مكان هادئ
A Quite place هو فيلم إثارة ورعب أمريكي ، من بطولة إيملي بلنت ، وتدور جميع
أحداثه في مزرعة هادئة .نبذة عن فيلم A Quite place :الإصدار : 6 أبريل 2018م .مدة العرض : 95 دقيقة .التأليف : جون كراسينسكي ، برايان وودز ، سكوت بيك .الإخراج : جون كراسينسكي .البطولة : جون كراسينسكي ، إيملي بلنت .أحداث الفيلم :تبدأ أحداث الفيلم بكتاب اليوم 89 ، ثم تظهر جميع الشوارع خالية والمتاجر مهجورة ، وفجأة تظهر فتاة تضع سماعة من المستخدمة للصم وطفل صغير ، ثم تظهر سيدة تلتقط علبة دواء من أحد الأرفف ويبدو عليها الفزع ، وتعطي حبة دواء لطفل صغير يبدو خائف أيضًا دون أن ينطق أحدهم بكلمة ولكنهم يستخدمون لغة الإشارة .:بعد قليل
يظهر الأب الذي يدخل ومعه حقيبة ، فيجري الطفل الصغير نحوه ويحمل طائرة لعبة ،
ولكن الأب يأخذها منه ، ويشير إليه أنه لا يستطيع أن يأخذها لأنها تحدث ضجة كبيرة
، وينزع البطاريات من داخلها ويضعها على المنضدة هي والطائرة ، وينصرفوا جميعًا ،
ولكن الطفلة تحمل الطائرة وتعطيها لأخيها الصغير مرة أخرى الذي التقط البطاريات
أيضًا دون أن يلاحظ أحد .تتحرك
العائلة في هدوء وهم لا يرتدون أي أحذية في أقدامهم ، وفجأة يشغل الطفل الصغير
الطائرة التي في يده ، فيأتي مخلوق غريب ويخطفه .في اليوم
472 يظهر باقي أفراد العائلة الأربعة مرة أخرى بدون الطفل الصغير ، في مزرعة وهم
لا يتحدثون أبدًا ، وتبدو الأم حامل ، وتقوم ببض الأعمال المنزلية ، ولكن داخل قبو
تحت الأرض في منزلهم ، ثم يظهر الأب وهو يجمع بعض أوراق الصحف التي توضح أن
الكائنات التي يخافون منها لا ترى ولكنها تأتي خلف الأصوات ، وأن عليهم أن يبقوا
صامتين ، ويبدو أن الأب قد جهز مجموعة من الكاميرات ومعدات الصوت .يعطي
الأب للفتاة سماعة أذن ويطلب منها أن ترتديها ، ولكنها ترفض وتشير إليه أنه لا
فائدة من فعل ذلك ، ويخبرها أنه سيذهب ويصطحب أخيها وأن عليها أن تظل في المنزل مع
والدتها .يأخذ الأب ابنه ويذهبوا في حين تظل الفتاة الصماء غاضبة لأنه لا يريد أن يصطحبها معهم ، ويصل الأب والابن إلى مكان النهر حيث قام بإعداد عدد من الفخاخ للأسماك ، ولكن الابن يبدو في حالة هلع لأن الأسماك تحدث ضجيج ، فيتحدث إليه الأب ويخبره أن ضوضاء النهر تغطي على أصواتهم ، وأنه في حالة وجود أصوات أعلى من أصواتهم فلا خوف عليهم ، ثم تهرب الابنة وتذهب للمكن الذي اختفى فيه أخوها الصغير .أثناء عودتهم إلى المنزل يظهر رجل عجوز وبجواره زوجته الميتة ، وفجأة يبكي العجوز ويصرخ فيأتي كائن غريب ويخطفه أيضًا ، يركض الأب وهو يحمل ابنه ويختبئوا في أحد الحقول ، وبينما هم هناك يأتي المخاض إلى الأم ، تعاني الأم بشدة للبقاء صامته ، ولكنها أثناء نزولها من الدرج يدخل مسمار في رجلها ، فيسقط برواز صور تحمله في يدها وينكسر ، فيصل أحد تلك الكائنات إلى المنزل .تعاني الأم حتى تصل إلى بعض القبو وتضيء مجموعة من المصابيح الموجودة حول المزرعة ، عندما يقترب الأب من المزرعة ويجد المصابيح مضاءة يخبر ابنه أن والدته تحتاج إلى المساعدة وأن عليه أن يشعل الصواريخ ، وبالفعل يذهب الطفل وهو خائف بشدة لمكان الصواريخ ويشعلها ، وفي نفس اللحظة تصرخ الأم بشدة من ألم الولادة ، ويصل الأب إلى المنزل ، ويحمل زوجته إلى القبو ، ويضع المولود في صندوق متصل به أنبوب أكسجين .وفي تلك
الأثناء يطارد أحد تلك الكائنات الابن ، فتصل أخته التي تضع سماعات أذنها فتشعر
بطنين شديد في أذنها ويهرب هذا الكائن ، ويختبئ الطفلان في مخزن الذرة فيهاجمهما
كائن أخر ويهرب أيضًا بسبب الطنين ، وتغلق الطفلة سماعة أذنها بسبب الطنين الشديد ويخرجا
ليصلا إلى سيارة والدهما .يخرج
الأب للبحث عنهما وعندما يصل إليهما ، يجد أن أحد تلك الكائنات يهاجم الأطفال ،
فيصرخ الأب ويلتهمه الكائن ، أما الأطفال فيعودوا بالسيارة إلى المنزل مسرعين .يدخل
الأطفال إلى غرفة والدهما في القبو ، ولكن الطفل الرضيع يبكي ، فيدخل أحد تلك
المخلوقات إليهم ، وعندما يقترب من الفتاة يبدو في حالة هيستريا ، تدرك الفتاة أن
الترددات العالية المنبعثة من سماعة أذنها تخيف هذا الكائن ، فتضع السماعة على
مكبر الصوت فيسقط الكائن على الأرض .ولكن بعد
أن تزيل الطفلة السماعة يصحو مرة أخرى ، فتضربه الأم بالبندقية فيموت ، تنظر الأم
والطفلة إلى بعضهما وهما يدركان الآن نقطة ضعف تلك الكائنات ، التي يصل بعضها إلى
منزلهم ، ولكنهم تلك المرة مستعدين لمواجهتهم !