The lunchbox أو علبة الغذاء هو فيلم الدراما الهندي ذو الإنتاج المشترك بين الهند وفرنسا وألمانيا ، الفيلم من إنتاج عام 2013م وهو حائز على جائزة الكاميرا الذهبية ، وتدور قصة الفيلم في إطار رومانسي رائع يلقي الضوء على الدبابوالس ، وهو نظام توصيل للوجبات شائع في مومباي ، وقد قامت فكرة الفيلم على نسبة الخطأ الطفيفة التي قد يقع بها عمال توصيل صناديق الغذاء .حيث تقوم السيدة أيلا بإرسال علبة الغذاء إلى زوجها في المكتب ، ولكنها تصل إلى ساجان الموظف الحكومي الأرمل الذي أوشك على التقاعد عن طريق الخطأ ، وكانت أيلا ترسل بالعلبة رسالة حب لزوجها ولكن يقرئها ساجان ، وتنشأ بينهما علاقة إنسانية تعوض كل منهما عن ما فقده بحياته .نبذة عن فيلم The lunchbox :
إخراج : ريتيش باترا .
بطولة : عرفان خان و نواز الدين صديقي و نيمرات كور .
مدة العرض : 104 دقيقة .
بلغت ميزانية الفيلم 3.4 مليون دولار وحصد على شبابيك التذاكر ما يربو عن 17 مليون دولار أمريكي .قصة الفيلم :
تدور قصة الفيلم حول شخص يدعى ساجان وهو أرمل على وشك التقاعد يعمل محاسب بوزارة النقل الهندية ، ويتولى مهمة تدريب صديقه الشيخ الذي سيحل محله ، والشابة أيلا وهى زوجة شابة تبحث عن اهتمام زوجها وتبحث عن طرق كثيرة لإعادة الرومانسية لحياتها ، وإحدى هذه الطرق أنها تعد الطعام اللذيذ وتقوم بإرساله إلى زوجها عبر نظام نادر بهذه البلدة يسمى الدبابوالاس .وهذا النظام يعتمد على جمع وتقديم الوجبات من المنازل والمطاعم إلى الأشخاص في كل مكان في مدينة مومباى ، وتقوم أيلا بإعداد علبة الطعام لزوجها وترسل بها رسائل حب كي تذيب الجفاء بينهما ، ولكن علبة الغذاء تصل عن طريق الخطأ لساجان بمقر عمله بوزارة النقل فيقوم بقراءة الرسالة .وبعده إنتهاءه منها يقوم بالرد برسالة أخرى في الصندوق ويخبرها بأن الأكل كان ملحه زائد ، وهنا تعرف أيلا بأن الوجبة وصلت لرجل أخر ولكنها تقرر أن تستمر في إرسال الأكل مع الرسائل ، وتستعين بعمتها التي تعيش بشقة فوقها وتسألها عن الطريقة المثلى لعمل الوجبة حتى تقوم بإعدادها بطريقه أفضل .وهكذا تستمر كتابات أيلا في رسالة تلو الأخرى إلى ساجان ، ويتم تبادل الرسائل ذهابًا وإيابًا بين كل منهما يحكون فيها عن حياتهم وكل ما يمر بهم من أحداث ويتبادلون معًا شرائط الذكريات ، حيث كان ساجان وحيدًا منذ وفاة زوجته لا يتعرف على أحد ، يعيش حياته وحيدًا وفي عزلة عن الآخرين هكذا أخبر أيلا في رسائله .كما أخبرها أيضًا عن صديقه الوحيد بالعمل والذي يقوم بتدريبه ويحكي لها عن قوة العلاقة بينهما ، حيث ينقذه من أخطاء فادحة في عمله وهكذا يصبح هو أفضل صديق له ، وتخبره أيلا عبر رسائل صندوق الطعام بأن زوجها يمارس علاقات غرامية مع فتاة أخرى وأنها بدأت تشعر بانهيار زواجها ، وتقترح في رسائلها أنها تريد الانتقال إلى مدينة بوتان وتبدي رغبتها في مقابلة ساجان .وبالفعل تقترح أن يتقابلا سويًا في أحد المطاعم ، وفي الوقت المحدد لا يظهر ساجان بالمطعم فتشعر أيلا بالتوتر والقلق ، ولكن ساجان كان موجود ويشاهد أيلا من بعيد لكنه لا يستطيع أن يجلس معها ويتحدث إليها مباشرة .وفي اليوم التالي يكتب ساجان في رسالته لها عبر صندوق الغذاء ، بأنه وصل إلى المطعم في الموعد المحدد وشاهدها من بعيد ولكنه لم يتمكن من الاقتراب منها ، ويقول لها أنها شابة جميلة وهو عمره كبير جدًا بالنسبة لها ومن ثم يقرر الابتعاد ، وبعد مرور الوقت يموت والد أيلا وتعترف لها والدتها بأنها كانت تعيش حياة تعيسة مع والدها .فتقرر أيلا أن تبحث عن ساجان بعد ابتعاده ويخبرها صديقه الشيخ أنه تقاعد عن العمل وتوجه للعيش بناسيك ، لذا تكتب أيلا رسالة وداع لساجان تخبره فيها أنها قررت ترك زوجها ، وستنتقل إلى بوتان مع ابنتها الصغيرة ويلعب صديقه دور رسول الحب حينما يرسل له الرسالة التي تركتها أيلا فيقرر ساجان العودة للبحث عنها .وبالفعل يشاهدها وهي تحمل حقائبها وتنتظر عودة ابنتها من المدرسة كي ترحل بعيدًا ، فيذهب إليها ساجان ويحمل معها الحقائب ويمضي معها هي ابنتها ، وهنا ينتهي الفيلم الرائع بنهاية تبدو سعيدة لأبطال العمل والمتابعين حيث حقق هذا الفيلم نسبة مشاهدة كبيرة جدًا وفاز بعدة جوائز بمهرجان كان السينمائي .