تم سرد وقائع هذه القصة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، من قبل الرسام وكاتب القصص المصورة آدم إيليس ، حيث انتقل آدم إلى مسكن حديث ، ليواجه أحداثًا غريبة ومرعبة ، خاصة عندما وجد برفقته في مسكنه شبحًا لطفل يدعى ديفيد . انتقل آدم من مسكنه بمونتانا ليستقر بعض الوقت في نيويورك ، تلك الفترة التي بدأت تحدث معه بعض الأمور الغريبة ، واضطر بسببها أن ينشر لمتابعيه ما يحدث معه ، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت اسم moby_dickead ، حيث روى ديفيد أنه يشعر بوجود شبح يراقبه داخل المنزل من حين لآخر ، ولكن مع سخرية المتابعين بدأ آدم في رواية تفاصيل أكثر دقة عن الموضوع . أخبر آدم متابعيه ، أنه كثيرًا ما يستيقظ في منتصف الليل ، بحالة من الشلل أثناء النوم ، فلا يستطيع تحريك أطرافه ، مع رؤيته الصريحة لهذا الشبح ، كان الشبح لطفل صغير ، لا يعرف عنه آدم شيئًا ، ولكن في إحدى نوبات شلل النوم ، رآه آدم رأي العين ، فحاول أن يصرخ مستنجدًا ، إلا أن الطفل فتح فمه صارخًا بأبشع صوت يمكن لأحد أن يتخيله ، وكان من حظ آدم الحسن ، أنه بحكم عمله قد ركّب كاميرات لمراقبة المنزل ، واستطاع من خلالها في اليوم التالي ، أن يتأكد بأن ما مر به أثناء الليل ، لم يكن مجرد كابوسًا مفزعًا ، خاصة أنه كان يعاني من رؤية الكوابيس قبيل ظهور الشبح . في كابوس جديد ، وجد آدم نفسه يسير في طريق مظلم ، وفجأة رأى فتاة أمامه تسأله بهلع: هل رأيت عزيزي ديفيد ؟ فأجابها أن نعم بعدما أدرك أن هذا هو اسم الطفل ، فأخبرته الفتاة أن ديفيد سوف يزوره خلال يومين ، وعليه ألا يسأله أكثر من سؤالين فقط ثم انصرفت ، بعد هذا الكابوس ظل آدم طيلة أربعة أيام ، ينام جيدًا دون أحلام مفزعة ولم يأته ديفيد خلالهم ، حتى كان اليوم الخامس. ظهر ديفيد فسأله آدم ، عم حدث له ، فأجابه الشبح بأنه قد وقع له حادث ، فسأله آدم : كيف مت ؟ فأجابه ديفيد : سقط فوق رأسي رف ، فبادره آدم بسؤاله الثالث : من دفعه عليك؟ هنا تبدلت ملامح ديفيد إلى الغضب ، وصرخ بشدة فاستيقظ آدم ، من حالة شلل النوم يتصبب عرقًا .
في اليوم التالي ، حاول آدم أن يتوصل إلى أية معلومة بشأن مقتل طفل في أحد المتاجر ، بعد سقوط أحد الأرفف عليه ، إلا أنه لم يتوصل إلى شيء ، هنا نصحه أحد المتابعين بأن ينتقل من شقته إلى شقة أخرى بنفس المبنى ، إذا ما كان هذا متاحًا ، وبالفعل انتقل آدم إلى الشقة التي تعلوه مباشرة ، وأخذ معه قطتيه بالطبع . مرت الأيام بصورة أفضل ، وتابع آدم مع متابعيه تطورات الأمر ، وأخبرهم أنه لا يرى كوابيسًا منذ انتقاله إلى الشقة الثانية ، إلا أن هناك ما حدث ، فكل يوم يجد قطتيه تقفان خلف باب الشقة ، وتنظران من أسفل الباب ، وظلت القطتان على هذه الحالة لـ 15 دقيقة ، وبالطبع فضول آدم دفعه لمعرفة ما الذي يحدث خلف بابه ، فقام بالاقتراب من ثقب الباب ، ونظر من خلفه فوجد درجات السلم تتحرك من مكانها ، فاندفع فورًا صوب غرفته وهو في حالة شديدة من الهلع ، وهنا أتته فكرة ، بوضع مسجل للصوت بالقرب من الباب ، ليستيقظ في اليوم التالي ، وهو يستمع إلى 33 صوتًا مسجلاً . في اليوم التالي ، انطلق آدم برفقة بعض الأصدقاء ، واشترى كاميرا للتصوير الفوتوغرافي ، وفي الليل التقط صورة إلى الممر بالخارج ، وهو مضاء وبعض الأماكن في شقته ، إلا أن أكثر ما لفت نظره هو أن الممر ظهر بالصور وهو مظلم! على الرغم من ظهوره بكاميرا الهاتف كما يبدو في الواقع . بمجرد أن خلد آدم إلى النوم ، إذا به يشعر بشلل النوم مجددًا ، ويرى المزيد من الكوابيس وأن هناك من يمسك معصمه بقوة ، ليستيقظ ويجد آثار شيء قوي ما ، قد أمسك بمعصمه بالفعل ، واستمر هذا الوضع حتى أتى آدم بكاهن ، ظل بعدها آدم في حال جيدة ، ولكن فجأة بدأت الكوابيس تراوده من جديد ، وشعر في تلك الليلة أنه لا يستطيع التنفس . وأن شيئًا ما يجثم على صدره ، فنهض وهو يشعر بأن ديفيد يجاوره ، وبالفعل التقط صورة بالكاميرا إلى الأريكة المجاورة له ، وبعد تنقيح الصورة ، وجد ديفيد جالسًا ينظر إليه بغضب ، وبفحص كاميرا المراقبة وجده كان يجثم فوق صدره مباشرة ! عاد آدم إلى منزل العائلة بمونتانا ، وتوقفت الكوابيس وتوقف ديفيد عن زيارته ، ومازال آدم يبحث بشأن هذا الشبح ، ولكن دون تضخيم للأمور .