قصة المفتاح السحري

منذ #قصص اطفال

شعر مارتين أنه رجلًا مسنًا في عيد ميلاده هذا العام ، فقد منحه والده كتابًا هدية ولكن بدون أي صور فيه تناسب عمره كطفل ، وقد لاحظ والد مارتن خيبة أمله على وجهه فقال له : يا بني هذا ليس مجرد كتاب قديم إنه كتاب سحري ، ولكن لاكتشاف سحره وعرفة خباياه سيكون عليك قراءته أولًا .ولأن ماتن كان يحب كل ما يتعلق بالسحر بدأ بقراءة الكتاب ، على الرغم من أنه لم يكن متحمسًا بشكل مفرط ، وفي صباح اليوم التالي سأله والده قائلًا : عزيزي مارتن أخبرني هل عثرت على المفتاح السحري؟ هنا تعجب مارتن وقال : هل هناك مفتاح عليّ إيجاده ! ثم ركض وهرع إلى الكتاب مرة أخرى .ولكن لم يكن هناك أي علامة على المفتاح السحري ، فعاد مارتن وهو منزعج جدًا ، لكن والده حذره قائلًا : اعلم أنك لن تجده هكذا ، عليك قراءة الكتاب أولًا كي تعثر على المفتاح ، لم يكن لدى مارتن الكثير من الصبر لذا توقف عن قراءة الكتاب ، ظنًا منه أن والده كان يحاول خداعه لقراءة المزيد ، تمامًا كما اقترح مدرس مارتن على والده .وبعد ذلك بقليل طلبت منه أخته أنجيلا ، التي كانت أصغر منه بقليل الكتاب حتى تتمكن من محاولة قراءته ، وبعد عدة أيام من محاولتها القراءة دون نجاح كبير في حل اللغز ، ظهرت في الصالة وهي تصرخ بسعادة : لقد وجدتها! لقد وجدت مفتاح الكتاب السحري!” ولم تتوقف عن الحديث عن كل العوالم والأماكن التي زارتها باستخدام هذا المفتاح السحري .جعل كل هذا الكلام مارتن يقتنع باستئناف قراءة الكتاب ، في البداية كان يشعر بالضيق والألم فلم يكن هناك صورة واحدة بائسة في الكتاب ، ولكن تدريجيًا بدأت القصة في الظهور ، وبدأ الشغف والاهتمام يتملكان مارتن وهو يقرأ عن حياة الأمير المغامر ، ثم فجأة وجد حل اللغز ، لقد كان الكتاب نفسه هو المفتاح! فكلما فتحه كان يشعر أنه يتنقل إلى وديان القصة وبحارها .حيث عاش بها مغامرات القراصنة والأمراء والمساعدين كما لو كان واحدًا منهم ، وكانت رأسه وأحلامه مليئة بالمغامرات وكلما سنحت لهم الفرصة كان يمسك بالكتاب ثانية ، وأفضل شيء استفادة مارتن في تلك القصة ، هو أنه من الآن فصاعدًا في كل كتاب جديدي مسكه ، كان يعلم أنه سيجد مفتاحًا جديدًا إلى ألاف العوالم والمغامرات الشيقة . وهكذا لم يتوقف مارتن عن السفر والسفر بتلك الحروف والكلمات إلى كل العوالم النائية .القيمة الأخلاقية المستفادة :
أنه لا يمكننا الحكم على الكتاب من غلافه فقط ، لابد من القراءة والتعمق حتى نعرف إن كان الكتاب جيد ومفيد أم لا ، فبعض الكتب قد تبدو باهتة وقديمة ولكنها في الواقع غنية ومفيدة بالمعلومات الشيقة ، لذا علينا ألا نهتم بالمظهر ونلتفت للجوهر .القصة مترجمة عن :
The magic key

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك