مجموعة فتيحي القابضة هي إحدى كبرى شركات المساهمة المسجلة داخل المملكة ، وذلك بموجب القرار الوزاري بتاريخ ٩ رمضان ١٤١٨هـ ، والصادر من مدينة جدة ، ويعود اسم فتيحي وبدايته إلى عام 1907م ، وذلك عندما انطلق منذ بدايته في مجال تجارة المجوهرات والذهب ، إلى جانب البضائع الترفيهية مثل الهدايا والكريستال والفضيات الثمينة ، بالإضافة إلى تجارة التحف الفخمة والأطقم المنزلية الصيني ذات الجودة العالية .ولم تقف مجالات التجارة لدى عائلة فتيحي عند هذا الحد فقط ، بل امتد ليشمل التجارة بالأدوات المنزلية وأفخم أنواع الأقمشة ، والملابس القيّمة سواء الرجالية منها أو النثوية وما يخص الأطفال ، من أجود وأفخم الخامات .مجالات عمل مجموعة فتيحي :
تتعدد مجالات العمل بمجموعة فتيحي ، حيث تنقسم بين قطاعات متنوعة من خلال شركات كبرى تابعة للمجموعة الأصلية ، منها قطاع التجزئة حيث تستثمر في مجالات مختلفة بأسماء مثل فتيحي وفتيحز وإم فتيحي ، وبيبي فتيحي وتاتو تاتي ، ولاورا مانيتي ولوباناشيه ومملوكي .إلى جانب إسهامات المجموعة في قطاع الاستثمار ، وذلك عن طريق شركة صدوق العالمية للاستثمارات القابضة ، والاستثمار في المجال الطبي من خلال إسهاماتها في مشفى المركز الطبي الدولي بجدة بالمملكة ، ومشفى دار الفؤاد بالقاهرة ، إلى جانب قطاع الاستثمار العقاري عبر شركة مدماك الخليجية للاستثمار العقاري ، التابعة للمجموعة أيضًا ، ولكنها لم تبدأ نشاطها التشغيلي بعد .معارض المجموعة :
ترتكز معارض التجزئة الخاصة بمجموعة فتيحي ، في جدة والرياض ، إلى جانب بعض فروعها في كل من المدينة المنورة والخبر ومكة والإحساء ، هذه المجموعة الاستثمارية الضخمة التي يقدّر رأس مالها بخمسمائة وخمسين مليون ريال سعودي ، تنقسم إلى خمسة وخمسين سهمًا ، وكل هذا ساهم في دفع المجموعة القابضة للمساهمة في سوق الأوراق المالية بالمملكة ، المعروف باسم تداول عام 2000م المنصرم .إدارة المجموعة :
تقع مجموعة فتيحي تحت إدارة مجلس مكون من عدد من الشخصيات البارزة ، من أبناء المملكة ذووا الخبرات العالية في المجالات التجارية والإدارية ، مما ساهم في طرح عدد من الرؤى الإستراتيجية الواسعة والمتميزة للمجموعة ككل ، تلك الرؤى التنموية التي تسعى المجموعة على إثرها في التوسعة الجغرافية ، لنطاق عمل الشركة ، وكذلك اغتنام أية فرص استثمارية داخل وخارج المملكة ، من أجل زيادة حقوق المستثمرين ، والفوز بالربحية الأعلى .تاريخ مجموعة فتيحي :
بالتأكيد النجاح ليس وليد اللحظة ، وإنما يأتي مع السعي وتحقيق النجاح عقب العمل الجاد والشاق ، والكثير من العثرات التي تمكّن من يسعى إلى تحقيق هدفه ، فيقول كولن باول : ليست هناك أسرار للنجاح ، بل هي نتيجة للعمل الجاد والتعلم من الفشل .ففي الأعوام من 2004م وحتى 2012م سعت المجموعة إلى زيادة رأس مالها ، من مائتي مليون ريال وحتى خمسمائة وخمسين مليونًا ، وفي عام 2010م أطلقت المجموعة العلامة التجارية تاتو تاتي ، وافتتحت لها العديد من الفروع داخل المملكة ، وبحلول عام 2013م تم افتتاح مبنى الإدارة العامة للمجموعة الجديدة بجدة ، وأخيرًا عام 2014م قامت مجموعة فتيحي بالحصول على العلامة التجارية لوباناشيه ، وأعادت إطلاقها من جديد .ولا تتوقف إنجازات المجموعة عند هذا الحد ، ففي عام 2016م أطلقت المجموعة العلامة المميزة لها على الإطلاق ، وهي بيبي فتيحي لأرقى مجوهرات الأطفال ، والتي أسسها الدكتور فتيحي ، بعدما سيطر عليه حسه الفني وما درسه من فنون التصميم ، والحاصل على ماجستير إدارة الأعمال ، من كلية بابسون بمرتبة الشرف العليا ، ثم نال درجة الدكتوراه في تخصص القيادة من جامعة والدن عام 2014م .إنجازات مجموعة فتيحي :
جدير بالذكر أن حصة مجموعة فتيحي القابضة ، بالنسبة للسلع الكمالية الثمينة تبلغ 80% من رأس المال ، وتعمل شركة تجارة السلع الكمالية الثمينة المحدودة ، في بيع وشراء المعادن الثمينة والأحجار الكريمة والمجوهرات ، إلى جانب الأدوات المنزلية والتحف ، وتمتلك منافذ متعددة تبلغ ثمانية عشر منفذًا في كل من ؛ المدينة المنورة وجدة والإحساء والدمام ، ومدينة الرياض والخبر ، وتحمل الشركة عددًا من الأسماء التجارية اللامعة ، مثل بيبي فتيحي ومملوكي وفتيحي جونيور .وحصلت الشركة على عدد من الجوائز الإقليمية والمحلية ، خلال الأعوام الماضية باعتبارها من أسرع الشركات الصغيرة نجاحها وسعيًا للرقي والتميز ، والأفضل من بين الشركات من حيث الأداء ، وذلك من خلال عددًا من الجهات المعنية بالاستثمار ، مثل المؤتمر العالمي للعصامية في إسطنبول ودبي ، ومجلة فوربس الشرق الأوسط ، ومنتدى التنافسية العالمية بالرياض .هذا النجاح لم يتأتى سوى بالعمل الشاق ، وحرص المجموعة وإدارتها على تقديم أرقى المنتجات ، التي يمكنها أن تسهم في سعادة العملاء وإرضائهم ، وكذلك رفع مستوى معيشتهم بشكل متميز .