القصة عن فتاه بعمر 19 سنة كان اسمها "mercy
own" من إكستر -رود ايلاند..
وتوفيت في يناير 1892-17 يناير
عائلة بروان كانت تعمل في الزراعة وكالتي كانت يعتمد عليها اغلب مجتمعهم في ذلك الوقت
"mercy" توفيت نتيجة اصابتها بمرض السل والذي كان قد قتل والدتها وأختها من قبل ,وكان اخاها قد اصيب به
والطب في هذا الوقت لم يقدم اي علاج لهذا المرض
ولكن والد "mercy" لم يرد أن يفقد أبنه الأخير الباقي من عائلته التي ماتت كلها
..وكان والد "mercy" واهالي المنطقة قد آمنوا بان الموت يهددهم جميعا وأرجعوا كل هذا إلى مصاصي الدماء وأن الذين ماتوا تحولوا لمصاصي دماء يعودون ليلا للأحياء من أقاربهم وعائلاتهم ليقتلوهم ويحولوهم لمصاصي دماء
لم يجد والدها خيار آخر سوى نبش قبر ابنته المتوفاه حديثا ..لإنقاذ أبنه
وكانت جثة "mercy" موضوعة مؤقتا في سرداب فوق الأرض خلف الكنيسة المعمدانية في مقبرة(هيل) لأن الأرض في ذلك الوقت كانت متجمدة وتعذر عليهم الدفن ..فإنتظروا الدفن للربيع !
أراد والد "mercy" أن ينبش قبور ابنته الاخرى وزوجته للتأكد هل هم من مصاصي الدماء أم لا ؟ ولكنهم وجدوا الجثث متحللة دليلا على انهما لم يكونا من مصاصي الدماء
في 17 مارس 1892 ذهب والد "mercy" ومجموعة من الجيران إلى المقبرة لرؤية جثة إبنته "mercy" ولكنهم شاهدوا شيئاً مثيراً للريبة
فقد وجدوا جثة إبنته محفوظة كما هي تماما وكأنها حية ,كانت بشرتها سليمة,أظافرها قد نمت من جديد ,وكذلك شعرها كان قد نمى,وإكتشفوا أن قلبها والأجهزة الأخرى في جسمها مليئة بالدم السائل!
كانت كل هذه العلامات دليلا على ان "mercy" مصاصة دماء, ولذلك لم يبقى أمامهم خيار غير قتلها!
ولذلك قاموا بإستخراج قلبها ثم قاموا بحرقه,وأخذوا الرماد وجعلوه كسائل ليشربه أخاها المرض ,فقد كان في إعتقادهم أن رماد قلب مصاصي الدماء يشفي المرض من عائلته !
ولكن هذا لم ينفع بالطبع فقد توفى اخاها بعد شهرين ..!
ولكن !
يقول البعض أنه إذا قمت بزيارة قبر "mercy" في الليل , يمكنك ان تراها في صورة متوهجة عند قبرها , أو صورة لشبحها في شكل الانسان
ومازالت بعض السيارات أثناء مرورها بالمقبرة ليلا يرونها بعد فترة طويلة من وفاتها .. وأسطورة "mercy" مازالت تخيم على الناس هناك في - نيو انجلاند