قصة نجاح نيوتن

منذ #قصص نجاح

نيوتن ، الرجل والوحدة الفيزيائية من منا لم يسمع بأحدهما أو بكليهما معًا ؟، ذلك الرجل الذي أخرج أوروبا مما كانت فيه من عصور الظلام والجهل ، إلى نور العلم والتقدم والحضارة ، حيث كانت نظرياته ومازالت هي الأساس الذي يقوم عليه علم الفيزياء ، فذلك العلم هو الذي قاد جميع العلوم في عصر النهضة للتقدم ومواكبة التغير في الكون .من هو نيوتن؟ ولماذا اختاره د. مايكل هارت كثاني أكثر الأشخاص تأثيرًا بالبشرية بعد رسول الله صلَّ الله عليه وسلم ؟المولد والدراسة :
في 25 من ديسمبر عام 1642م وفي نفس السنة التي توفي فيها غاليلو ، ولد عالمنا الفذ في مزرعة تبعد ثمانية أميال عن كرنتام تدعى (ولسن ثورب) في لنكولنشاير ، توفي والده وهو بعد في بطن أمه ، وتزوجت أمه بعد سنتين من ولادته .أكمل دراسته الثانوية في مدرسة جراهام الثانوية ، وكان مولعًا في صباه بصنع أجهزة ميكانيكية أكثر من الدراسة ؛ فترك المدرسة عندما كان عمره 14 عامًا ؛ ليساعد أمه بالإشراف على المزرعة الخاصة بها ، ولكن سرعان ما بان جليًا أنه غير صالح لحياة المزارعين .حيث استطاع أن يقيس قوة الريح ، بملاحظة البعد الذي يستطيع أن يقفز معها أو ضدها ، واستطاع أيضًا أن يصنع ساعة مائية ، وأن ينقش تصميم مزاولتين مازالت صورة إحداهما على الصوان موجودة في مكتبة الجمعية الملكية ، وبالرغم من تركه للمدرسة إلا أنه كان يقضي وقتًا كبيرًا في الاطلاع والتعلم ، وقد أُعيد إلى المدرسة مرة أخرى بعد ذلك  .وفي عام 1661م قام بالالتحاق بالتعليم الجامعي ، ولكنه لم يظهر عليه قدرات مميزة أثناء الدراسة فتخرج منها دون أي امتياز عن زملائه ، بعد أن تم إيقاف الدراسة لفترة وذلك لانتشار مرض الطاعون في ذلك الوقت في البلاد .كانت له عدة اكتشافات فكان أول اكتشاف له كان في عمر الرابعة والعشرين ، حيث اكتشف نظرية المعادلة الجبرية ذات الحدين ، وبعدها بدأ يفكر بشكل أكبر فكان يصرف شهورًا يفكر في مسألة ما خاصة بعد اكتشافات كبلر عالم الفلك الكبير ، حيث توصل إلى ثلاثة اكتشافات عجيبة ولكنه لم يستطع أن يخرج بها للنور .أما حكاية التفاحة الساقطة من الشجرة ؛ فكانت هي جواب لكثير من التساؤلات في عقله ، ومن المعروف أنه هو مكتشف قانون الجاذبية ، لكن ما لا يعلمه البعض من الناس أن القانون كان معروفًا من قبل ذلك بسنين عدة ، ولكن ما فعله أنه حصل بواسطته على الجاذبية الكونية .حياته العامة :
أصبح نشيطًا في حياته بعد أصبح عضوًا في البرلمان مرشحًا من قبل جامعة كامبردج ، حيث شغل مقعده في يناير من عام 1689م ، حتى تم حل المجلس عام 1690م ، ثم عُين مديرًا لإحدى المدارس واحتفظ بوظيفته حتى مات .وبالرغم من كونه عالمًا فذًا ورغم شهرته باعتداده بنفسه ، إلا أنه كان يمتلك من التواضع الكثير ، ومن البساطة في التعامل أكثر ، وكان ذلك بشهادة من تعامل معه ؛ فجعل ذلك منه بطلًا من الرجال في جميع الأزمان .في بداية اكتشافاته كان شديد الحساسية للانتقاد من الآخرين ، ففي أول اكتشاف له واجه معارضة عنيفة ولم ينجو من الانتقاد ، فأثر ذلك عليه حتى أن أصدقاءه بعد ذلك كانوا يرجونه ليخرج اكتشافاته الرائعة للنور وللعالم .قضى حياته أعزبًا ، وكان يٌظهر كرمًا كبيرًا لأبناء إخوته وأخواته ، وكذلك العلماء والناشرين ممن كانوا يدعموه ، وتوفي العالم الذي غير نظرتنا للحياة وغير تاريخ العالم أجمع عام 1727م .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك