فوجئت بامرأة طويلة بما يكفي لتجعل قلبي يتوقف عن الخفقان
منذ حوالي 13 سنة نشأت في قرية صغيرة بجبال الأطلس الصغير ومنذ أن بلغت الرابعة من العمر بدأت اهرب من المنزل و أرافق أخي الكبير إلى النهر كي يعلمني السباحة ،
بقيت افعل ذلك طوال الصيف حتى تعلمت السباحة ..
وفي ظهيرة احد الأيام تسللت من المنزل متجها نحو النهر و كل ما كان يشغل بالي هو السباحة ،
فما أن وصلت حتى ارتميت في الماء و بقيت أسبح حتى فوجئت بوجه امرأة يحدق بي من تحت الماء !! ..
حاولت الهروب لكن من دون جدوى ، كأن رجلاي قد قطعتا ،
فبدأت اصرخ ، لكن أيضا بلا جدوى ، فحاولت النظر إلى تلك المرأة مرة أخرى ، لكن لم يعد هناك شيء تحت الماء ..
ثم استدرت لكي اخرج من الماء ففوجئت بامرأة طويلة بما يكفي لتجعل قلبي يتوقف عن الخفقان ولكن ما صدمني هو بشرتها البيضاء
كأنها قشرة بيض وساقيها الحيوانيتان اللتان تشبهان قوائم الجمل فعرفت أنها من الجن
حاولت الصراخ من جديد ولكنه اغمي علي ، فلما استفقت وجدت نفسي في البيت وكان فقيه المسجد جالسا بجانبي يقرأ آيات من القران ،
فلما حاولت التكلم قاطعني وقال لولا احد رعاة الغنم لكنت اختفيت إلى الأبد ،
فقد اخبرنا الراعي بأنه رأى تلك المرأة تحملك فوق كتفيها فظنها والدتك و كاد أن ينصرف لولا كلبه الذي بدا ينبح في وجهها فأبعدت
اللحاف عن ساقيها بعد أن رأت ذلك الراعي يوقد النار فرمتك و اختفت في الماء ..
منذ ذلك الحين أقسمت ألا أتواجد في ذلك المكان لوحدي
القصة على لسان صاحبها وانا لست مسؤول عن صحتها