قصة فيلم الإبادة

منذ #قصص افلام

Annihilation أو الإبادة هو أحد أفلام الخيال العلمي المبتكرة التي تم إنتاجها في 2018م ، وهو فيلم أمريكي بريطاني مقتبس عن رواية بنفس الاسم لجيف فاندمير ، ويعد هذا الفيلم من أغرب الأعمال السينمائية التي تعدت حدود الخيال .فإذا كنت قد شاهدت فيلمًا غريبًا من قبل فهذا الفيلم سيكون أكثر غرابًة بالنسبة لك ، حيث تدور أحداثه حول منظمة سرية تقوم على تنظيم بعثات استكشاف لمنطقة عجيبة تسمى المنطقة إكس ، وهي منطقة تعتبر غير مأهولة بالسكان وجزء منها مهجور ولا تنطبق عليها قوانين الطبيعة ، لذا تقوم المنظمة بإرسال فريق مكون من أربع عالمات لدراسة المنطقة واكتشافها .عالمة متخصصة في الأحياء وعالمة متخصصة في مسح الأراضي وطبيبة نفسية وعالمة إنثروبولجي في رحلة إلى تلك المنطقة ، وهي الرحلة رقم 12 ولكن العجيب في الأمر أن الرحلات السابقة التي تم إرسالها انتحر بعض من عادوا منها ، وبعضهم الأخر تعرض لسرطانات خطيرة واختفى منهم الكثير في ظروف غامضة .نبذة عن فيلم Annihilation  :
إخراج : الكيس جارلاند
بطولة : ناتالي بورتمان  وجينا رودريغز وتيسا طومسون وتوفا نوفوتني وأوسكار اسحاق .
مدة العرض : 115 دقيقة .أحداث الفيلم :
تبدأ الأحداث في المنطقة العسكرية العاشرة حيث يوجد هناك مرفق حكومي على طول الساحل الجنوبي ، وبه أستاذ في البيولوجيا وجندي سابق في الجيش الأمريكي يسمي كين مع زوجته لينا ، وقد خضع هذا الثنائي لمعلومات حول إجراء رحلة استكشافية إلى حقل كهرومغناطيسي غريب قريب يعرف باسم “الوميض” .كانت لينا وزوجها هما الناجين الوحيدين من تلك البعثة ،  وتعود بنا الأحداث بذاكرة الفلاش باك إلى السيد كين زوج لينا وهو جندي من قوات الجيش الخاص ، حينما يعود دون سابق إنذار إلى منزلهم ، بعد أن فقدوا في مهمة قبل عام حيث لا يتذكر شيئًا .ومنذ ذلك الوقت تتدهور صحته بسرعة و تقوم قوات الأمن الحكومية باعتراض لينا و كين وهم في طريقهم إلى المستشفى ، حيث يتم اصطحابهما إلى المنطقة العاشرة وهناك في المنطقة العاشرة يتم استجواب لينا من قبل طبيب نفساني يسمي الدكتور فينتريس ، الذي يجند لينا في تحقيقه المستمر .ويشرح الدكتور فينتريس لها أن الفرق العسكرية ، بما في ذلك الفريق الذي كان مع كين غامر في  المنطقة التي تسمي الوميض للوصول إلى المنارة التي لوحظ فيها الضوء لأول مرة ، و لم يعد أحد من تلك المغامرة باستثناء كين الذي هو الآن في غيبوبة شديدة .فتنضم لينا إلى الدكتور فينتريس في رحلة استكشافية إلى منطقة الوميض ، وتضم الرحلة أيضًا جوزي عالمة الفيزياء ، وكاس عالمة الجيومورفولوجي ، وأنيا وهي طبيبة شابة وأثناء تلك الرحلة لينا لا تكشف لزملائها الجدد أن كين هو زوجها .وحينما دخل الفريق المنطقة أكس العجيبة لكي يكتشفوها ، فشلت تقنية حديثة يستخدمونها لتحديد الوقت والمكان في العمل بدقة ، فخسر الفريق عنصر الوقت وضاع منهم الكثير ، ثم فجأة بدأ يهاجمهم تمساح متحور علموا بخبرتهم أن التمساح يبدو كما لو تم تهجينه مع سمكة قرش كبيرة .كما لاحظوا وجود بعض جانب النباتات الغريبة ، الأمر الذي يشير هذا إلى أن هذا الوميض يسبب طفرة سريعة وغير مضبوطة في الكائنات الحية ، وفي قاعدة عسكرية مهجورة   يكتشف الفريق أدلة على رحلة كين ، حينما يقوموا بعرض فيديو من بطاقة الذاكرة الخاصة بكين .وهو يفتح بطن زميله التقني الذي كان معه ويكتشف أن أمعائه تتلوى مثل الثعبان ،  ولا يزال جسم زميله في تلك القاعدة وبالكاد يمكن التعرف عليه ، وفي تلك الليلة يتم تمزيق السياج المحيط بالقاعدة ، وبينما يقف كل من فنتريس ولينا يظهر مخلوق متحور يشبه الدب ، يجر كاس وهي تصرخ .وفي صباح اليوم التالي يجد الفريق حذاء كاس ، وتحقق لينا بالحادث بمفردها فتكتشف مكان جثة كاس الممزقة تمامًا ، وتعود إلى الفريق وتعلمهم بموت كاس وعثورها علي جثتها ، وتستمر تلك الرحلة الاستكشافية الغريبة لعالم أغرب وأعجب ، ويسيرون جميعهم نحو المنارة في وسط تلك المنطقة التي تسمي الوميض .ويجد الفريق هناك مستوطنة مملوءة بنباتات ذات شكل بشري ، مما يجعل جوزي تفترض أن أثر الوميض على الكائنات الحية يعمل بنفس الطريقة التي يشوه بها الشروق ويكسر الضوء ، فيدرك الفريق أنهم يتغيرون جسديًا بسرعة كبيرة بفعل وجودهم في تلك المنطقة .وفي تلك الليلة تصاب أنيا بجنون العظمة بعد أن اكتشفت أن كين زوج لينا ، وتهاجم وتقييد لينا وجوزي  والدكتور فينتريس ، كما تتهم المجموعة بقتل كاس و تسمع أنيا ما يبدو وكأنه يصيح للمساعدة في الخارج ، وتذهب للتحقيق .فتعثر علي المخلوق الشبيه بالدب الذي قتل كاسى حيث  يدخل المنزل ، والفريق يدرك أن هدير المخلوق الآن يقلد صراخ كاس حتى يستطيع أن يقتل أنيا ، ويهاجم هذا المخلوق لينا قبل أن تطلق جوسي عليه النار وتقتله.ويناقش الفريق أمر العودة بعد كم المخاطر التي وجدوها ، ولكن الدكتور فينتريس يقرر أن يستمر بدون لينا أو جوزي التي تتخلى هي الأخرى عن المهمة ، ويبدو أنها تتحور إلى نبات على شكل الإنسان و تصل لينا إلى المنارة .وترى هناك عددًا من الهياكل العظمية البشرية مرتبة في عرض غريب على الأرض ، وفي الداخل تكتشف جثة محروقة وكاميرا فيديو وفتحة في الأرض حيث تظهر هذه الكاميرا لقطات لتصوير كين حول تأثيرات الوميض عليه  وأخيرًا يظهر تحور كين في الإطار .وتنزل لينا إلى الحفرة في الأرض فتجد الدكتور فينتريس ، الذي يخبرها أن الطاقة العاملة في هذا الوميض ستستهلك قريبًا ، ثم يتفكك دكتور فينتريس إلى جزيئات متوهجة بشكل عجيب  ، ويمتص مخلوق ما قطرة دم من وجه لينا ويصبح كيانًا بشريا يعكس كل حركة لها ، ويتحول في النهاية إلى نسخة مماثلة لها .وتستغل لينا سلوكها المحاكي لوضع قنبلة يدوية فوسفورية في يديها ، ثم تفر ويتم إحراق المخلوق بالقنبلة اليدوية وهذا اللهب يبتلع تلك المنارة العجيبة ، بعدها تنهار الهياكل المختلفة في المنطقة  ويتلاشى الوميض إلى لا شيء.وتظهر لينا مع كين الذي يتعافى بسرعة مع اختفاء الوميض ، و تسأله ما إذا كان هو كين الحقيقي ؟ ولكنه يجيب (لا أعتقد ذلك) ، ويسألها ما إذا كانت لينا  كما هي أو تغيرت ؟ ثم يحتضن الاثنان بعضهما ويومض وجه لينا ويتغير لونها بسرعة عجيبة ، وهنا يتركنا الفيلم في حيرة لنفكر ماذا سيحدث بعد ذلك ؟

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك