A Ghost Story أو قصة شبح هو فيلم أميركي يدور حول زوجين حياتهم متخبطة ، وبينهم حب كبير ولكن يحدث بينهم خلاف حول بعض الأشياء ، وفجأة يموت الزوج ويترك زوجته بمفردها ، ولكن نكتشف أن روح زوجها ما زالت موجودة ، وتتنقل خلف ملاءة بيضاء وهو الشكل التقليدي للشبح .ثم تبدأ رحلة وجدانية مليئة بالمشاعر ، الفيلم من إنتاج 2017م وتأليف وإخراج ديفيد لوري ويلعب فيه الممثل كيسي أفليك دور الرجل الشبح ، الذي يبقى في المنزل الذي يتقاسمه مع زوجته الممثلة مارا حتى بعد مماته في إطار من التشويق والدراما المؤثرة .نبذة عن فيلم A Ghost Story :
إخراج : ديفيد لوري .
بطولة : كيسي أفليك ، روني مارا ، ويل أولدهام ، سونيا أسيفيدو ، روب زابريكه ، وليز فرانكي .
مده العرض : 92 دقيقة .قصة الفيلم :
تبدأ أحداث الفيلم برجل يعيش مع زوجته في منزل صغير في دالاس بولاية تكساس الأمريكية ، حيث يستمع للموسيقي بينما تفكر زوجته تفكر في الانتقال لمنزل جديد ، ولكنه كان متمسك بهذا المنزل لأن به كل ذكرياته ، أما هي فكانت تريد أن تترك المكان لكنه لا يستجيب لها ، وفي إحدى الليالي يسمعون ضجة على البيانو لكنهم لا يستطيعون العثور على السبب .وفي صباح اليوم التالي يموت الزوج في حادث سيارة أمام منزله ، ويتم نقلة إلى المستشفى فتنظر زوجته إلى جسده وتغطيه ثم تغادر باكية ، ولكن يستيقظ الرجل كشبح مغطى بقماش ، ويتجول في المستشفى لكن في صورة شبح غير مرئي ، وعندما يأتي إلى باب مضيء يبتعد ، ثم يعود إلى بيته ويراقب زوجته وهي تحزن بمرور الوقت .وفجأة يرى شبحًا آخرًا مغطى بالقشور داخل المنزل المجاور ، وتخبره الشبح الأخر أنها تنتظر شخصًا ما لكن لا يمكنها تذكر من ؟ وعندما تعود الزوجة إلى البيت مع رجل وتقبله ، يقوم الشبح بإلقاء الكتب من الرف وتحويل الأضواء وإغلاقها ، وتستمع الزوجة إلى أغنية كتبها زوجها فتقرر الخروج من المنزل ، ولكن قبل أن تغادر تكتب ملاحظة وتخفيها في فجوة في الحائط .يحاول الشبح أن يستعيد تلك الورقة من الجدار ، ولكنه لا يتمكن من استرداد تلك الورقة وبعد فترة تنتقل إحدى العائلات للمنزل ، ويشاهدهم الشبح وهم يتناولون العشاء ويلعبون البيانو ويحتفلون بعيد الميلاد ، لكنه يزعج الأطفال بحضوره فتترك تلك الأسرة المنزل بعد أن يكسر لوحات من خزانة المطبخ في غضب ، كل هذا والشبح الثاني لا يزال ينتظر في المنزل المجاور .وفي إحدى الحفلات التي يقيمها السكان القادمين ، يستمع الشبح لرجل يصف نظرياته حول كيف يحاول الناس خلق إرث لهم ، ولكن كل شيء يتم تدميره في نهاية المطاف ، ويلاحظ مرتادو الحفلة أن الأضواء تومض من تلقاء نفسها ، وفجأة يصبح المنزل مهجورًا وبينما يستدير الشبح لإزالة قطعة من الجدار ، حيث تخفي زوجته المذكرة هنا تقوم الجرافات بتسوية البيت وأيضا المنازل المجاورة .وتخبره الشبح الثاني أنها لم تعد تعتقد أن الشخص الذي تنتظره قادم ثم تختفي ، ويشاهد هذا الشبح ناطحة سحاب مبنية على نفس الأرض ، ويصعد فوق السطح لينظر إلى منظر المدينة المستقبلي ، ثم يقفز من الحافة وينتقل إلى القرن التاسع عشر ، حيث تقوم عائلة من المستوطنين ببناء منزل ، ويراقبهم بينما تكتب ابنة العائلة الصغيرة ملاحظة وتخفيها تحت صخرة .وبعد قتل العائلة من قبل الأمريكيين الأصليين ، يشاهد الشبح تلك الفتاة مقتولة وسط العشب بجوار عائلتها ، وبعد عقود يتابع الشبح نفسه بينما ينتقل هو وزوجته إلى المنزل ، حتى يتجادلون حول الخروج منه وبعد أن يصعد الزوجان لغرفة النوم ، يجلس الشبح على البيانو ويضرب المفاتيح ويسبب الضجيج الذي يوقظ الزوجين .وعندما تنتقل الزوجة يرى الشبح شبح أخر يراقب خروجها من المنزل ، وهنا يتمكن من استرجاع المذكرة التي تركتها بين شقوق الجدار ويقرئها ، ثم يختفي نهائيًا وينتهي الفيلم بهذا المشهد وبنهاية مفتوحة لكل التفسيرات المتوقعة والغير المتوقعة ، والحيرة التي تجعل المشاهد يطلق العنان لخياله .