ربما لم تسمع عن ارنولد باول المشهور كمصاص دماء حيث ظهر في العام 1700 في صربيا
ويذكر انه لا يزال يظهر في المناطق الصربية اليوم .
وكثير من الناس في هذه المنطقة مازالوا يعتقدون أنه كان مصاص دماء ومازال على قيد الحياه حتى الآن..!
ظهرت قصة "أرنولد باول " في قرية صربية من meduegna خلال الفترة من 1727-1728م
وكان أرنولد جندي يخدم في الجيش النمساوي ,وقد عاد إلى قريته في عام 1727م
ولكن قبل وصوله إلى المنزل قال أنه تعرض للهجوم والعض من مصاص دماء في اليونان وكان قادراً على قتله !
وبعد وصوله إلى منزله .لاحظ أهل القرية ان أرنولد كان به شيئاً غريبا ! وكان يستيقظ كل ساعات الليل
ولم يمر الكثير منذ عودته حتى وجدوه صريعا بعد أن سقط تحت عربة القش ,ووجدوا رأسه مفتوحا ومات على الفور .
ودُفن أرنولد في مقابر القرية ..
ولكن أفاد سكان القرية بأنهم شاهدوا أرنولد بعد موته وهو يتجول ليلا في القرية وما حولها ّ
ويُقال بأنه ذهب إلى عدد من منازل القرية , ولكن سكان المنازل لم يسمحوا بدخوله (لا يستطيع مصاص الدماء الدخول إلى منزل دون دعوته من صاحب المنزل
وفي أثناء ذلك تم العثور على شخصين قد ماتا في منازلهما في القرية مع علامات للثقب في جناجرهم,وقد أحرق أهل القرية الجثتين منعاً لتحولهما إلى مصاصي دماء!
وبعد 40 يوماً من دفن أرنولد جاءت قوات من الجيش من بلغراد ,وقامت بحفر قبر أرنولد بناءاً على طلب شيوخ القرية.
ويُقال أنه عند فتح تابوت أرنولد , ودوا الجثة مازالت جديدة تماما ,ولم يكن هناك أي أثر للتحلل إطلاقاً..!
وقد وجودوا ان الأظافر القديمة قد سقطت ونمت مكانها أظافر جديدة, وكذلك الجلد القديم سفط ونمى مكانه جلد جديد بدلاً من القديم!
وأيضا كان هناك آثار للدم الذي يبدو طازجاً على لسانه!
فقاموا بقطع رأسه وأحرقوه حتى الرماد وألقوه في النهر..!
ولكن لم ينتهي الأمر عند ذلك !
فبعد أن عاد كل شيء إلى الهدوء في هذه القرية حتى العام 1732
انطلقا موجة أخر من الوفيات الغامضة التي نسبها السكان إلى مصاصي الدماء, وأستمروا في نبش القبور وصيد المشتبه بهم من مصاصي الدماء !
ومازالت الحكومه هنك تعلم بالأمر وتتستر على هذا الوضع.!
ومازالت حالات القتل وإختفاء الجثث وقتل الأبقار والماشية غامضاً في تلك القرية ,وينسبع السكان إلى "أرنولد" الذي يعتقدون أنه مازال على قيد الحياه, وكذلك بقية مصاصي الدماء