قصة فيلم أبدًا لا تدعني أذهب

منذ #قصص افلام

فيلم
أبدًا لا تدعني أذهب Never let me go  هو فيلم خيال علمي رومانسي
درامي مقتبس من عمل روائي يحمل نفس الاسم من تأليف الكاتب البريطاني الياباني
“كازوو إيشغيرو” .نبذة عن الفيلم :تاريخ
الإنتاج : 2010 .
مدة العرض : 103 دقيقة .
السيناريو : أليكس غارلاند .
الممخرج : مارك رومانك .
البطولة : كاري موليجان وكير نايتلي و أندرو جارفيلد .قصة
الفيلم :                     

تبدأ الأحداث في مدرسة هيلشام عام 1952 م ، حيث يذكر في البداية أن العلم استطاع
أن يتوصل لطريقة لتمديد عمر الإنسان حتى 100 عام وأكثر ، وفي المدرسة تقضي كاثي
معظم وقتها مع صديقتها روث ، ولكن كاثي كانت أكثر عاطفة من روث .وقد
أظهرت كاثي تعاطف كبير مع زميلها بالمدرسة تومي الذي كان يتعرض لنوبات غضب شديدة
نتيجة سخرية زملائه منه ، مما جعله وحيدًا بالمدرسة فتتقرب منه كاثي بينما تسخر
روث منهما ، وتدو حياة الأطفال داخل المدرسة مثالية حيث يتعرضون للفحص الطبي
باستمرار ويحصلون على دروسهم ويقيموا معارض للفنون وأسواق رمزية ليشتروا منها ما
يريدون بعملات افتراضية يتم توزيعها عليهم .وفي أحد
المرات جلب تومي لكاثي شريط غنائي بعنوان “لا تدعني أرحل ” فتعتاد كاثي
على الاستماع إليه باستمرار ، ولكن عندما تصل معلمة جديدة للمدرسة تخبرهم أنهم لن
يكبروا أبدًا ليصبحوا عجائز أو يكون لهم وظائف وعائلات مثل باقي البشر .لأنهم في
الواقع قد تم استنساخهم من أشخاص مجهولين لهدف واحد وهو التبرع بأعضائهم ، وأنهم
جميعًا عليهم التبرع بأعضائهم في مرحلة ما من حياتهم ، وفي تلك المرحلة تبدأ روث
بالتقرب من تومي فيبتعد عن صديقته القديمة كاثي .يكبر
الثلاثة ويصلوا إلى مرحلة المراهقة ويتم تسكينهم في مزرعة ريفية قريبة بانتظار
عملية التبرع ، وتحاول روث العثور على الشخص الأصلي الذي استنسخت منه ، ولكن دون
فائدة فتدرك في النهاية أنهم قد تم استنساخهم من أشخاص مجهولين ولصوص وطبقات دنيا
في المجتمع .يتم
اختيار روث لتصبح مقدمة رعاية حيث يتم تعليمها قيادة السيارة ويكون دورها هو مساعدة
المستنسخين الآخرين أثناء قيامهم بعمليات التبرع ، ويتم تأجيل عمليات تبرعها .وتمر
السنوات وتبدأ روث وتومي بالتبرع بأعضائهم ، فتقابلها روث بالصدفة ، ويخبرها تومي
أنها طالما أحبها بينما تكون روث ضعيفة جدًا بسبب عمليات التبرع بالأعضاء ، فتخبر
كاثي وتومي أنها سمعت أن إدارة هيلشام يمكن أن تؤجل عمليات تبرعهما لأنهما محبين
ثم تقضي في أخر عملية تبرع لها .يذهب
تومي وكاثي لمديرة المدرسة التي أصبحت تجلس على كرسي متحرك ويطلبا منها تأجيل
عملية التبرع لأنهما يحبان بعضهما ، ويرياها رسوماتهم ، فتخبرهم أن المدرسة لم
تهتم أبدًا بمدى أخلاقية عمليات التبرع أو الاستنساخ ، ولأنها كانت تقيم لهم معارض
فنية لأنهم كانوا يعتقدون أنهم لا يملكون روح .يثور
تومي مثلما كان يفعل في صغره ويذهب لاستكمال عملياته ، بينما تظل كاثي وحيدة ويصلها
خطاب يخبرها بأن عليها التبرع بأول عضو بعد شهر فتتساءل كاثي بحزن ” عما إذا
كان مصيرهم يختلف فعلًا عن الأشخاص الذين يتلقون أعضائهم ” .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك