهواية امارسها في وقت فراغ بل كانت كالرغبات الحادة التي لا نقدر على مقاومتها ولا نجيد السيطرة عليها وان كانت تنهكنا على الرغم من اللذة ...
نحن بحاجة للتنفس ليس من أنوفنا فقط بل من أرواحنا أيضا ... فحين يسألك أحدهم لماذا تصرخ؟ أجبه: -أنا أتنفس...
أنا آسف لجميع الخائفين لمن يقضمون أظافرهم في زاوية فراشهم مثلي لمن يلعنون العالم والحياة لو كان بيديّ أن احيطكم بالطمأنينة لما ترددت عن فعل ذلك...
أقف بين كل هذه الحشود ، على كل هذه الأرض ، داخل كل هذا الكون ، ولكنني أشعر بالوحدة ، وحدة داخلية مطلقة صدري أشبه بمقبرة قديمة منسية أسفل اسمنت هذا العصر ، لست هنا ، لا يوجد أحد هنا ! وكلما تحدثت ، سمعت صدى في داخلي لصوت كان على مايبدو صوتي أنا...
خسرت الكثير من الاصدقاء وذلك بسبب كوني شخصّ يصاب بالبرود في المنتصف ويشعُر بالملل من اول خطأ والاهم لااغفر ابدا...
