الأستاذة حنان فهد الحربي واحدة من بنات المملكة المتميزين ، ذات العقل المستنير والفكر العبقري الفذ ، فقد استطاعت تلك الفتاة العربية اختراق كل الحواجز والعقبات ، لتصل بعلمها إلى قمة الابتكار .وأصبحت قوية الحضور وقوية الحديث ، بل وتعد قصة نجاح حنان الحربي ، مثال للتحدي والإرادة ومثال لدور المرأة في المجتمع ، بل ونموذج مثالي لما ينبغي أن تكون عليه المرأة العربية ، من تفتح ثقافي يصل إلى الابتكارات والاختراعات ، فأحدثت حنان الحربي باختراعها الحاسبة الكيميائية ، بصمة في الوطن العربي .نبذة عن حياة الاستاذة حنان الحربي :
تري الأستاذة حنان الحرب أن عائلتها ، هي مصدر الدعم الأول لاستكمال مسيرتها في الحياة العملية ، حيث قام كلاّ من والدها ووالدتها وأخواتها ، بدفعها الى مزيد من التميز والنجاح ، هي المخترعة الشابة ، تعمل مدرس مساعد في كلية العلوم جامعة الملك سعود .من هوايات الاستاذة حنان الحربي : القراءة والأدب ، متابعة الموضة والجديد في عالم الملابس ، تعلم لغات مختلفة مثل الكوري والفرنسي ، مشاهدة الأفلام الأجنبية خاصة الفرنسية وأيضًا الأفلام الكورية ، وأفلام الخيال العلمي ، لها حساب خاص على وسائل التواصل الاجتماعي ، المختلفة مثل : سناب شات ، تويتر ، انستجرام ، تليجرام.إشادة اساتذة حنان الحربي فى شخصيتها :
يروى أساتذتها إنها كانت طالبة تتمتع بالخلق العالي والراقي ، دائما تبحث عن الإبداع وتحويل المادة العلمية المعقدة ، إلى أمور بسيطة يسهل استيعابها وفهمها ، بل وتميزت حنان الحربي بالتأثير القوى ، لكل من يتعامل معها ، فتشيعه من علمها بتواضع .ومن الأمور التي ساعدت حنان الحربي ، في مسيرتها العلمية هو نظرتها التفاؤلية الإيجابية للحياة ، بل واستطاعت إلغاء كلمة صعب أو مستحيل من حياتها ، حتى تحقق النجاح في كل ما تريد .إنجازات الأستاذة حنان الحربي :
اولاً : حصلت الاستاذة حنان الحربي ، على جائزة التميز العلمي البحثي ، من جامعة الملك سعود .ثانياً : قدمت حنان الحربي رؤية تخطيطية ، لرؤية 2030 م في المملكة بعنوان التحول الوطني في المملكة ، نحو الاقتصاد المعتمد على المعرفة ، والاقتصاد المعرفي يختلف تماماً ، عن أي نوع آخر من الاقتصاد ، فهو يختلف عن الاقتصاد الصناعي ويختلف أيضاً عن الاقتصاد الزراعي .حيث أن اقتصاد المعرفة هو اقتصاد الوفرة ، على عكس باقي أنواع الاقتصاد وهما اقتصاد الندرة ، بل وأن الاقتصاد المعرفي يتميز بالجهد الفكري ، أكثر من الجهد العضلي ، ويأخذ تحقيق هذه النظرية 7 أشكال ، من مؤسسات اقتصاد المعرفة وهما :– شبكات الابتكار .
– مراكز الابتكار .
– حدائق المعرفة .
– حدائق التقنية .
– مراكز الامتياز .
–حاضنات الأعمال .
– مدن التقنية .وتعد هذه الرؤية أحد أحلام الأستاذة حنان الحربي ، نحو وطنها العزيز والذي يدل على انتمائها ببلدها ، وحب الخير لها والسعي لتطوير المملكة من خلالها ، لتكون جزءاً مشاركاً في تقدم وطنها العزيز .ففي تلك الرؤية وضعت الأستاذة حنان الحربي ، خطة لإعادة هيكلة جامعات المملكة ، وقدمت تصورات مقترحة لاستغلال الموارد المعطلة ، داخل الجامعات وحددت العائد ، الذي سيعود من استغلال تلك الموارد المعطلة ، وصداه في زيادة المخرجات .ثالثاً : تم نشر اثنان من مقالاتها في مجلات أمريكية عالمية ، الأول كان يتحدث عن الكفاءة الخارجية والداخلية ، لنظام التعلم في المملكة ، المقال الثاني عن التحول الوطني في المملكة ، نحو الاقتصاد المعتمد على المعرفة .رابعاً : وقامت بابتكار حاسبة كيميائية ، وهو حاسبة تختلف عن الحاسبات الأخرى ، التي تقوم بعمليات الجمع والطرح وغيرها ، بل تلك الحاسبة تختص بالمعادلات الكيميائية والعمل داخل معامل الكيمياء ، لإخراج نتائج دقيقة في وقت أقل .ميكانيكية عمل الحاسبة الكيميائية :
يحتوى الحاسوب الكيميائي ، على وحدة إدخال ووحدة معالجة ووحدة إخراج ، وعند الضغط على المفاتيح الخارجية ، لإدخال البيانات الخاصة بالمعادلة الكيميائية ، وترسل إشارات من الشحنات الكهربائية ، داخل الحاسبة.وتمر عبر الدائرة الكهربائية الداخلية للحاسبة ، حيث يتم معالجة تلك البيانات المدخلة بطريقة مختلفة ، ثم تخرج النتيجة عبر شاشة ضوئية ، وتعمل تلك الحاسبة بالبطارية أو عن طريق شرائح الطاقة الشمسية ، أنه حقاً ابتكار مذهل ، وأن تم تنفيذه عالمياً سيحدث طفرة في علم الكيمياء ، والحسابات المعملية الكيميائية .