قصة إميلين بانكيرست

---

تعد إميلين بانكيرست (15-يوليو 1858م-14 يونيو 1928م) واحدة من أبرز الناشطات البريطانيات اللواتي لعبن دورًا في اكتساب النساء حق التصويت ، ولدت إميلين بانكيرست Emmeline Pankhurst في موس سايد بمانشيستر في عام 1858م ، كانت عائلتها تنتمي لراديكالية السياسية .في عام 1878م تزوجت من ريتشارد بانكيرست محام بارز كان عمره 24 كان من أنصار حق المرأة في التصويت في عام 1894م انتُخبت كولي أمر قانوني وأمضت وقتًا في زيارة دور العمل في مانشستر وأصبحت على دراية بمستويات الفقر المذهلة المنتشرة في المجتمع .توفي زوجها عام 1898م وكانت بمثابة صدمة كبيرة لها بعد وفاة زوجها انضمت إميلين لحركة حقوق المرأة وحث المرأة في التصويب وقامت بتشكيل رابطة Women’s Franchise  عام 1898م ، وفي عام 1903م شكلت الاتحاد الاجتماعي والسياسي النسائي (WSPU) كان أكثر تشددًا ، وكان العمل من أجل اكتساب النساء حق التصويت ، قادت إميلين مجموعة من النساء قاموا باحتجاج عام وأظهروا العنف ودافعت إميلين عن تكتيكات المسلحين .تكيفت تكتيكاتها مع كل من NUWSS و Millicent Fawcett ، صدمت الحكومة بتكتيكات النساء وتم القبض على الكثير من أعضاء الحركة وقاموا بعمل إضراب عن الطعام ولكن الحومة أطعمتهم بالقوة وتم إطلاق سراحهم فقط من أجل إعادة القبض عليهم مرة أخرى ، وفي عام 1912م أدوينت بتحكيم نوافذ وأعمال شغب وتم إرسالها إلى سجن هولواي وفي السجن قامت بإضراب عن الطعام احتجاجًا على الظروف المروعة التي تم فيها احتجاز السجناء ، ووصفت السجن بأنه وحش بري مروع .وفي عام 1913م تولت ابنتها كريستابيل قيادة الرابطة بدلًا من أمها وأصبحت تكتيكانها متشدة بشكل متزايد ، ولكن كان لذلك نتائج عكسية ومدمرة لقضية أمها ، وزاد التشتت في حركة التصويت البريطانية وكان الرأي العام مستقطبًا بشكل متزايد ، ووصف المدافعين عن حق المرأة في التصويت بأنهم متعصبون ومع اندلاع الحرب عام 1914م  استخدمت إيميلين بانكهورست أساليبها الدعائية لدعم المجهود الحربي ، وأعلنت هدنة مؤقتة واعتبرت أن التهديد الألماني هو العدو الأول وتم إطلاق السجناء السياسيين .وخلال المجهود الحربي تم صياغة النساء في المصانع واستلمن العديد من الوظائف التي كانت في السابق حكرًا على الرجال وساعد التغير الراديكالي في الحرب العالمية الأولى للحد من معارضة النساء في حق التصويت وفي عام 1918م أعطيت الحق للنساء فوق سن الثلاثين ، وفي عام 1926م فأجا  الكثيرين بانضمام إميلين إلى حزب المحافظين ، وبعد ذلك بعامين رشحت للبرلمان كمرشحة من حزب المحافظين ولكن مع الثورة الروسية كان هناك قلق متزايد من الشيوعية وأصبحت أكثر تحفظًا في آرائها السياسية .وفي عام 1928م منحت النساء حق التصويت بداية من 21 عام مثل الرجال وفي نفس العام مرضت إميلين وماتت يوم 14 يونيو عام 1928م ..