قصة خرافات عن الحيوان


كثير من الاساطير والخرافات قد صيغت في حكايات يقصد منها التعليم لمغزى خاص , مثلاً حكاية الاسد الذي وقع في شرك لم يمكنه التخلص منه رغم قوته , فأتى إليه فأر صغير اخذ يقرض حبل الشبكة باسنانه حتى انقذ الاسد . مغزى القصة هو ان الضعيف او الصغير قد يمكنه إن يكون ذا نفع كبير رغم ضآلة حجمه وقوته ..

وإليكم المزيد من الحكايات ذات الطابع الخرافي المرتبطة بعالم الحيوان والتي لا يخلو بعضها من عضة وحكمة وطرافة ..

- الضبع الضاحك : هناك بعض الاساطير اساسها صحيح ولكن قد يبالغ فيها, فالضباع الضاحكة تحدث صوتاً شبيه بالضحك , إضافة إلى أصوات أخرى غريبة تحاكي اصوات حيوانات اخرى , لذلك كان هناك اعتقاد بأن هذه الضباع تجذب الحيوانت اليها بتقليد اصواتها وبذلك تتمكن من قتلها , وقد قيل إن الضباع تقلد صوت الانسان وهذا غير صحيح على الاطلاق.

العبد المحظوظ : هرب عبد روماني اسمه اندروكليس من سيده الى الغابة وهنالك وجد اسداً راقداً يتألم لأن هنالك شوكة بين مخالبه فأخرجها له وساعده . وفيما بعد قبض على صديقنا اندروكليس من طرف سيده وتمت معاقبته برميه في حلبة الاسود , لكن الصدفة إن الاسد الذي كان مقررا أن يلتهم اندروكليس كان هو نفسه الذي ساعده سابقاً وخلصه من معناة الشوكة لذا فالاسد لم يمسسه بضر.

- خرافة افريقية طريفة عن كيفية استئناس القطط بالبشر , ولماذا هن متعلقات بالنساء اكثر من الرجال : تقول القصة إن القط تصادق مع أرنب اولاً , وفي يوم ما قتل احد الغزلان بأقدامه هذا الارنب فأتخذ القط من الغزال صديقاً له نظراً لقوته , وفي احد الايام قتل الفهد الغزال , ثم قتل الاسد هذا الفهد , وفي كل مرة كان القط يصادق المنتصر , لكن بعد ذلك قتل فيل قوي الاسد , فلذلك صادق القط الفيل كونه اقوى المخلوقات وانه سيكون بأمان معه . وفي يوم ما تمكن رجل من قتل الفيل بحربة مسمومة فظن القط إن الانسان اقوى المخلوقات فذهب للعيش معه وتبع القط هذا الصياد قاتل الفيل لمنزله وهنالك تشاجر الرجل مع زوجته التي طاردته خارج المنزل فظن القط إن المرأة اقوى مخلوق ومنذ ذلك الوقت قرر إن يبقى مع المرأة بالبيت.

- صغار الدببة : تولد صغار الدببة في فصل الشتاء عندما يكون خروج الأم قليلاً من وكرها , ويكون حجمهم صغيراً مثل كرات اللحم , وتداوم الأم على تنظيفها بلسانها حتى تقول الخرافة إن الأم تشكلهن بلسانها إلى أشكالهم المعروفة كدببة.

أخيراً ..

تُعتبر الحيوانات من المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى لتكون سبباً مُسخراً لخدمة الإنسان، وكما نعلمُ فإنَّ الحيوانات من نعم الله تعالى علينا ويستفيد منها الإنسان في مجالاتٍ كثيرة منها كوسيلة نقل، أو مصدراً للطعام، أوللحماية وغيرها من الفوائد؛ لذلك كل شخص منّا يتفكرُ بعقله ويسألُ نفسَه مما خلق الله تعالى الحيوانات وكيف خُلقت، فإذا كان الإنسان قد خلقه الله من طين، والجن خُلقت من نار، والملائكة من نور، فماذا عن الحيوانات، مما خُلقت، وماهو أصلها؟

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك