في مدينة غزة الباسلة احب ظاهر و رائدة بعضهما كثيراً لكن يوماً القت قوات الاحتلال الإسرائيلي القبض على ظاهر والقته في السجن.
وحكمت المحكمة الإسرائيلية الغاشمة على ظاهر بالسجن مدة 594 عام ولم تتحطم إرادة ظاهر ولا حبيبته رائدة ولا تنطفأ أبداً نار حبهما ، وووقفت رائدة وقالت بأصرار وعزم أنها لن تتزوج من رجل غير ظاهر على الرغم من أن مر على سجنه 19 عام.
وفي أحد الأيام أتى الفرج حيث خطف الأبطال الفلسطينيون الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وقامت الحكومة الإسرائيلية نتيجة ذلك وبسرعة بالأفراج عن بعض المساجين الفلسطينيين في صفقة تبادل
أسرى وسجناء مقابل الجندي الإسرائيلي ومقابل عودة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط سالما لإسرائيل.
وكان ظاهر أحد المساجين الفلسطينيين المقرر الأفراج عنهم ولم يصدق ظاهر انه سيخرج ويرى حبيبته أبنة عمه رائدة التي خطبها وعقد قرانه عليها منذ 19عام أي في عام 1993م.
ولما خرج ظاهر من سجنه الطويل خرج ليجد أهالي قريته أقاموا له عرساً كبيراً لكي يتمم زواجه من حبيبة قلبه رائدة، التي انتظرته وصبرت على فراقه وضحت اكثر منه من اجل حبهما.