قصة فيلم جيوستورم

منذ #قصص افلام

يصنف فيلم جيوستورم geostorm ضمن أفلام الحركة والخيال العلمي التي تم إنتاجها عام 2017م ، وتدور قصة الفيلم حول شبكة من الأقمار الصناعية المتحركة بالفضاء ، اتحدت حكومات العالم كي تخلقها من أجل أن تتحكم في المناخ بالعالم ،  وبالفعل قامت هذه الشبكة بحماية العالم لمدة ثلاث سنوات من كل الكوارث الطبيعية حيث كانت تتنبأ بها .ولكن فجأة تحدث بعض الكوارث الطبيعية في أنحاء العالم ، فيتضح أن هناك مشكلة كبيرة بالبرنامج وبالأقمار الصناعية ، وتتحول تلك الشبكة من جهاز لحماية العالم إلى أكبر عدو له يمكن أن يهدد بتدميره ، فيتم إرسال شخص يدعى جيك إلى سفينة الفضاء التي تتحكم بالأقمار حول العالم ، ليصلح العيوب التي ظهرت بها ويساعده في ذلك أخوه ماكس من على الأرض ، وهو المهندس الرئيسي للمشروع فهل يستطيعوا معًا إنقاذ العالم من التدمير والإبادة ؟نبذة عن فيلم geostorm :
إخراج : دين ديفلين .
بطولة : جيرارد بتلر وجيم ستارجس وابي كورنيش واد هاريس وأندي غارسيا وروبرت شيهان وعمرو واكد وماري ويننغهاتم والكسندرا ماريا لارا  وديفيد جنسن .
مدة العرض : 109 دقيقة .
بلغت ميزانية الفيلم 120 مليون دولار وحاز على شبابيك التذاكر ما يزيد عن221 مليون دولار .أحداث الفيلم :
في عام 2019م أصبحت حرارة الطقس بالعالم سيئة للغاية ، وأصبح الطقس كارثيًا في جميع أرجاء العالم كله ، فاجتمعت دول العالم معًا لخلق حل لتلك الأزمة وصناعه نظام للسيطرة على الطقس ، وأطلق على هذا النظام لقب “الفتي الهولندي”، وهو نظام ينشر الأقمار الصناعية في جميع أنحاء العالم من أجل التحكم بالطقس .وبالفعل ينجح هذا النظام في احتواء إعصار مدمر محتمل على شانغهاى ، ويساعد على إبقاء المناخ مستقرًا في جميع أنحاء العالم ، ولكن تتصاعد الأحداث حينما يتم تقديم جيك لاوسون المهندس الرئيسي للمشروع المسمى بالفتى الهولندي للشهادة أمام المحكمة ليمثل أمام السيناتور توماس كروس .لأن مجلس الشيوخ مستاء من عدم عرض المشروع عليه خاصة أن جيك قد بدأ مشروع الفتي الهولندي فعليًا دون موافقته ، وأثناء الجلسة فشل جيك في تقديم حجة مقنعة لقضيته ، واختار بدلاً من ذلك أن يجادل مع أعضاء مجلس الشيوخ فقط  مبررًا ذلك بأن مشروع الفتى الهولندي قد أثبت نجاحه على أرض الواقع .ويحاول شقيق جيك الذي يدعى ماكس أن يسكته أثناء جلسة الاستماع ولكن دون جدوى ، و بعد تأجيل الجلسة  أخبر ماكس شقيق جيك أنه قد تم اختياره للقيام بعمل جيك ، ويأسف كثيرًا لشقيقه الذي تم إقالته من المشروع الذي صنعه بيده ، وبعد ثلاث سنوات من تلك الوقعة ينتقل فريق من الجنود عبر أفغانستان ، و يمرون عبر قرية يبدو أنها قد تجمدت .فقد كانت مغطاة كليًا بالجليد والثلوج ووجد بها الجنود القرويين وهم يقفون مجمدون في أماكنهم في مشهد رهيب ، ثم ينتقل المشهد بعد ذلك على محطة الفضاء الدولية المناخية  ، الي كان بها مهندس يسمى محمود يحاول أن يجمع بيانات السجل من القمر الصناعي الخاص بالتسبب في حادث أفغانستان وكان هذا المهندس يعمل في الخفاء .لذا انتقل عبر المحطة متخفيًا ولكن لسوء حظه تبدأ النوافذ بالفتح على الفضاء الخارجي ، فيموت محمود متجمدًا في الفضاء ولكن بعد أن يحتفظ بنسخه من بيانات القمر الصناعي بدولابه الخاص ، وينتبه الرئيس أندرو بالما  إلى هذه الحوادث الغريبة فيدعو إلى عقد اجتماع يحددون فيه أماكن الخلل ، ويصلون إلى ضرورة وجود خلل في أحد الأقمار الصناعية الموجودة فوق أفغانستان .ويقترح بالما إرسال شخص واحد إلى السفينة الفضائية المتحكمة بالأقمار المناخية لإصلاح هذا الوضع الخطير ، فيقوم وزير الخارجية ليونارد ديكوم بالتحدث إلى ماكس الذي يقترح عليه أن يقوم بتلك المهمة شقيقه جيك فهو أفضل من يصعد للفضاء لأنه أكثر من يعرف مشروع الفتي الهولندي وهو أفضل من أي شخص آخر فيذهب ماكس بسيارته إلى منزل جيك في فلوريدا ويلتقي هناك مع ابنة أخيه هانا .ولكن جيك لم يكن سعيدًا برؤية ماكس فحاول ماكس مناشدته للمساعدة في التحقيق في حادثة أفغانستان ، لأن العديد من الأرواح في العالم أصبحت عرضة للخطر، ثم ينتقل المشهد بعد ذلك إلى هونغ كونغ حيث مرت موجة حر شديدة على المدينة ، ظهر أثناءها عالم مناخ يدعى تشانغ لونج وهو الذي يرأس قسم هونغ كونغ لمشروع الفتى الهولندي ، وهو يغادر محل بقالة .وبينما هو يسير سقطت كارتونه من البيض من يده نتيجة حدوث زلزال ، ولكن ما يزيد دهشته فعلًا أن البيض بدأ بالقلي في الشارع من شده ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ ، وهنا تنشق الأرض قبل أن تبدأ خطوط الغاز الرئيسية في الاندفاع تحتها ، وتبدأ التفجيرات وتنتشر الفوضى في أنحاء المدينة مع انطلاق المزيد من أنابيب المياه ، مما يتسبب في هزة أرضية كبيرة جدًا تدمر جزءً من المدينة .ويهرب تشانغ إلى وسط جسر على أطراف المدينة وبينما هو ومواطنون آخرون ينظرون إلى ما تبقى من المدينة التي دمرت ، ينتقل المشهد إلى جيك الذي يوافق على الذهاب إلى الفضاء حيث السفينة المتحكمة بأمر المناخ ، وعلى الرغم من أنه يعلم أنه قد يموت تاركًا هانا ابنته خلفه يقرر مساعدة العالم .فتبكي هانا خوفًا عليه وتذهب إلى والدتها ريثما يعود ، و عندما يصل جيك إلى السفينة الفضائية يلتقي مع ألكسندرا ماريا ، قائدة المحطة بالإضافة إلى طاقمها  دنكان تايلور ، راي ديسيتي (عمرو واكد) ، إني أديسا ، و الهرنانديز معًا ، ثم ينظرون إلى القمر الصناعي في هونغ كونغ ، لكن ذراع الروبوت الذي يمسك بالقمر الصناعي يتركه فجأة ويقتل الكثير ، ثم يتعطل تاركًا القمر الصناعي مدمرًا بدون بيانات .ولكن ينجو جيك وبعض العلماء ويبدأ من جديد بحثه عن المعلومات ، التي توصله لسبب الخلل في النظام ثم ينتقل المشهد بعد ذلك إلى طوكيو ، حيث تضربها عاصفة ثلجية هائلة مما يجعل البرد خطيرًا جدًا حتى أنه يجمد الحافلات بمن فيها .ومن هونغ كونغ ، يتصل العالم شيانغ بـ “ماكس” بعد أن اكتشف أنه لا يستطيع الدخول إلى القمر الصناعي الخاص بهم ، ويحذر شيانغ ماكس من أنه إذا استمر هذا النمط من الطقس فستحدث جيوستورم ، حيث سينتشر هذا الطقس الكارثي في ​​جميع أنحاء العالم دفعة واحدة .وفي تلك اللحظات ينجو شيانغ في مكتبه عندما يحاول بعض المرتزقة بقيادة رجل يدعى ريكو الإغارة على مكتبه وقتله ، ثم يظهر ماكس مع دانا وهي قرصان الأمن الإلكتروني حيث أن ماكس لم يستطع الوصول إلى القمر الصناعي أيضًا ، وهذا يعني أن النظام بأكمله قد تم اختراقه من قبل شخص آخر .وفي الفضاء يرى جيك في شريط فيديو للمراقبة عن الحادث الذي أودى بحياة محمود أن محمود قد أخفى قرصًا صلبًا من قمر أفغانستان فيخرج جيك لاستعادته من الفضاء الخارجي ويلبس بذلته الفضائية ولكن عطل ببذلته الفضائية يكاد يقتله .وبعد عودته إلى داخل المحطة يخفي أنه قد حصل على القرص الصلب ، لأنه يشك بأن من صنع هذه المشكلة وزرع فيروس بالجهاز كي يتحكم به موجود معهم بالمحطة ، ويبقي جيك الأمر سرًا عن بقية أفراد الطاقم ، خوفًا من أن يقوم أحدهم بتخريبه عمدًا وأثناء محاولته تجاوز محرك الأقراص يجد جيك أنه غير قادر على الوصول إلى المعلومات الموجودة به .بعدها يتحدث جيك في مكالمة فيديو مع شقيقه ماكس ويخبره قصة عن والده ، الذي أخذهم كي يصطادوا وهم صغارًا وهنا يعرف ماكس أن أخوه جيك يبعث له برسالة مشفرة ، لأنهم مراقبين من قبل من اخترق النظام لأن والدهم لم يأخذهم في أي رحلة للصيد وباستخدام رقم هاتف أباهم القديم ، يقوم ماكس بفك شفرة الرسالة .والتي يتضح منها أن جيك يعتقد أن أحد الأشخاص داخل البيت الأبيض هو المسئول عن كل ذلك ، ويحاول ماكس اللقاء مع العالم تشانغ ولكن فجأة في الشارع قبل اللقاء يتم دفع تشانغ إلى مسار السيارات ليصطدم بها ، ويندفع ماكس إلى تشانغ الذي يحتضر ولكنه يتمكن قبل موته من ذكر شيء يسمى مشروع زيوس .ويتضح بعد ذلك أن مشروع زيوس هذا يهدف إلى التلاعب بالطقس وخلق جيوستورم أي تدمير شامل للعالم كله ، فيقوم جيك و العالمة يوتا بالعثور على بيانات السجل في الخزانة الخاصة بمحمود ، ويعتقد مسئول الأمن الذي كان يراقبهم وهو عمرو واكد أنهم يريدون تخريب المحطة ، فيهددهم بالسلاح لكنهم يتوصلون إلى نقطة لتهدئته والتفاهم معه .ويكتشفوا أن الفيروس انتشر لمنع موظفي المحطة الفضائية من تسجيل الدخول ، فيقوم جيك بالاتصال بماكس مرة أخرى ويشتبه في أن بالما قد يكون وراء هذا الاختراق ، ومن أجل منع حدوث الـ  geostorm ، فهو يحتاج إلى إعادة تشغيل النظام لكن الأمر يتطلب معرفة رموز إعادة التشغيل ، وهي بالطبع مع الرئيس وتتطلب بصمات أصابعه ومسح لعينه .فيقوم ماكس برواية كل هذه الأحداث لصديقته سارة ويلسون التي تعمل كوكيلة الخدمة السرية وهي مسئولة عن حراسة الرئيس ، ويطلب منها المساعدة في جلب الرئيس بالما، ويتوجه ماكس وسارة إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي في أورلاندو ، وفي الطريق يعلم ماكس بأن هناك عاصفة رعدية ضخمة على وشك الوصول إلى المنطقة .وعندما يحاول ماكس أن يحذر ديكوم وهو الوزير المسئول ويطلب مساعدته ، يقوم ديكوم بأخذ ماكس إلى إحدى الغرف ويحاول أن يطلق النار عليه ليكشف عن نفسه على أنه الشرير الحقيقي، فيهرب ماكس ليخبر سارة ولكنها تنشر الذعر بالمؤتمر وتطلق النار وبالفعل تتمكن من اصطحاب الرئيس بالما مع ماكس في سيارة أجرة ذاتية القيادة ، بعدها تضرب عاصفة قوية مكان المؤتمر وتدمره لكنهم ينجحون في الهرب من العاصفة مع الرئيس .وأثناء قيادتهم تحت الجسر ينتظرهم ديكوم في الطريق ويحاول استخدام سلاح آر بي جي في محاولة لقتل ماكس وسارة والرئيس بالما ، لكن طلقاته لا تصيب السيارة ويتم القبض على ديكوم حتى وصول الشرطة لإلقاء القبض عليه قبل أن يتم اقتياده إلى السجن ، و يكشف ديكوم عن خطته التي كانت تتمثل في إخراج أعداء أمريكا وترك الولايات المتحدة فقط لتكون مسئولة عن العالم .ومن ثم يصبح هو الرئيس وينتقل المشهد بعد ذلك إلى الفضاء ، حيث يبدأ الفيروس بالاستيلاء على المحطة بالكامل مما يؤدي إلى تتابع تدمير الذات ، وبعد ذلك يخرج كل شيء عن نطاق السيطرة مما يتسبب في ضرب الطقس المدمر لأجزاء متفرقة من العالم ، بما في ذلك تسونامي في دبي ، وموجة حارة في موسكو وأعاصير في مومباي ويتم تجميد الناس في الطرق ، أو حرقهم أحياء أو بلعهم في الأرض .وسرعان ما يعلم جيك أن العالم دنكان مسئول عن نشر الفيروس، فيذهب جيك لينتقم منه ويعلم أنه فعل ذلك لأنه عرض عليه أموالًا أكثر مما تم دفعه هناك ، وأثناء ذلك يصطدم دنكان بطريق الخطأ بالنوافذ فتنفجر النافذة ويموت دنكان في الفضاء ، ويأخذ ماكس وسارة الرئيس بالما لإرسال رموز إعادة التشغيل ، فيخبره جيك عبر اتصالات مع ماكس أن إعادة التشغيل ستوقف العواصف المدمرة فقط ولكنها لن توقف التدمير الذاتي للمحطة .ويبدأ جيك في التأهب للموت وعلى الرغم من ندرة يحاول ماكس إيجاد طريقة للمساعدة وفي مشهد إنساني رائع يعترف الإخوة بحبهم لبعضهم البعض ويهرع جيك لأخذ رموز إعادة التشغيل إلى الكمبيوتر الرئيسي ، مع وجود العالمة يوتا خلفه للمساعدة ، وبمجرد قيامهم بذلك يتمكنوا من إيقاف التوليد الجيولوجي مما يؤدى إلى توقف جميع الأحوال الجوية المجنونة .وبينما تستمر المحطة في الانهيار يتم العثور على جيك ويوتا في مكان قريب من المحطة المدمرة ، تاركين الجميع وهم على يقين بأن جيك قد مات ، وكانت ابنته هانا تراقب في المنزل مع والدتها ما يحدث وتجهش بالبكاء ، وفجأة ينتبه ماكس إلى مقطع فيديو من خدمة النقل المكوكية القريبة يتوقف بها المكوك الذي يعمل على متنه عالم مكسيكي نجا من التحطم يسمي هيرنانديز ، ليلتقط الكبسولة الفضائية التي احتمى بها  جيك ويوتا ويتمكن من انقاذهم وإرجاعهم إلى الأرض في سلام.فيشعر ماكس وهانا بالارتياح وبعد ستة أشهر  يسترد جيك وظيفته القديمة في العمل على نظام هولندي جديد ، ويظهر هو وماكس  وهانا في محاولة لصيد السمك لأنهم لم يفعلوا ذلك مثل الأطفال ، ولكنهم يقررون أنه هذا الصيد ممل للغاية ، ثم نسمع في نهاية الفيلم صوت هانا التي تقول إنه في حين أننا لا نستطيع تغيير الماضي ، يمكننا فقط أن نأمل في جعل المستقبل أفضل .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك